تيمحضيت أراضي الجموع... و هدوء العاصفة
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
خرج
المجتمعون و المجتمعات المعنيون بقضية التقطيع الإداري المرتبط بتدبير ملف أراضي
الجموع الخاصة بالجماعة السلالية "آيت بن احسين" بتراب الجماعة القروية
لتيمحضيت بنوع من التفاؤل على أمل أن تكلل تلك الحلول المقترحة خلال الاجتماع الذي
جمعهم بقائد جماعة تيمحضيت خلال يوم الاثنين 8يوليوز الجاري بنتائج فعلية تلبي
حاجيات المنطقة في التنمية ...
الاجتماع
الذي جاء في إطار سعي ذوي الحقوق للاستفادة من مستحقاتهم المحجوزة التي وصفت بالإقصائية
و تهميش أصحاب الحق من الاستفادة بأية طريقة باعتماد وسائل لا موضوعية و لا مسؤولة
من خلال استغلال العوز لدى هاته الفئة، ذلك حين اجتمع ذوو الحقوق و نواب أراضي
الجموع و قائد ملحقة تيمحضيت على إثر طلب رسمي من جمعية نسائية "إستما"
(جمعية النساء السلاليات بالمنطقة) بهدف تنوير ذوي الحقوق بالوضعية العقارية و الإدارية
لهذه الأراضي ب"آيت احسين" (مساحة إجمالية ناهزت 22الف هكتار منها 18 ألف هكتار قلعية محاذية للغابة)... الملف الذي يهم ثلاث فخذات
: فخذة آيت بلعيد و فخذة آيت حمو وفخذة آيت سعيد أوحدو، كون التقسيم الإداري و
الذي جاء نتيجة التراضي بين هاته الفخذات يعد في طور الإنجاز و أن اللوائح
المرتبطة بذوي الحقوق حسب كل فخذة يتطلب البحث عن حل مناسب... و قد تم الإيقاف على
ضرورة البحث عن مقترحات كفيلة بتسمية الأراضي لصالح ذوي الحقوق أولا والمكونات
القبلية الأخرى في إطار تصور شامل مرتبط بالتنمية المجالية للمنطقة... وبحسب مصادر
حضرت اللقاء، فإنه بعدما تقدم من معطيات فإن الأمر يتطلب وضع الملف في سياقه الخاص
بالموازاة مع ما يجري تنفيذه من حلول على الصعيد الوطني، كما عبرت ذات المصادر في
دردشة لها مع الجريدة:" أنه لا يجب نسيان النساء السلاليات ومطالبهن في
المساواة والمناصفة نظرا لما يشكله هذا الملف من مطلب يستهتر بانشغالات عقائدية و
ثقافية و اجتماعية و اقتصادية لتفادي مزيد من الاحتقان الذي رافق هذا الملف منذ أمد
طويل آخر محطاته الاحتجاج الذي جاء قبيل رمضان من قبل هؤلاء المعنيين (أبرزها المسيرة
التي نظمها ذوو الحقوق يوم2ماي الأخير تزامنا مع يوم السوق الأسبوعي و التي تلتها
مباشرة في يوم موالي لها وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم إفران اضطر معها
عامل إقليم إفران إلى عقد اجتماع ببعض
العناصر).
و بهذا الاجتماع يكون ملف الأراضي السلالية
بتراب هاته الجماعة قد عرف هدنة من تلك العاصفة التي رافقته بحثا عن منافذ عملية
لتجاوز الصراعات التي رافقتها بين الأطراف المتنازعة في محاولة لرأب الصدع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق