عامل إقليم إفران ينفي كل
رائجات تعويض المتضررين
من الدور الآيلة بالسقوط في
آزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"آزرو- محمد عبيد-
ناقض جلول صمصم عامل إقليم إفران كل تلك الرائجات
التي انتشرت بين صفوف المتضررين من الدورالآيلة بالسقوط في مدينة آزرو معلنا أنه
لا واقع ولا حتى احتمال لتكفل العمالة بكراء مساكن للمتضررين من هاته الوضعية
مبررا ذلك في كونه لا قانون يمنحه حق
التصرف في هذه القضية و دعمها كآمر بالصرف إقليميا، و أنه كل ما يمكن أن تقدمه
عمالة إفران في هذا الخصوص هو فقط دعم الجمعية التي ينضوي تحت لوائها هؤلاء
المتضررين من خلال منحة سنوية كباقي الجمعيات بالإقليم...
جاء
هذا التوضيح الذي استقته البوابة من بعض
المقربين بالملف، في لقاء جرى الخميس الأخير(03أكتوبر 2013) بمقرعمالة إقليم
إفران جمع بين عامل الإقليم وأعضاء جمعية حي القشلة للتنمية الاجتماعية والمحافظة
على البيئة والتواصل بآزرو، التي
تم تأسيسها قبل أشهر من السنة الجارية على إثر تفاقم مشكل ومعاناة الدور الآيلة
للسقوط بالمدينة وبالأساس في حي القشلة المسجلة به الموسم الممطر الأخير انهيارات
لعدد من سقيفات البيوب و كذا المنازل كانت محط احتجاجات للساكنة المتضرر،واكبتها
في بعضها لقاءات بالمسؤولين إقليميا كشفت الأيام بعدها أنها كانت فقط بمثابة وعود استهلاكية دون مفعول لتجاوز محن
ساكنة القشلة،.. وحيث أن الجمعية المتنية هذه القضايا وأمام الإهمال الذي تعرض له
ملف الدور الآيلة للسقوط بمدينة آزرو، ومع اقتراب موسم الأمطار، وما يقابله من
تجاهل وتملص المتحاورين معهم من بين مراكز المسؤولية بالإقليم من وعودهم السابقة،
وحيث تعتبر جمعيتهم أن هذا الملف ينذر بمضاعفات خطيرة تهدد سلامة وأرواح المواطنين
القاطنين بهذه الدور المهددة بالانهيار في أي لحظة...فإنها وقفت وقفة تأمل للتذكير
تجاه هاته الوضعية قبل عودة موسم النكبات لتفادي معاودة استهلاك أسطوانة الوعود
المعسولة التي عرى عنها عامل الإقليم في اللقاء الأخير... ليعود ملف الدور الآيلة
بالسقوط إلى الواجهة سيما مع قرب موسم التهاطلات المطرية و التساقطات الثلجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق