الصور الناطقة
المحطة المغيسة في
آزرو..من المسؤول؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
الوافد على المحطة الطرقية في
آزرو لا يخرج منها دون امتعاض إن أفلت من محن قد تجعله يستشيط غضبا، ذلك حين أول
وطأة لأرجله من الحافلة تصادف المغيسة تعانقه بكل أدب نظرا للوضعية الكارثية التي
تفتقت بها عبقرية مسؤولي هاته المحطة حين أرادوا ترميم المحطة التي جل أرضيتها
مهترية وتعمها الحفر بدر التراب والرمال، لم تشأ الصدف مع هطول الامطار لتزكي هاته
المبادرة اللامعقولة لتحول المحطة إلى رقعة "كصعة عجينة" من الغيس
ولتنطبق عليها تلك المقولة الشعبية التي تقول"العكر على العفونة!!!"..
(انظر الصور رفقته).
فمن المسؤول عن هاته العملية
التي تنم عن عقلية لا متزنة؟ هل إدارة المحطة أم نقابة مجموعة المجموعات المحلية
بإقليم إفران؟ إذا علمنا أن المحطة مكتراة بقيمة7ونصف مليون من الدراهم فقط شهريا
لأحد المقاولين من طرف نقابة مجموعة المجموعات، لكن ما لانعلمه هو ما يتضمنه دفتر
التحملات بين الطرفين بخصوص الترميم والاصلاح؟ فمهما كان، وجب على الدوائر
المسؤولة إقليميا التدخل لوقف هاته العملية الترقيعية التي تشوه المحطة وتثير
اشمئزاز الزوار للمدينة عموما؟
لا ننكر في الختام ما تجتهد
فيه الإدارة الجديدة للمحطة في التنظيم لضمان الأمن والراحة للمسافرين من خلال
توفير الامن الخصوصي وشاشة المراقبة بالمحطة في انتظار ان تستدرك تحويل سبورة تنقل
الحافلات من و الى المدنية التي توجد بداخل المحطة الى بهو المحطة قبالة الشبابيك
حيث لا يمكن للراغب الاطلاع عليها مادمت الحراسة بباب الدخول لا ترخص بولوج المحطة
الا لحاملي أوراق السفر... ومع هذا كله، ندعوها إلى تدارك هاته الزلة المغيسة
الكارثة الشوهة التي بالتأكيد هي عملية غير عقلانية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق