من له المصلحة في شد الحبل؟
بين فيدرالية الصيد الرياضي والمندوبية السامية للمياه والغابات
بين فيدرالية الصيد الرياضي والمندوبية السامية للمياه والغابات
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لم يمر
اجتماع احتضنته المندوبية السامية للمياه والغابات بالرباط يوم الاثنين الأخير
(2014/03/17) دون أن يسجل موقفا خلف ردود فعل قوية لدى عشاق وممارسي الصيد الرياضي
بالخصوص، ذلك حين تعمدت لجنة الصيد الرياضي المعتمدة من المندوبية السامية للمياه
والغابات إقصاء متعمدا للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوعين، إقصاء ممنهج وعن
قصد مع سبق الإسرار والترصد عنى الفيدرالية الوطنية للصيد الرياضي مما يستشف ويتضح
معه أن الإدارة المركزية للمياه والغابات
ركبت عنادها تجاه هذه الفيدرالية التي سبق وان وثارت المشاكل التي يعيشها القطاع
الخاص بالصيد الرياضي بالمغرب عموما في غير ما مرة قبل أن يحتج ممثلوها على عدم
دعوتهم لحضور ورشة عمل بمحطة السلمونيات برأس الماء بدائرة آزرو تم تنظيمها يوم
السبت ما قبل الأخير(2014/03/01) من قبل المركز الوطني لإحياء الماء وتربية
السمك.. ولم تكن مشاركة الفيدرالية في هذا اللقاء إلا بعد أن ارتأى ممثلو
المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حضور الجمعية بانتداب 5افراد منها
تفاديا للإحراج ..
ولعل هذا
الإقصاء ناتج عن عدم رضا مسيري هذا القطاع
– بحسب أعضاء الفيدرالية الوطنية للصيد الرياضي- الذين ينزعجون من بعض
الأسئلة التي يتم طرحها في كل لقاء والتي تدخل في إطار تدبير قطاع الصيد في المياه
القارية..منها تسجيل الفدرالية عدم تقديم المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك
بآزرو كما جرت العادة حصيلة إنتاج فراخ
الأسماك وكذا الكمية التي تم بها تطعيم الوديان والضايات والمسطحات المائية
والسدود..الملاحظات التي قد تكون وراء قلق المسيرين بالإدارة المركزية للمياه
والغابات وكذلك الجامعة
(الجامعة المغربية للصيد والترفيه) سيما وان المهتمين والمتتبعين عموما و بشكل خاص الفيدرالية لم يتم اطلاعها على التقرير المالي لسنة 2013/2014...
(الجامعة المغربية للصيد والترفيه) سيما وان المهتمين والمتتبعين عموما و بشكل خاص الفيدرالية لم يتم اطلاعها على التقرير المالي لسنة 2013/2014...
وفي العريضة
رفقته –والتي تم تعميمها على الجرائد الوطنية – يأتي استنكار توضيحي هواة الصيد
الرياضي المنضوين تحت لواء الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة هذا نصها:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق