"الفاو"تمنح المغرب جائزة لبلوغه
أهداف الألفية
المتعلقة بالمجاعة قبل المدة المحددة لها
المتعلقة بالمجاعة قبل المدة المحددة لها
في افتتاح الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/مكناس-محمد عبيد
أشرف صاحب
السمو الملكي الأمير مولاي رشيد مرفوقا بالرئيس المالي السيد إبراهيم بوبكار كايتا
والرئيس الغيني السيد ألفا كوندي صبيحة يوم الخميس24أبريل 2014 على افتتاح الدورة
التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس والذي انطلقت فعالياته اليوم الى غاية 03ماي
القادم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة
الملك محمد السادس تحت شعار"منتوجات محلية"، نظرا للقيمة التي تحظى
بها المنتجات الفلاحية المغربية المحلية على الصعيد العالمي مما حدا بالمنظمين إلى
التركيز على هذا الجانب لتحفيز وتشجيع عرض المنتجات المحلية للعديد من المناطق
المغربية والتعريف بخصوصيتها انسجاما مع الإستراتيجية التنموية للعالم القروي
الفلاحي..
وقد تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جائزة "الفاو"( المنظمة العالمية للتغذية)
التي منحت للمغرب لبلوغه أهداف الألفية المتعلقة بالمجاعة قبل المدة المحددة لها
من يد المدير العام لمنظمة الفاو السيد غرازيانو دا سيلفا... كما افتتح السيد عزيز
أخنوش نفس هذا اليوم أسس الفلاحة لتمهيد
الطريق لتعزيز الزراعة العائلية..
ويأتي
تسليط الضوء على المنتجات المحلية، باعتبارها رصيدا وراثيا للملتقى، وباعتبارها
كذلك سلسلة دينامية لتنوع الإرث الفلاحي والزراعي، والتي تستمد قوتها من التراث
الغني في مجالات الطبخ والتجميل والطب، حيث تتميز هذه المنتجات بقابليتها
للتصدير، مما يشكل قوة دافعة للمغرب، لتحقيق توازن العالم القروي، حيث أن القدرات
التصديرية للمنتجات المحلية تصل حاليا إلى حولي 11 مليار درهم.... ويرجع السبب في ذلك
إلى تصاعد وثيرة ترويج المنتجات الكيماوية والاصطناعية في التغذية البشرية، والقلق
الناجم من انتشارها ما يدفع إلى رفع الطلب على المنتجات المحلية، كمنتجات غذائية
صحية...
كما سيتم بموازاة ذلك تنظيم أنشطة مختلفة تتوزع مابين ندوات وعروض،
ومسابقات وورشات عمل، حيث سيحتضن المعرض 9 أقطاب تتوزع على: قطب الجهات الذي
يمثل الجهات 16 للمغرب، إذ ستعرض كل جهة العديد من المنتجات المتعلقة بالفلاحة
التي تتميز بها المنطقة التي تنتمي إليها... والقطب المؤسساتي المخصص للمؤسسات
العمومية والخاصة المنخرطة في الفلاحة بالمغرب، والداعمة للملتقى، ثم القطب الدولي
الذي يضم المقاولات الأجنبية العاملة في المجال الفلاحي أو في الصناعات الغذائية..
ويتوفر المعرض على غرار ذلك، على قطب المنتجات
الذي يضم المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات الكبرى العاملة في المجال الفلاحي
أو في مجال الصناعات الغذائية، حيث يغطي هذا القطب مختلف الأنشطة الإنتاجية.
ثم قطب التجهيزات الزراعية، الذي يشكل فضاء للقطاعات المرتبطة
بمداخلات الإنتاج والتجهيزات الصغرى للإنتاج الزراعي. إضافة إلى أقطاب أخرى، من
بينها: قطب الطبيعة والحياة، وقطب التربية الحيوانية، وقطب الآليات الزراعية، تم
قطب المنتجات المحلية والذي يخصص للتعاونيات والجمعيات المغربية بهدف الترويج
والتعريف بالمنتجات الزراعية التقليدية والمنتجات المحلية.
وجدير
بالذكر أن هذه الدورة عرفت تغييرات هامة فيما يتعلق بمدة المعرض التي تم تمديدها
إلى 10 أيام، وكذا المساحة المخصصة له والتي زادت بنسبة 72 في المائة، لتصبح 170
ألف متر مربع...وأن عدد المشاركين في المعرض الوافدين من50 دولة فضلا عن 1000 عارض من مختلف أنحاء العالم،
موزعين على دول أوروبا ب14 عارض، وإفريقيا جنوب الصحراء ب 14 عارض، وأسيا بأربعة
عارضين، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط بثلاثة عارضين لكل منهما، ثم أمريكا الشمالية
وأوقيانوسيا بعارض لكل منهما...
ويرى
المنظمون أن الأرقام التي جرى تحقيقها خلال العام الماضي، دفعت بهم إلى زيادة
المساحة المخصصة للملتقى وتمديد مدته، جراء الإقبال الكبير على أروقته، وهو ما جعل
مطمح اللجنة المنظمة خلال هذه السنة، يراهن على تجاوز عتبة المليون زائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق