نفوق رؤوس خرفان بمنطقة سوق الحد بإفران
وقبيلة في قفص الاتهام حول أوضاع مقلقة بالمنطقة؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
يعيش
الرباعون الأمازيغ بضيعة الغرباوي المتواجدة قرب قرية سوق الحد بدوار آيت لحسن
التابع لجماعة عين اللوح يوم
الاثنين28ابريل 2014 حالة صدمة قوية وبكاء مستمر على إثر كارثة نفوق عدد من كبير
من الخرفان الذكور..الحالة التي استمرت إلى غاية يوم الثلاثاء مخلفة ذعرا
واستغرابا في أوساط الساكنة بالمنطقة فسرتها المصلحة البيطرية بعين المكان بأنها
حالة انتشار لمرض الطاعون في القطيع...
والمسجل
بل الملاحظ هو أن هذا المرض لم يصب قطعان المنازل المجاورة لآيت خاوا المتواجدين
بنسبة 90 في المائة في هذا الدوار...
وأفادت
بعض الأخبار من المنطقة أن هناك شكوكا تحوم حول إحدى القبائل التي وفد أفرادها من نواحي
مدينة ميسور ومن الجزائر والذين استوطنوا
مناطق عديدة في الأطلس المتوسط .. وتوضع هذه القبيلة في قفص الاتهام بالاعتداء على السكان الأمازيغ حيث ربطت المصادر الواقعة بما جرى الأسبوع السابق بتيمحضيت التي شهدت اعتداءات من قبل أفراد
هاته القبيلة المسماة بقبيلة (آيت خاوا) حين اعتدوا على أعضاء جمعية البيئة
بتيمحضيت وموظفين للمياه والغابات...
كما
تلوك الألسن بالمنطقة إلى أن القبيلة المتهمة في هاته الأفعال تشتهر باقترافها لسرقة القطعان وتدمير المحاصيل---.. وتركز هاته الألسن في اتهاماتها
للقبيلة ما وقع مؤخرا بالقرب من سوق الحد، إذ قامت عناصر من بين القبيلة المعنية
بسرقة أنبوب للري وكذلك طلق قطعان من البقر والغنم والماعز حيث كان أن أتت هذه
القطعان على القمح وكذلك على أشجار الزيتون مباشرة بعد غرسها بضيعة كان قد اشتراها
شخص ينحدر من آيت عطا قبل مدة (سنة تقريبا)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق