قافلة المصباح في إقليم إفران
تقف على واقع العيش وإكراهاته لدى الساكنة
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية
بإفران يومي17و18 ماي 2014 قافلة المصباح الجهوية الأولى ..
برنامج القافلة شهد عدة لقاءات تواصلية مع
المواطنين بعدد من الجماعات القروية وقد تمكنت من التجاوب مع المواطنين الذين
زارتهم في عدد من المراكز بالإقليم حيث تطرق المواطنون بكل تلقائية إلى عرض
مشاكلهم ومطالبتهم بالعمل على إيجاد حلول
لها لدى المسؤولين عنها...
كما
تميزت القافلة بالمهرجان الخطابي المنظم بآزرو الذي أطره كل من البرلمانية سعاد
الشيخي والبرلماني خالد البقرعي ورشيد سليماني برلماني عن دائرة إفران..
بدوره أطر رئيس الفريق بوانو لقاء داخليا وقف خلاله عند منجزات الحكومة وعن التحديات التي تواجهها، وأجاب عن تساؤلات الأعضاء حول التدبير العمومي للشأن العام وعن السير الداخلي للحزب.
كما قام الوفد مصحوبا بعدد من مناضلين الحزب بالإقليم بزيارة تفقدية لدار العجزة بمدينة آزرو للوقوف على أحوالهم والظروف التي يعيشون فيها.
بدوره أطر رئيس الفريق بوانو لقاء داخليا وقف خلاله عند منجزات الحكومة وعن التحديات التي تواجهها، وأجاب عن تساؤلات الأعضاء حول التدبير العمومي للشأن العام وعن السير الداخلي للحزب.
كما قام الوفد مصحوبا بعدد من مناضلين الحزب بالإقليم بزيارة تفقدية لدار العجزة بمدينة آزرو للوقوف على أحوالهم والظروف التي يعيشون فيها.
هذا وقد عرفت القافلة تكريم أحد رموز الرياضة
بمدينة آزرو الموساوي ممرض نادي آزرو، التكريم الذي اعتبره المتتبعون للشأن الرياضي بالمدينة بادرة
محمودة وعربون وفاء شهادة تقديرية لشخص أعطى الكثير للرياضة عموما ولكرة القدم على
وجه الخصوص دون كلل ودون أن يكون قد حظي بأبسط واجبات وحقوق الاعتراف على مدى أزيد
من عقدين من الزمن كان خلال الفترة خدوما طوعا و طائعا لعدد ممن سيروا وتدبروا لشان
الكروي بآزرو وكذا السلطات والمجالس المنتخبة بهذه المدينة.
وفي حديث خاص مع الجريدة، اعتبر محمد بحري
الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم إفران "أن عملية تنظيم هاته القافلة
تعتبر بالجريئة حيث حققت التواصل المباشر مع ساكنة الجبل المحلية في الحضري
والقروي معا والتي سنحت من الوقوف على جملة من القضايا ذات غاية في الاهتمام
بمشاكل السكان وهمومهم من خلال الاستماع إليهم ومن خلال ما تقدموا به من ترسانة من
الأسئلة التي سنعمل على نقلها إلى المسؤولين المركزيين للحزب سيما وأن بعضا من
هؤلاء كان ضمن القافلة ولمس عن قرب واقع المعيشة والوضعية المتدنية لدى البعض
من هاته الساكنة لإرساء العدالة
الاجتماعية من مختلف مناحيها خدمة
للمواطنين وإسهاما منا في الانخراط في معركة الإصلاح التي تقودها الحكومة
بقيادة حزب العدالة والتنمية.
هذا فضلا عن وقوف القافلة عن مجموعة من الملفات
التي يعاني منها الإقليم في جميع القطاعات والمشاكل التي يعاني منها المجتمع
المدني في ظل سطوة الفساد والمفسدين في المنطقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق