تبادل
الاتهامات بين قياديين في «ف.د.ش» بالتصرف في أموال النقابة
تم تجميد عضوية ثلاثة قياديين وجر اثنين منهم إلى القضاء
مصدر نقابي
يبدو أن عدوى الصراع الدائر في الاتحاد الاشتراكي قد
وصلت إلى ذراعه النقابية على خلفيات اتهامات متبادلة بين قيادي الفدرالية
الديمقراطية للشغل بالتصرف في مالية النقابة.
وأقدمت هذه المركزية النقابية، التي
يرأسها عبد الرحمان العزوزي، على تجميد عضوية ثلاثة أعضاء في المكتب المركزي،وهم: عبد الحميد الفاتحي، ويرأس نقابة البريد، التابعة للنقابة، وعبد العزيز إيوي،
ويقود نقابة التعليم، ومحمد الدحماني، وهو زعيم نقابة الصحة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المكتب المركزي
للفدرالية الذي اجتمع أول أمس، قرر إحالة ملف سحب 180 مليون سنتيم من الحساب
البنكي للمنظمة دون علم الكاتب العام والمكتب المركزي على الأجهزة القضائية
المختصة، ويتعلق الأمر هنا بسحب تم على دفعتين وقعه كل من الفاتحي والدحماني،
الأول تم في يناير 2013، والثاني تم في 13 ماي 2014، من أحد حسابات النقابة.
ويأتي هذا الموقف في وقت قال فيه عبد الحميد الفاتحي، إن
قرار تجميد العضوية «غير قانوني»، مشيرا إلى أن النظام الأساسي للنقابة ينص على أن
القرارات التأديبية يتخذها المجلس الوطني للنقابة.
وأقر الفاتحي بوجود خلافات داخل المكتب المركزي للنقابة، لكنه قال إن السبب الأساسي للخلاف مالي، متهما عبد الرحمان العزوزي بعدم إيداع مبلغ شيك الدعم الذي تسلمه من رئاسة الحكومة في حساب النقابة في البنك.
وأقر الفاتحي بوجود خلافات داخل المكتب المركزي للنقابة، لكنه قال إن السبب الأساسي للخلاف مالي، متهما عبد الرحمان العزوزي بعدم إيداع مبلغ شيك الدعم الذي تسلمه من رئاسة الحكومة في حساب النقابة في البنك.
وقال الفاتحي «منذ مارس 2014 تلقى العزوزي شيك الدعم بقيمة 157
مليون سنتيم، ولم يودعه حساب النقابة».
وبتجميد عضوية هؤلاء القيادات الوازنة في النقابة، فإن
الفدرالية الديمقراطية للشغل تتجه إلى القطيعة مع قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي،
بزعامة لشكر، كما ينتظر أن تفقد ثلاثة قطاعات كبيرة، هي الصحة والتعليم والبريد،
ما ينذر بانقسام مقبل في النقابة التي سبق أن خرجت من رحم الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق