وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إفران
تنديدا باسعمال الفحم الحجري في التدفئة بالمؤسسات التعليمية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط "/آزرو-محمد عبيد
يعود مشكل اعتماد الفحم الحجر بديلا لحطب التدفئة ليطفو على سطح مسرح الاحتجاجات في الوسط التعليمي باقليم افران، بالرغم من مطالبة الهيئات النقابية بالاقليم وعلى الدوام بضرورة التراجع عن اعتماد هذه المادة التي بعد ان تم استدراج مكونات التعليم بالاقليم الى فسح مجال التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة،إذ كشفت مصادر نقابية أن مجموعة من الأساتذة رفضوا التدفئة بالفحم الحجري، وعللوا رفضهم بأنه مضر للصحة معتبرين أن التدفئة بالفحم الحجري تسبب اختناقا للتلاميذ داخل القسم، ويحتاج استعماله فتح النوافذ، كما أن الوقت الذي يستلزم إشعال موقد التدفئة الخاص بالفحم الحجري يتراوح بين نصف الساعة وساعة، ينتج عنه ضياع الحصة الأولى من الصباح...
وقال أحد الفاعلين النقابين :"إن الفحم الحجري الموجه حاليا للتدفئة بالمؤسسات التعليمية التابعة لإفران غير صالح للاستعمال، إذ تصدر عنه رائحة كريهة تخنق أنفاس التلاميذ داخل حجرات الدرس، ويهدد صحة عدد من المتدرسين، مشيرا إلى صعوبة اشتعاله بسبب ضعف جودته، وعدم ملاءمة الزر المتحكم في إشعال الفحم للمدفأة... مما أدى الى تراكم اكوام هذا الفحم الذي اعتبره بمثابة سلعة فاسدة يتم ترويجها باطلا بعدد من المؤسسات التعليمية لحد الآن"..
واما هذا الوضع بادرت تنسيقية نقابية الى اصدر بيان تنديدي معلنة من خلاله عن تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر عمالة افران للتذكير بما سبق وان تقدمت به كل من عمالة اقليم افران والنيابة الاقليمية للتعليم من وعد بالتراجع عن اعتماد هذا المادة بداية السنة الدراسية الجارية الا ان ذلك الالتزام كان فقط كلاما دون تنفيذ حين استشعار بلغ الى علم النقابات ان الاعتماد المالي قد توصلت به النيابة الاقليمية وان الصفقة المرتبطة بشانه قريبة الانجاز مما اثار امتعاض هذه النقابات ودفعها الى اتخاذ موقف نضالي للتنديد بالمزيد من هدر المال العام لهذه المادة ، وهذا نص البيان الذي اصدرته التنسيقية الثلاثية لنقابات للتعليم بإقليم إفران//النقابة الوطنية للتعليم (كـ د ش) والجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم(إ و ش م):
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق