الدود "يتمرغض" في دقيق مدعم يباع للعموم بتيمحضيت
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
فوجئ عدد
من الموطنات والمواطنين من ساكنة تيمحضيت وهم يقتنون دقيقا من بعض الباعة بالقرية بوجود ديدان بهذه المادة، وقد تبين لهم أن الدقيق
هو من ذاك الخاص بالدعم الذي أصبح فرصة
للمضاربات به في جماعة تيمحضيت ، والذي وجد لدى الباعة الخواص رغم انه
ممنوع بيعه لأنه مدعم، وأمام إصرار الساكنة على توزيعه فورا وجدوا فيه ديدان حية... مما فرض على عدد منهم
ضرورة الانتقال إلى اقرب قرية جماعة كيكو المجاورة التابعة لإقليم بولمان
لاقتناء الدقيق نظرا لحاجتهم إليه.. ولولا هذا السبيل لمات اغلب سكان تيمحضيت جوعا بغياب الدقيق-
يقول احد الساكنة في حديث للجريدة. حيث أصبح المواطن التمحضيتي ينتظر – أمام تراجع محاصيله – دقيقا يسمى
"مدعما" لسد جوعه، إلا انه للآسف دقيق لا يليق أن يكون حتى علفا لحيوان
فما بالك بالإنسان...
فهل
يستحق ساكنة تيمحضيت اكل الديدان ، مما جعلهم يتساءلون أين دور السلطات المحلية في
الضرب على أيادي المضاربين أولا؟ اين المصالح المسؤولة على صحة المواطن؟ أين المسؤولين على مراقبة الغش باقليم إفران؟
أين حماة المستهلك؟ أم أن صحة المواطن بهذا الإقليم لا قيمة لها....
لذا وجب ، بل يجب فتح تحقيق في النازلة للضرب على
أيادي المتلاعبين بصحة ساكنة تيمحضيت ، وكذا المتلاعبين بأرزاق الناس ،أم أن مصير
هؤلاء لا يهم أحدا، أم إن لجن التحقيق لابد لها من لجن تحقيق؟ أم أن التفاعل مع
مشاكل المواطنين لا يتم إلا بعد مسيرات وتظاهرات..؟؟!!!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق