اليوم الإقليمي للحملة التحسيسية حول السلامة الطرقية
بمؤسسات التعليم بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أعطى وفد إقليمي برئاسة السيد احمد امريني نائب
وزارة التربية الوطنية بإفران رفقة كل من ضابط الشرطة السيد حميد أكوجيل رئيس
منطقة المرور الإقليمية بالمنطقة الإقليمية للآمن الوطني بإفران والسيد محمد
العزوزي رئيس مكتب رخص السيارات بمديرية التجهيز باقليم إفران والسيد محمد قاديري
رئيس الخلية الإقليمية للسلامة الطرقية بنيابة التعليم بإفران وعدد من رجال الأمن
الوطني بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو الانطلاقة الرسمية للحملة التحسيسية
بالسلامة الطرقية، وذلك يوم الثلاثاء
17فبراير 2015 بمدرسة ابن خلدون في آزرو..
بعد كلمة
الترحيب من قبل مدير المؤسسة السيد عباس المسعودي فكلمة السيد النائب الاقليمي
للوزارة الذي فسر مضمون المناسبة المتزامنة مع اليوم الوطني للسلامة
الطرقية(18فبراير) وما ترمز إليه حفاظا على السلامة الجسدية والنفسية لكل
المواطنين من سائقين وعابري الطريق مما يفرض تحسيس كل فرد في المجتمع بأهمية دور مسؤوليته
في مكافحة حوادث السير والعمل على الحد منها، ومبرزا أن الحملة التحسيسية والتواصلية
الغرض منها تحقيق التطلعات التنموية التي يعرفها المغرب في المجالات الاقتصادية
والسياحية والاجتماعية ، مشيرا للتلاميذ بأنهم أول من تعنيهم هذه الحملة كونهم الأكثر
عرضة لأخطار الطريق وكوارثها من جراء تهور بعض الأشخاص لعدم احترامهم لقوانين السير
والأحكام التي تقتضيها مدونة السير..
ليستمتع
الحضور بعروض فنية قدمها تلامذة المؤسسة
ترتبط بمحور اللقاء..فمعرض للصور الخاصة بالسلامة الطرقية قبل أن تنطلق الأنشطة
التطبيقية حول السلامة الطرقية..
وقدمت بالمناسبة بعض العروض التحسيسية في مجال
المواطنة والسلامة الطرقية، والتي استعرض من خلالها أطر رجال الأمن المرتكزات
العامة حول المواطنة من حقوق وواجبات، وكذا الضوابط الأساسية للحماية من أخطار
الطريق، مع التعريف الشامل للعلامات المرورية.... حيث عرف اللقاء مساهمة وانخراط
الحضور التلاميذي، الذي عبر عن وعي بأهمية الثقافة الطرقية والأخطار الناجمة عن
عدم احترام قانون السير....
وقد أكد المنظمون لهذه المناسبة أن الأيام
التحسيسية ستتحرك صوب كل المؤسسات التعليمية لطرح بعض المواضيع التي لها علاقة
بالمجال التعليمي كالسلامة الطرقية، والمواطنة، وتشخيص ظاهرة العنف المدرسي وسبل
معالجته، والأخطار المرتبطة بالاستعمال المعيب لشبكة الإنترنت، ومخاطر استهلاك
المخدرات والمشروبات الكحولية، ودور الشرطة في حماية البيئة، وتحديد أسباب
وتداعيات الشغب في الملاعب، فضلا عن تسليط الضوء على جريمة التحرش والاستغلال
الجنسي للقاصرين، وإبراز السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والانزلاق
نحو الجنوح والإدمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق