"الترويت أم السلاحف في المسطحات المائية في
إفران؟"
والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن فضيحة امغاس1؟"
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
"فضيحة المسطحة المائية امغاس1"
والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن هذه المهازل؟"
انتفض
ممارسو الصيد الرياضي باقليم إفران في وقفة احتجاجية جرت الخميس الأخير-16ابريل2015-
أمام المركز الوطني لإحياء الماء والسمك في آزرو، حيث اجتمع هؤلاء الصيادون
المنضوون تحت لواء الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة بأزرو في شارع الحسن
الثاني للتعبير عن تذمرهم مما آلت إليه الأوضاع بعدد من النقط المعنية بالصيد أساسا
ببحيرات أمغاس وبمحطة تربية السمك برأس الماء التي بها فوجؤوا خلال هذا الموسم
الخاص بالصيد بندرة الأسماك و كثرة السلاحف التي كانوا يصطادونها عوض الأسماك لم تنفعهم معها كل تلك الصيحات ولا البيانات
ولا البلاغات التي قاموا بإصدارها وإرسالها لمختلف الدوائر المعنية بالمجال خصوصا
منها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مبرزين من خلالها الوضعية
المزرية للمسطحات المائية المعنية برخص الصيد دون أن تجد أذانا صاغية ولا أي رد
فاعل لندائتهم التي زادت من تعنت الإدارة المحلية أساسا المركز الوطني لإحياء
الماء والسمك في آزرو حيث التصعيد ضد كل رغبات هؤلاء الصيادين في الحق للصيد في
ظروف موضوعية حتى بلغت حدة التصعيد إلى ذروتها والتي تم تسجيلها في تاريخ 05ابريل
الجاري ذلك حين تجشم الصيادون هواة الصيد
في المسطحة المائية أمغاس1 عناء السفر وتكبدوا مصاريف التنقل وكذا ثمن الرخصة
الخاصة للصيد بهذه القطعة المائية المخصصة لصيد التروية القزحية و الذي يتحدد في
مبلغ 150 درهما للفرد الواحد والتي بموجبها يسمح بصيد ثمان من أسماك الترويتة
ابتداء من طلوع الشمس حتى الساعة الثانية عشرة زوالا، وشرعوا يستنكرون وينددون هذا
الوضع الذي آلت إليه هذه المسطحة المائية ...
ومن غريب الصدف – يفسر
هؤلاء الصيادين المحتجين في بيان موجه للرأي العام- أن رئيس الجامعة المغربية للصيد الرياضي والترفيهي
كان منهمكا في تصوير روبورطاجا عن ـ يوم الصياد ـ بمعية مصور القناة الأولى فتمت
محاصرته من طرف الصيادين المتذمرين و الغاضبين وبأيديهم السلاحف لأجل إبداء غضبهم
و استيائهم فلم يجد من بد سوى التهرب منهم..ولتضليل الرأي العام عمد رئيس الجامعة إلى
تجميع بعض الأسماك القلائل المصطادة من بعض المحظوظين لوضعها في جرابه وعرضها أمام
عدسة الكاميرا...
لهذا تساءل الصيادون:"هل المركز الوطني لإحياء الماء و تربية السمك أقدم على تطعيم المسطحة المائية أمغاس1 بالترويت أم بالسلاحف؟"
لهذا تساءل الصيادون:"هل المركز الوطني لإحياء الماء و تربية السمك أقدم على تطعيم المسطحة المائية أمغاس1 بالترويت أم بالسلاحف؟"
ففي
الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس الأخير رفعت عدة شعارات الاستنكار والتنديد مطالبة
برحيل أكثر من مسؤول عن القطاع محليا ووطنيا من أبرزها :الرخص هاهي؟ والإدارة هاهي؟ والأسماك
فينا هيا؟" و"التصميم المديري سياسة فاشلة؟ شخصيات زائفة.."...مطالبين
الاحتكام إلى الأجهزة الوطنية المسؤولة والمعنية بالمجال لتجاوز سوء تدبير قطاع
الصيد الرياضي بالمياه القارية من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات محاربة
التصحر؟ واستندت تفسيرات الصيادين المحتجين التي تقدموا بها للجريدة على انه فضلا
عن الفضيحة التي تعيش عليها محمية امغاس1، والتي تعد من ابرز نقط سوء التدبير
كونها تشكل جزء مهما من إجمالي المساحة الوطنية من المياه السلمونية (1500كلم)، فإن
تذمرهم يتعاظم مع تسجيلهم لتواجد محميات باقليم إفران مزيفة خالية من الأسماك رغم
انه خضعت للتهيئة (سلوان- البقريت – كيكو)، وان الفحول التي تم تطعيم الأودية بها
منذ بداية موسم الصيد مريضة تم التخلص منها عن طريق هذا التطعيم، وحاليا سيبدأ
تلويث الأودية بفراخ التروتة التجارية بعد فضيحة التروتة القزحية بمحطة رأس الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق