مليون زائر في الدورة10 للمعرض الدولي للفلاحة
بمكناس
إجراءات استباقية لربح
الرهان
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تنطلق هذا الثلاثاء 28ابريل2015 فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس تحت شعار"الفلاحة والأنظمة الغذائية" بمشاركة حوالي 1200 عارضا منهم أزيد من 25 في المائة يمثلون بلدان أجنبية (حوالي 50 بلدا) سينشرون منتجاتهم الفلاحية المتنوعة على مساحة 172 ألف متر مربع...
هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في محطتها العاشرة والتي ستستمر إلى غاية 03ماي المقبل والتي تنظم على بعد خمس سنوات من انتهاء مخطط التنمية الفلاحية في أفق 2020، تشكل مقياسا على مدى الاهتمام بالقطاع وخاصة لاعتبار المغرب نموذجا إفريقيا يحتذى، تسعى إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز انشغالات العالم الفلاحي، وتتمحور حول تسعة أقطاب موضوعاتية متمثلة على الخصوص في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات.
وقد أصبح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل ذاكرة للتنمية الفلاحية بالمغرب ويعتبر أكبر معرض للفلاحة في إفريقيا و الشرق الأوسط...
وفي برنامج دورة هذه السنة تنظم مجموعة من الأنشطة الموازية من محاضرات وندوات و ورشات عمل ولقاءات تتوخى تقديم الأرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها ، إلى جانب مسابقات في مجال تربية المواشي، وتوزيع جوائز، فضلا عن تنظيم أيام مهنية...
و تأتي هذه الدورة بحسب تصريح صحفي للسيد عزيز أخنوش -وزير الفلاحة- في ظل موسم فلاحي يتسم بظروف جيدة حيث أوضح أنها ستكون دورة "مميزة" عن الدورات السابقة.
من جهته، أكد المندوب العام للملتقى السيد جواد الشامي أن هذا المعرض بات يشكل موعدا سنويا "للعائلة الفلاحية" ومكسبا لكل فلاح ومواطن، مشيرا إلى أن المعرض أصبح أول تظاهرة فلاحية على الصعيد الإفريقي..
ويراهن منظمو هذه الدورة على استقطاب مليون زائر، وهذا ما دفع بولاية أمن مكناس اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات تنظيمية أمنية لتمر أيام المعرض الدولي في ظروف حسنة من خلال تهيئة فضاء المعرض بصهريج السواني الواقع في بلدية المشور الستينية، وبموقع جنان بنحليمة المجاور للصهريج، حيث تقام الأروقة نظرا لفضاءات العرض الشاسعة..
ففضلا عن عناصر فرقة الصقور المنتشرة في عدة نقط بالعاصمة الإسماعيلية، وكذلك عناصر الأمن العمومي والهيأة الحضرية، إضافة إلى عناصر الأمن الوطني التابعة للمنطقة الأمنية، خاصة دوائر الشرطة الأولى والثالثة والسابعة، تجندت جميع عناصر شرطة المرور والقوات المساعدة عند المحاور الطرقية المؤدية إلى فضاء المعرض لضمان سير عادي للجولان.
ونظرا لقربها من موقع التظاهرة الدولية أخذت عناصر الشرطة السياحية مواقعها عند النقط الإستراتيجية، خاصة الأثرية منها، قرب فضاء الملتقى وساحة الهديم، دون إغفال ذكر المراقبة على مستوى المطاعم والفنادق المصنفة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق