تطورات محاكمة الصحفي محمد عبيد في آزرو
المحكمة ترفض ملتمس استدعاء ثان للبرلماني
نبيل بلخياط للمواجهة...
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استأنفت المحكمة الابتدائية بأزرو استنطاق الصحفي الزميل
محمد عبيد على خلفية الشكاية الموجهة ضده من طرف البرلماني نبيل بلخياط بتهمة القذف
والسب... وعلى خلفية مقال سبق وان تم نشره في مدونته "بوابة فضاء الأطلس
المتوسط نيوز" تحت عنوان: صفقة
مشبوهة باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم إفران تضع أكثر من طرف مسؤول
في قفص الاتهام؟"
ففي الجلسة الرابعة المجراة يوم الأربعاء
الاخير20ماي2015 حيث كان منتظرا أن يحضرها البرلماني نبيل بلخياط بعد أن كانت
المحكمة قبلت بملتمس االمشتكى به محمد عبيد لاستدعاء المشكتي لمواجهته بما يدعيه من
قذف وسب وتفسير ادعاءاته غاب البرلماني رغم توصلت برسالة تبليغ استدعاء المحكمة
دون مبرر يذكر... و مجرد فتح النقاش التمس وشدد المشتكي محمد عبيد باستدعاء
البرلماني نبيل بلخياط للمرة الثانية إلا أن هيئة المحكمة رفضت هاته المرة الملتمس...
ولتفتح المناقشة في مضمون الشكاية ركزت في مناقشة فحوى وثيقة الشراكة التي تجمع
بين جمعية الأطلس المتوسط التي يرأسها البرلماني والمبادرة الوطنية للتنمية
البشرية بعمالة إفران...
وليناقش محاميا المتهم الأستاذان كريم نيتلحو وصالح الطيب عن هيئة المحامين بمكناس حيثيات الاتفاقية واجتهد دفاع المشتكي في تبرير مضامين الاتفاقية بادعاء انه تم تفعيلها منذ 3سنوات ؟؟؟؟؟؟؟... مما شكل بالنسبة للمشتكي به نوعا من الهروب إلى الإمام كون الاتفاقية وما جاء به من تبريرات في شكاية البرلماني لم تفعل بالشكل المطلوب لحد الآن كون الحافلتين المثارة في شانهما الضجة لدى الرأي العام المحلي بآزرو لا وتتم تسليمها لعمالة إفران وأن الاتفاقية مطعون في تفعيلها من قبل عمالة إفران منذ ولاية العامل السابق محمد بنريباك وأن العمالة سبق وان طالبت البرلماني بتقديم الحساب عن مآل 26مليون سنتيم التي سحبها البرلماني من الخزينة الإقليمية منذ 3سنوات لأجل اقتناء 4حافلات دون الوفاء بما تضمنه دفتر التحملات ورغم أن المدة الكافية التي منحت للبرلماني لازال الغموض يكتنف تصفية اتفاقية الشراكة تجاه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إفران وثائقيا وماليا خصوصا وأن الحافلتين فقط التي جلبهما من اسبانيا(هبة من جمعية بغرناطة) إحداهما طليت ولاتزال دون تسليمها للعمالة وتركن بموقف الشاحنات المحاذي للمحطة الطرقية بمدينة آزرو ولحد الآن والأخرى دون طلاء تم سحبها بالقوة من البرلماني من قبل رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بآزرو كون هاته الأخيرة هي من سهلت دخول الحافلتين إلى المغرب عبر الجمارك بمدينة طنجة باسمها لتفادي أداء واجبات التعشير...
وليناقش محاميا المتهم الأستاذان كريم نيتلحو وصالح الطيب عن هيئة المحامين بمكناس حيثيات الاتفاقية واجتهد دفاع المشتكي في تبرير مضامين الاتفاقية بادعاء انه تم تفعيلها منذ 3سنوات ؟؟؟؟؟؟؟... مما شكل بالنسبة للمشتكي به نوعا من الهروب إلى الإمام كون الاتفاقية وما جاء به من تبريرات في شكاية البرلماني لم تفعل بالشكل المطلوب لحد الآن كون الحافلتين المثارة في شانهما الضجة لدى الرأي العام المحلي بآزرو لا وتتم تسليمها لعمالة إفران وأن الاتفاقية مطعون في تفعيلها من قبل عمالة إفران منذ ولاية العامل السابق محمد بنريباك وأن العمالة سبق وان طالبت البرلماني بتقديم الحساب عن مآل 26مليون سنتيم التي سحبها البرلماني من الخزينة الإقليمية منذ 3سنوات لأجل اقتناء 4حافلات دون الوفاء بما تضمنه دفتر التحملات ورغم أن المدة الكافية التي منحت للبرلماني لازال الغموض يكتنف تصفية اتفاقية الشراكة تجاه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إفران وثائقيا وماليا خصوصا وأن الحافلتين فقط التي جلبهما من اسبانيا(هبة من جمعية بغرناطة) إحداهما طليت ولاتزال دون تسليمها للعمالة وتركن بموقف الشاحنات المحاذي للمحطة الطرقية بمدينة آزرو ولحد الآن والأخرى دون طلاء تم سحبها بالقوة من البرلماني من قبل رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بآزرو كون هاته الأخيرة هي من سهلت دخول الحافلتين إلى المغرب عبر الجمارك بمدينة طنجة باسمها لتفادي أداء واجبات التعشير...
جلسة الأربعاء الأخير
خلفت امتعاضا لدى المشتكي به الزميل محمد عبيد الذي اعتبر أن مناقشة الاتفاقية هو أصلا
باطل وهروب إلى الأمام لأن موضوع شكاية البرلماني واضح يرتبط بالسب والقذف وأن
البرلماني بهروبه من حضور الجلسة يسعى بتزكية أطراف غير مباشرة لتمويه الرأي العام
وتمييع قضيته بأنه بريء مما نسب إليه من تخاذل في قيامه باقتناء الحافلات وليس
جلبها هبة واستغلاله موقعه سواء السياسي أو الإداري للحصول على دعم معنوي للإفلات
من زلته ..
وقد أرجأت
المحكمة استئناف استنطاق المتهم الزميل محمد عبيد إلى جلسة الأربعاء القادم
27ماي2015...
و قد خلفت هاته
الجلسة استياء في نفوس الرأي العام وأساسا جمعيات المجتمع المدني إقليميا وجهويا
التي عبرت مجددا عن تضامنها مع الزميل محمد عبيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق