اللجنة الإقليمية للأعمال الاجتماعية بإفران ...
دراسة وتوصيات للرعاية الاجتماعية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أوصى المجتمعون في أشغال عرض اللجنة الإقليمية للأعمال الاجتماعية بإفران ليوم الخميس 05ماي2016 بعمالة إقليم إفران بضرورة التنسيق بشكل فعال بين الجماعات المحلية والمصالح الخارجية للعمالة والجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية لتنويع مصادر تمويل هذه المؤسسة الاجتماعية لضمان مزيد من تقديمها الخدمات الاجتماعية المرغوب فيها لفئات الأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة، أو غير مستقرة أو وضعية احتياج و لاسيما منهم المسنين بدون عائل ولا مأوى والأشخاص في وضعية إعاقة والمتشردين والمتسولين ... كونها تدخل في صلب الاهتمامات والأهداف الإنسانية والاجتماعية للفئات الهشة والفقيرة بمجموع التراب الاقليمي بإفران...
وذلك في أعقاب تقديم عرض مفصل من قبل اللجنة الإقليمية للأعمال الاجتماعية بإفران أمام كل من السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران الذي كان برفقته السيد محمد زهير الكاتب العام للعمالة والسيد حمو أوحلي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران والسيد علي بلكة باشا مدينة آزرو والسيد هشام عفيفي رئيس المجلس البلدي لإفران، إلى جانب رؤساء وممثلي المصالح الخارجية لكل من مندوبيات التعاون الوطني والصحة والتربية والتكوين والشباب والرياضة فضلا عن رؤساء وممثلي الجماعات القروية لكل من بن صميم وتيكريكرة وسيدي المخفي وواد إفران وعين اللوح وتيمحضيت وضاية عوا وتيزكيت...
إذ تناول العرض الذي تقدم به السيد الحاج عبد العزيز باريكي بصفته نائب الرئيس للجمعية التعريف بالجمعية كجمعية غير حكومية ذات أهداف اجتماعية و إنسانية و خيرية منذ تاريخ تأسيسها إقليميا2007 والى ما عرفته من تجديد هيكلتها خلال 2015 سعيا منها إلى إيلاء العناية والتكفل سواء منه الدائم أو عن بعد بجميع الأشخاص من الجنسين، وحيث ساعدت الظروف إقليميا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من إحداث كل من المركب الاجتماعي و التربوي و الرياضي بمدينة آزرو الذي عرف النور وتم تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يوم 17 أبريل 2008 وبعده بناء وتجهيز المركب الإقليمي للأشخاص في وضعية إعاقة الذي انطلق بدوره سنة 2012.... وان الجمعية عملت خلال مهامها على إعادة تنظيم و هيكلة الإدارة بالمركبين وسطرت برامج عمل مستحضرة جملة من الجوانب التنظيمية والتنشيطية والرياضية والإنسانية وموفرة الوسائل الخاصة بالتكوين والتأطير والاهتمام بالنية البيئية للمركبين معا دون إغفال تنفيذ الأهداف التي من اجلها أحدثت الجمعية والتي أساسا تهم الرعاية بالفئة الهشة وتقديم المساعدات الإنسانية (إيواء، تغذية، تطبيب، والقفة الرمضانية بمجموع الإقليم للمعوزين والفقراء قبل أن يقدم عدد المستفيدات والمستفيدين بالمركب الاجتماعي والرياضي الذين ناهز عددهم ال40(13إ و 27ذ من المسنات والمسنين الذين تتنوع معاناتهم الصحية والتي منها ما تطلبت إجراء بعض العمليات للبعض منهم) فيما بلغ عدد الأشخاص بالمركب الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة إلى 20 مناصفة بين الجنسين، ومقدما جداول بيانية عن الموارد البشرية حيث تتوصل اليد العاملة بمستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بما فيه الشطر الخاص... ولم يغفل العرض الكشف عن الوضعية المالية للجمعية ومواردها من شركائها ومدعميها قبل ان يطلع الحضور على مشروع الميزانية المستقبلية لتدبير وتسيير المرفقين الاجتماعيين للاستجابة لمجموعة من الحاجيات الأساسية
والتي تم تقديرها في: 2.829.000درهم.
والتي تم تقديرها في: 2.829.000درهم.
من بين التدخلات والمناقشات التي ذكّرت بأهمية المركزين الاجتماعيين (دار التضامن الراعية للأشخاص المسنين المتواجدة بحي الأطلس في أحداف والمركب الاجتماعي للأشخاص في حالة إعاقة بحي السعادة وسط آزرو) نظرا لما تقدمانه من خدمات صحية و ترفيهية تساهم في تسهيل وتحسين الحياة اليومية لهذه الشريحة من المجتمع لتحسيسهم بالاندماج داخل المنظومة الاجتماعية سواء من حيث التأهيل النفسي أو الاجتماعي، ومع ذلك يتطلب الأمر دعما ماليا لضمان التشغيل والاستمرارية بحسب الدكتور نبيل ازويني عضو الجمعية، فيما سجل مندوب التعاون الوطني ان هناك انخراطا واهتماما من قبل القطاعات الحكومية ليطالب نائب الجماعة القروية بن صميم بتزويد هذين المركزين بموظفين جماعيين وبضرورة الانفتاح على الجماعات القروية ، في حين ذكر رئيس جماعة تيكريكرة بأن الجمعية"جاءت لتقديم الخدمات وليس للتشغيل؟"... وليكون رد رئيس الجمعية الذي هو يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاقليمي أن المسؤولية تدخل في صلب مهام مسؤولية المجتمع المدني كون العمل يعتبر عملا تطوعيا إنما يتطلب معه تطوير الأعمال بالنسبة للجمعية وتنويع مصادر التمويل ...قبل أن يتدخل مندوب وزارة الصحة الذي أشار أن ضمان استمرارية المشروع وجب الدفاع عنها في إطار المخطط الجهوي لضمان الشراكة خصوصا بين قطاع الصحة والمناطق التابعة لها بالجهة... ، ممثل مديرية التعليم بالإقليم أعلن أن هناك حجرات دراسية مغلقة حاليا معدة خصيصا للأشخاص في حالة إعاقة مطالبا الجماعات العمل على تفعيل هذه الحجرات بتوفير وسائل النقل...
عامل الإقليم في تعليق إجمالي لهذا اللقاء طالب بالتفكير في بناء مركز للمتسولين والمختلين عقليا مع وضع موظفين جماعيين رهن المركزين والعمل على توسيع أحد هذين المركزين مع مزيد من الرعاية الاجتماعية تجاه بعض الحالات لدى بعض المعوزين بتخصيص ميزانية لإجراء عمليات جراحية لحالات مستعصية ومكلفة...مع مزيد من العمل والتفكير لإيجاد آلية ملائمة و متميزة تضمن استمرارية الموارد، و تسهيل و نجاعة مساطر التنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق