مجموعة فخدات سلالية بتكريكرة تنفذ وقفة احتجاجية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
نفدت كما كانت قد سطرته من برنامج نضالي "الوقفة الاحتجاجية" للتنديد بما تتعرض له من تهديدات من قبل بعض النواب والكسابة لمنعها من الرعي في أراضيها المجموعة السلالية لفخدات كل من آيت خويا علي - ايت عكي- أيت عبدالله – أيت زينب- مجموعة أيت حمو أوبوهو بتراب جماعة تيكريكرة صبيحة يوم الاثنين 06يونيه الجاري وذلك أمام مقر القيادة بعمروس طريق بن صميم...
وقد تجمع المحتجات والمحتجون من المجموعة السلالية مرددين شعارات التنديد لما يتعرضون له من محاولات طردهم من المراعي وحرمان ماشيتهم من العيش بهاته المراعي ومطالبين برفع الأضرار التي تلحق معيشتهم وتشوش عليها من اجل حياة كريمة وموجهين نداءاتهم للسلطة المحلية بضمانهم ظروف الإحساس بالأمن والطمأنينة .... لتتوج بإلقاء كلمة من قبل السيد محمد أوخجو التي أوضح من خلالها أن الوقفة ليس ضد السلطات بقدر ما هي رسالة صريحة للسلطة المحلية من اجل حماية حقوق مجموعتهم السلالية من الحيف والعدوان اللذين يطالانهم من قبل لوبي من النواب عجزوا في طردهم من المجال الرعوي و بالتالي فشلهم في خطتهم المتمثلة في فرض مشروع أكدال..ولهذا يتوجهون إلى السلطة المحلية بالتدخل الفوري للحيلولة دون مزيد من التهديدات الساعية إلى خلق الفوضى والاضطرابات والمزيد من الاختناق كسلوكات غير مقبولة، وعبرا عن استعداد الفخدات المتضررة للتصدي للمتآمرين على حقوقها المشروعة مادامت القضية معروضة أمام مجلس الوصاية في إطار احترام القانون وسيادته، كما طالب الخطيب بضرورة إعادة النظر في مؤسسة النائب...
وبعد هذه الكلمة، فتحت قيادة إركلاون باب الحوار مع أعضاء عن المجموعة حيث استقبلهم السيد الخليفة بالقيادة معتذرا لهم عن غياب السيد القائد عن هاته المحطة لكونه في إطار مهمة بعمالة الإقليم، وليسمع لشكاويهم والتبريرات التي دفعتهم إلى تنظيم هاته الوقفة ....ليفضي الحوار بالوصول إلى صيغ توافقية منها تحديد لقاء في القريب العاجل بنفس الإدارة وتحت إشراف السيد القائد يجمع بين طرفي الموضوع أي المجموعة السلالية المشتكية من جهة والنواب والكسابة المعنيين بهذه الفتنة من جهة أخرى لتقارب وجهات النظر، ومعلنا للمجتمعين به انه سيعمل على إخبار الطرف الآخر بعدم التعرض لهم وتهديدهم طالما أن نازلة النزاع ماتزال معروضة على أنظار مجلس الوصاية والقضاء، وعن تساؤلهم في حالة عصيان الطرف الآخر واستمراره في التهديد والوعيد، طمأن السيد الخليفة المحتجين انه في هذا الموقف المرتبط بعصيان الطرف الآخر ستكون إدارته مجبرة إلى الاستعانة بقوات الأمن لفرض الطمأنينة وتجنب كل خطوة تقود إلى ما لا تحمد عقباه بنشر الفوضى وتمييع الشغب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق