الملف الضجة للإكراميات الإماراتية للأمن الوطني بإفران
على طاولة الحموشي
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يقف اليوم السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني على مضمون التقرير الذي سبق وان أنجزته لجنة مركزية من إدارته بمصالحها بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران...
وحسب معلومة خاصة أن الحموشي كان قد توصل قبل شهر بشكاية من بعض رجال الأمن بإفران يطالبونه بالإنصاف بخصوص إكراميات (مالية) كان يخصصها أمير دولة الإمارات العربية لكل هيئة الأمن من صغيرها إلى كبيرها كلما حل بقصره بهذه المدينة جزاء سهرهم على أداء مهمتهم ... إلا انه بحسب بعض صغار رجال الأمن بالمدينة هذه الإكرامية لم تكن لتعمم على الجميع بقدر ما كان يكتفي بعض كبار الأمن سواء بالقصر نفسه أو بإدارة المنطقة الإقليمية مما وضع هؤلاء الكبار في قفص الاتهام المباشر...
وكان أن اعتبر المشتكون أن هذه الحالة ليست بالجديدة كانوا يستشعرونها وأن خروجهم عن صمتهم جاء عقب ما وقفوا عليه خلال آخر مقام للأمير الخليجي وتمكنهم من معرفة أن هناك إكرامية مالية قد سلمها للمعنيين من أن تمكينهم بها لكن دون جدوى مما حدا بهم إلى فضح المستور أولا إقليميا قبل أن يتحول الملف إلى المصالح المركزية للأمن الوطني التي كان أن عهدت مهمة البحث والتحقيق للجنة خاصة حلت بإفران في تاريخ 19نونبر الاخير...
وكان أن خلفت مهمة اللجنة المركزية أصداء سواء من داخل صفوف رجال الأمن أو من خارجه حيث الشارع الإفراني كان أن روج أن اللجنة وقفت على حقيقة الادعاءات فيما الجهة الأخرى نفت أن تكون اللجنة قد وقفت على صحة الرائجة والزعم...
السيد عبد اللطيف الحموشي وهو اليوم يطلع على هذا الملف الذي صداه "مشعشع" بمدينة إفران يضع القضية من جديد أمام أمر الحسم في صحة أصلها ومن عدمه.. وهو القرار الذي يترقبه الرأي العام المحلي أساسا بإفران لقطع الشك باليقين أو العكس؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق