بيان الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة آزرو
بخصوص الانتخابات الجماعية ليوم 12 يونيه 2009
بعد مخاض الانتخابات الجماعية ليوم 12 يونيه المنصرم و بعد متابعته لمجرياتها و ما خلفته من أصداء و مواقف ، بادر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة آزرو إلى إصدار بيان للرأي العام يستعرض من خلاله نتائج رصده لها ، جاء نصه كما يلي:
" انطلاقا من دور الجمعية في المراقبة و التتبع و الرصد للقواعد الديمقراطية و الدفع باحترام المعايير المتعارف عليها في دولة الحق و القانون ، و اعتبارا لكون نزاهة الانتخابات هي إحدى الضمانات الأساسية لترسيخ المحاسبة ، تابع المكتب المحلي للجمعية ، جل أطوار العملية الانتخابية لاقتراع يوم 12/06/2009 و سجل ما يلي:
1) استمرار قمع الحريات العامة و حرية الرأي من خلال قمع الوقفات الخاصة بمقاطعة الانتخابات التي دعا إليها حزب النهج الديمقراطي.
2) حرمان الشباب من المشاركة الواسعة في الحملة و الاقتراع على السواء حيث تزامن موعد الانتخابات مع امتحانات الباكالوريا.
3) الموقف السلبي للسلطة و عدم تعاطيها بيد من حديد كما ادعت مع الخروقات التي شابت الانتخابات.
4) عدم احترام الأماكن المخصصة بتعليق المطبوعات.
5) استعمال المال العام لشراء كائنات انتخابية سواء لتقوية اللائحة أو إكمالها.
6) الاستعمال الفاحش للمال و الولائم و بشكل فاضح لشراء الأصوات و الذمم.
7) إغراق المواطنين بالوعود و الادعاءات التي ليس لها علاقة بعمل المجالس.
8) عدم احترام قواعد الحملة النظيفة و المنافسة الشريفة و اللجوء إلى الأساليب الرخيصة و المبتذلة و العشوائية.
9) عدم التركيز على البرامج الانتخابية أثناء الحملة و التركيز على الأشخاص و التوسل و الاستعطاف.
و الفرع المحلي إذ يعرب عن أسفه الشديد للتأثير على إرادة الناخب من خلال استغلال الفقر و الحاجة و العوز و البطالة و الأمية التي تطال غالبية الكتلة الناخبة ، فانه يستنكر بقوة الأساليب الحاطة بالكرامة التي استعملها بعض ممن أوكلت لهم مهمة إدارة شؤونه المحلية بمباركة مكشوفة للسلطة، و يطالب ب:
1) حق المواطنين في تنمية محلية و خدمات إدارية و اجتماعية كتعبير حقيقي عن ثقتهم بناخبيهم.
2) إشراك فعلي للفاعلين في شؤون الجماعة.
عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآزرو
حسن مرغان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق