الصورة الناطقة من آزرو
"بارد أومعفون أسيد الصباب"أما آن وقت المحاسبة و المكاشفة في مصير قضايا الشباب و الطفولة و ما رافقها من تسلط على ممتلكات الدولة ؟
التعليق:
الصور ليست لحامة من الحامات المعروفة و حتى الغير المعروفة بالمملكة ، إنما هي لمستنقع وادي الصباب بحي القشلة بمدينة آزرو الذي تحول بقدرة قادر مع بداية فصل الصيف الجاري إلى فضاء للسباحة لأطفال و شباب أحياء القشلة ، سيدي عسو، تيزي ، الصباب و مجمل أبناء الطبقة الشعبية الكادحة بآزرو التي ليس بمقدورها الانتقال إلى الشواطئ أو على الأقل إيفاد أبنائها إلى مسابح الأعيان و الناس الأكابر ( كمسابح الفنادق )
فبعد أن تعثرت أشغال المسبح البلدي لمدينة آزرو و التي تدخل في إعادة بناء المركب الرياضي بالمدينة الذي انطلقت أشغاله منذ رمضان الأخير أي منذ سنة و التي كان قد برمجها المندوب السابق في الشباب و الرياضة المعزول منذ 4 أشهر جراء تسجيل الوزارة لمخالفات في تسيير و تدبير شؤون القطاع بإقليم افران
، ففضلا عن تراجع النشاط الرياضي الذي لم يكن ليقوم بتفعيله و تنشيطه بقدر ما ساهم في إقبار عدد من الجمعيات الرياضية النشيطة و الجمعيات الفاعلة التي استنكرت في عهده الإقصاء و التهميش ، اشتهر بتفريخ الجمعيات الوهمية للسيطرة على ممتلكات الدولة منها الحافلات التي حولها في اسم جمعيته الأطلس المتوسط للثقافة و الرحلات التي كانت محط انتقادات صحفية في عهده و بعده احكم انتسابها للجمعية مما كان له الأثر في تدخل الوزيرة عن القطاع الأسبوع الأخير لاقتحام مقر الجمعية في حي الأطلس ما دام قد تلاعب بإشكالية قانونية انتساب الجمعية و ممتلكاتها التابعة للدولة ॥و بعد أن خلفت مهامه الشؤم لدى شباب الإقليم ، ها قد حل فصل الصيف و قد توقفت الأشغال منذ مدة لم يعرف بعد أسبابها الخفية التي بحسب المتتبعين ترد إلى قيام وزارة الشباب و الرياضة في البحث و التقصي حول بعض الصفقات المشبوهة التي يكون قد تورط فيها المندوب المعزول و منها المسبح البلدي لمدينة آزرو حيث الصورة رفقته تبين أن طفولة و شبيبة المدينة وجدت في الوادي المتواجد بحي الصباب فضاء للسباحة و الاستجمام ولو كان على حساب العفونة التي قد تسبب في أمراض جلدية على الأقل بسبب المياه العدمة و لسان حال هؤلاء المستجمين يقول : "حسبنا الله و نعم الوكيل في من كان السبب في حرماننا من متعة الصيف و المسبح البلدي هذا الصيف 2009"
آزرو – محمد عبيــدعدسة:إدريس بوزيزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق