تعيش جل المواقع الرئيسية بمدينة آزرو على أوراش مفتوحة في إطار إعادة تأهيل النسيج الحضري لآزرو .. سير الأشغال و الملاحظات عليها حديث الخاص و العام بالمدينة حيث استحضار مخالفات في انجاز الأشغال و التخوف من معاودة العيش على نفس السيناريو مع مخلفات انجازات و أشغال سابقة أغرقت المدينة في مشاكل بنيوية مأثرة كشفت هشاشة الطرق و غيرها..
مصادر من المجلس البلدي للمدينة كشفت ل "فضاء الأطلس المتوسط" تذمرها كذلك مما يجري في هذا الإطار بل أعلنت أن المجلس لا علم له بما يجري في هذه الأوراش التي سجل عنها غياب المتابعة و المراقبة من واضعي البرنامج الهيكلي للمدينة و أن المجلس يمتعض كثيرا تغييبه و عدم استشارته بل تهميشه و عدم الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات تقنيي البلدية و لرأي المجلس في سير الأشغال التي - فضلا عما يسجل من هدم و حفر للرصيف بطريقة عشوائية - يلاحظ عليها غياب الجودة و أنها لا تحمل من مواصفات الإتقان شيئا يذكر بل إن مزاجية الاختيارات هي التي سادت ، و تأسفت المصادر سلوك عدد من المقاولات و المهندسين المعماريين من تجاهل دعوات المجلس البلدي لحضور اجتماعاته التي خصصها لمناقشة و دراسة ما يقع بالأوراش المفتوحة بالمدينة و أن هؤلا ء المدعوين رغم دعوتهم لأكثر من مناسبة (3 دعوات على الأقل) لم يستجيبوا للنداءات ضاربين عرض الحائط كل مصلحة عامة ينشدها المجلس البلدي حفاظا على وجه المدينة و تفاديا لهدر المال العام على غرار ما خلفته أشغال في نفس الإطار لإعادة هيكلة المدينة .. هيكلة و إعادة ثم إعادة الهيكلة كل اقل من دهر من الزمن.. إذن إلى أين أمام مثل هذه الملاحظات الواجب استحضار العقلنة في تدبيرها ؟
و ارتباطا بموضوع إعادة الهيكلة و تأهيل المدينة ، تساءلت فعاليات جمعوية رياضية و معها ممارسين رياضيين و جمهور الرياضة عن سر توقف أشغال بناء المركب الرياضي لآزرو منذ ولاية المندوب السابق في الشباب و الرياضة الذي خلفت مسيرته تعثرا رياضيا ملحوظا ساهم في اندحار عدد من الجمعيات بالإقليم لعدم اكتراثه بمشاكلها و بمسيرتها الرياضية زادها حرث الملعب الكروي بحرمان الفرق الكروية من التداريب على الأقل رغم معاناتها في استقبال ضيوفها في المباريات الرسمية الجهوية منها و الوطنية بملاعب خارج المدار الحضري للمدينة أثرت من جهتها بشكل سلبي على مردوديتها تقنيا و رقميا و أضحى الشباب الكروي في مفترق الطرق بعد أن كان يعول على أن تكون الممارسة السليمة فرصته للكشف عن مواهبه و التألق في فضاءات أوسع و لأجل الحفاظ على حيويته الرياضية بعيدا عن الانغماس في سلوكات اجتماعية مشينة تفرضها لا مبالاة و لا اهتمام بمواهبه بعد أن علق كل آماله في الاندماج و الانخراط في الحقل الرياضي السليم ..
فما السر إذن وراء هذا العمد الذي لا يخدم بالأساس الشباب الرياضي الازروي و لا يمت بالمبدأ الذي جاء في إحدى خطب المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني يقول : " لا أمة بلا رياضية"؟؟؟
مصادر من المجلس البلدي للمدينة كشفت ل "فضاء الأطلس المتوسط" تذمرها كذلك مما يجري في هذا الإطار بل أعلنت أن المجلس لا علم له بما يجري في هذه الأوراش التي سجل عنها غياب المتابعة و المراقبة من واضعي البرنامج الهيكلي للمدينة و أن المجلس يمتعض كثيرا تغييبه و عدم استشارته بل تهميشه و عدم الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات تقنيي البلدية و لرأي المجلس في سير الأشغال التي - فضلا عما يسجل من هدم و حفر للرصيف بطريقة عشوائية - يلاحظ عليها غياب الجودة و أنها لا تحمل من مواصفات الإتقان شيئا يذكر بل إن مزاجية الاختيارات هي التي سادت ، و تأسفت المصادر سلوك عدد من المقاولات و المهندسين المعماريين من تجاهل دعوات المجلس البلدي لحضور اجتماعاته التي خصصها لمناقشة و دراسة ما يقع بالأوراش المفتوحة بالمدينة و أن هؤلا ء المدعوين رغم دعوتهم لأكثر من مناسبة (3 دعوات على الأقل) لم يستجيبوا للنداءات ضاربين عرض الحائط كل مصلحة عامة ينشدها المجلس البلدي حفاظا على وجه المدينة و تفاديا لهدر المال العام على غرار ما خلفته أشغال في نفس الإطار لإعادة هيكلة المدينة .. هيكلة و إعادة ثم إعادة الهيكلة كل اقل من دهر من الزمن.. إذن إلى أين أمام مثل هذه الملاحظات الواجب استحضار العقلنة في تدبيرها ؟
و ارتباطا بموضوع إعادة الهيكلة و تأهيل المدينة ، تساءلت فعاليات جمعوية رياضية و معها ممارسين رياضيين و جمهور الرياضة عن سر توقف أشغال بناء المركب الرياضي لآزرو منذ ولاية المندوب السابق في الشباب و الرياضة الذي خلفت مسيرته تعثرا رياضيا ملحوظا ساهم في اندحار عدد من الجمعيات بالإقليم لعدم اكتراثه بمشاكلها و بمسيرتها الرياضية زادها حرث الملعب الكروي بحرمان الفرق الكروية من التداريب على الأقل رغم معاناتها في استقبال ضيوفها في المباريات الرسمية الجهوية منها و الوطنية بملاعب خارج المدار الحضري للمدينة أثرت من جهتها بشكل سلبي على مردوديتها تقنيا و رقميا و أضحى الشباب الكروي في مفترق الطرق بعد أن كان يعول على أن تكون الممارسة السليمة فرصته للكشف عن مواهبه و التألق في فضاءات أوسع و لأجل الحفاظ على حيويته الرياضية بعيدا عن الانغماس في سلوكات اجتماعية مشينة تفرضها لا مبالاة و لا اهتمام بمواهبه بعد أن علق كل آماله في الاندماج و الانخراط في الحقل الرياضي السليم ..
فما السر إذن وراء هذا العمد الذي لا يخدم بالأساس الشباب الرياضي الازروي و لا يمت بالمبدأ الذي جاء في إحدى خطب المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني يقول : " لا أمة بلا رياضية"؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق