حتى لا تزيد الحواجز السميكة من تشويه لسمعة البلاد و العباد
تحظى الصحافة سواء منها المرئية أو المسموعة المكتوبة بدور طلائعي في توعية الجماهير من المخاطر المحتملة والتنبؤ بالأزمات، سيما في التنشئة الاجتماعية للمواطنين .. و لقد بدا اهتمام المجتمع والقائمون على أمر البلاد في جميع المستويات في تتبع كل شاذة و فادة عبر مختلف المنابر الإعلامية .
انه تواصل من نوع أنواع "تواصل" تتضمن كذلك معاني الإنصات والتفاعل الإيجابي مع المواطن وممثليه من نقابات ومجتمع مدني وصحافة...
والتواصل يختلف عن الكلام الذي يكون خطابا من مرسل واحد، بل أكثر من هذا ، لا حظنا مؤخرا هجوما من بعض المسؤولين على الصحافة المحلية واتهامات لها بالنظرة السوداوية والعدمية وتضخيم السلبيات والزلات والعورات و"تسفيه جهود الحكومة"...
وفي نفس الوقت يعتبرون أنفسهم فوق كل محاسبة وكأن الإدارة العمومية ملك لهم ورثوها عن آبائهم.
فغياب عملية التواصل الجاد من الإدارة المغربية تجاه المواطن تدفع هذه الممارسات المواطن إلى تصور أن الآخرين يحصلون على امتيازات ويقضون مصالحهم ..
التواصل" ممارسة وسلوك قبل أن يكون خطابا وشعارا،لا تعترضه حواجز سميكة تؤدي بالتالي إلى تشويه لسمعة البلاد ومزيدا من الانحدار في سلم التنمية العالمي.
حديثنا هذا ننطلق من خلاله على ما تلوكه الألسن هنا بمنطقة الأطلس المتوسط كلما أتينا بمادة إعلامية هدفنا من خلالها إثارة لفت انتباه المعنيين بها لتقويم أو تصحيح بعض من سلوكاتهم أو من مواد تهدف إلى تعزيز و تقوية المكتسبات الاجتماعية و بنائها على أسس سليمة ميدانيا و من اجل خدمة الوطن و العباد لا غير..فكلما كانت هناك مادة إعلامية مثيرة إلا و روج البعض من ضعيفي الفهم الإعلامي لإشاعات منها ما تذهب حد أننا مهددون أو معرضون لضغوطات سواء منها الايجابية أو السلبية في كتاباتنا ..و هي فقط لغو يريدون من خلاله الدفع بنا إلى اليأس من استئناف عملنا و من النيل من خطنا و الخط التحريري عموما الذي نسلكه ..الموضوعية تتطلب منا الفصح على أننا لم نكن لنتعرض لما يدفعنا إلى التراجع عن مباشرة و استئناف عملنا الإعلامي بكل حرية ، فبعكس ما تذهب إليه الألسن الناقمة لم نكن لنخضع لرقابة احد و لا لم نكن أبدا أقلاما تحت الطلب.. نباشر مهامنا بتتبع كل ما يجري بالمنطقة ، نحيي من خلالها الصائب ، و نلفت انتباه الغير الصائب برأي الوقائع و المتتبعين و المهتمين و المختصين و برأي فعاليات المجتمع المدني حتى لا تكون كتاباتنا بالرأي الأحادي..و للموضوعية كتاباتنا تتقلى الاحترام و التفهم ممن نخاطبهم و لو بالأسلوب الإعلامي اللاذع – طبعا في إطار احترام الكرامة الإنسانية للفرد- فالحوار و تيار هذا الحوار يمر بكل شفافية و موضوعية ، حق الخبر نتمسك به خدمة للقارئ و حق الرد أو التوضيح نرحب به سوء مباشرة أو مباشرة إلى إدارة الجريدة من قبل كل من يعنيه أمر مادة ما ،و حتى الذهاب بعيدا خارج قنوات الاتصال و التوجه إلى ما هو ابعد منه ( كالقضاء) نرحب به بكل مسؤولية لا نخشى لومة لائم في هذا الصدد إن لم يكن يؤمن بالتواصل و الإعلام أو انه رأى في هذا الإعلام ما لا يتوافق و آرائه و انطباعاته..
نفتح الباب أمام جميع الاحتمالات بما فيها ردود الأفعال المتشنجة أو المتطرفة.، ومن أجل مد الجسور مع المجتمع بكل مكوناته ، همنا واحد و هدفنا واضح مصلحة الوطن و خدمة الإعلام فوق كل اعتبار..
و للموضوعية و الأمانة ، وجبت الإشارة بل الوقوف في ختم هذه المادة على أن هناك رجل واحد بهذه المنطقة يمكن وصفه بالمتفهم و رجل الحوار و رجل المواقف و تقبل كل الآراء و المتتبع بكل مسؤولية لما تأتي به المنابر الإعلامية في شان إدارته الداخلية منها و الخارجية و بكل القطاعات العمومية تجد الإشارات الإعلامية لديه الصدى و الصدر الرحب بعيدا عن كل انفعالية و ليأخذ منها الموضوعي و يتعامل معه بأسلوبه الخاص لتصحيحها و لا يبدي أي تحفظ على الأقل أو يعمد إلى الاستنكار لتلك الإشارات التي قد تكون في بعض مضامينها خاطئة ، رجل يتحاور و يفسح المجال لسماع العادي و البادي و يفتح أبواب مكتبه لتلقي كل اتصال مهما تنوعت مواضيعه و يقنع و يقنع بكل دبلوماسية و بكل حدس مسؤول بعيدا عن التعصب و بكل هدوء لا تصدر من فمه إلا عبارات الاحترام و التقدير تجاه أي من مخاطبيه و احترام الرأي الآخر، انه السيد كريم قاسي لحلو عامل إقليم إفران الذي بشهادة كل مكونات المجتمع المدني و برأي المواطنين على اختلاف شرائحهم الاجتماعية و كذا الصحافة المحلية و الوطنية يمكن الإعلان عن انه رجل سنة 2009 التي نحن في طريق وداعها قريبا..
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون"، و الله ولي التوفيق.
تحظى الصحافة سواء منها المرئية أو المسموعة المكتوبة بدور طلائعي في توعية الجماهير من المخاطر المحتملة والتنبؤ بالأزمات، سيما في التنشئة الاجتماعية للمواطنين .. و لقد بدا اهتمام المجتمع والقائمون على أمر البلاد في جميع المستويات في تتبع كل شاذة و فادة عبر مختلف المنابر الإعلامية .
انه تواصل من نوع أنواع "تواصل" تتضمن كذلك معاني الإنصات والتفاعل الإيجابي مع المواطن وممثليه من نقابات ومجتمع مدني وصحافة...
والتواصل يختلف عن الكلام الذي يكون خطابا من مرسل واحد، بل أكثر من هذا ، لا حظنا مؤخرا هجوما من بعض المسؤولين على الصحافة المحلية واتهامات لها بالنظرة السوداوية والعدمية وتضخيم السلبيات والزلات والعورات و"تسفيه جهود الحكومة"...
وفي نفس الوقت يعتبرون أنفسهم فوق كل محاسبة وكأن الإدارة العمومية ملك لهم ورثوها عن آبائهم.
فغياب عملية التواصل الجاد من الإدارة المغربية تجاه المواطن تدفع هذه الممارسات المواطن إلى تصور أن الآخرين يحصلون على امتيازات ويقضون مصالحهم ..
التواصل" ممارسة وسلوك قبل أن يكون خطابا وشعارا،لا تعترضه حواجز سميكة تؤدي بالتالي إلى تشويه لسمعة البلاد ومزيدا من الانحدار في سلم التنمية العالمي.
حديثنا هذا ننطلق من خلاله على ما تلوكه الألسن هنا بمنطقة الأطلس المتوسط كلما أتينا بمادة إعلامية هدفنا من خلالها إثارة لفت انتباه المعنيين بها لتقويم أو تصحيح بعض من سلوكاتهم أو من مواد تهدف إلى تعزيز و تقوية المكتسبات الاجتماعية و بنائها على أسس سليمة ميدانيا و من اجل خدمة الوطن و العباد لا غير..فكلما كانت هناك مادة إعلامية مثيرة إلا و روج البعض من ضعيفي الفهم الإعلامي لإشاعات منها ما تذهب حد أننا مهددون أو معرضون لضغوطات سواء منها الايجابية أو السلبية في كتاباتنا ..و هي فقط لغو يريدون من خلاله الدفع بنا إلى اليأس من استئناف عملنا و من النيل من خطنا و الخط التحريري عموما الذي نسلكه ..الموضوعية تتطلب منا الفصح على أننا لم نكن لنتعرض لما يدفعنا إلى التراجع عن مباشرة و استئناف عملنا الإعلامي بكل حرية ، فبعكس ما تذهب إليه الألسن الناقمة لم نكن لنخضع لرقابة احد و لا لم نكن أبدا أقلاما تحت الطلب.. نباشر مهامنا بتتبع كل ما يجري بالمنطقة ، نحيي من خلالها الصائب ، و نلفت انتباه الغير الصائب برأي الوقائع و المتتبعين و المهتمين و المختصين و برأي فعاليات المجتمع المدني حتى لا تكون كتاباتنا بالرأي الأحادي..و للموضوعية كتاباتنا تتقلى الاحترام و التفهم ممن نخاطبهم و لو بالأسلوب الإعلامي اللاذع – طبعا في إطار احترام الكرامة الإنسانية للفرد- فالحوار و تيار هذا الحوار يمر بكل شفافية و موضوعية ، حق الخبر نتمسك به خدمة للقارئ و حق الرد أو التوضيح نرحب به سوء مباشرة أو مباشرة إلى إدارة الجريدة من قبل كل من يعنيه أمر مادة ما ،و حتى الذهاب بعيدا خارج قنوات الاتصال و التوجه إلى ما هو ابعد منه ( كالقضاء) نرحب به بكل مسؤولية لا نخشى لومة لائم في هذا الصدد إن لم يكن يؤمن بالتواصل و الإعلام أو انه رأى في هذا الإعلام ما لا يتوافق و آرائه و انطباعاته..
نفتح الباب أمام جميع الاحتمالات بما فيها ردود الأفعال المتشنجة أو المتطرفة.، ومن أجل مد الجسور مع المجتمع بكل مكوناته ، همنا واحد و هدفنا واضح مصلحة الوطن و خدمة الإعلام فوق كل اعتبار..
و للموضوعية و الأمانة ، وجبت الإشارة بل الوقوف في ختم هذه المادة على أن هناك رجل واحد بهذه المنطقة يمكن وصفه بالمتفهم و رجل الحوار و رجل المواقف و تقبل كل الآراء و المتتبع بكل مسؤولية لما تأتي به المنابر الإعلامية في شان إدارته الداخلية منها و الخارجية و بكل القطاعات العمومية تجد الإشارات الإعلامية لديه الصدى و الصدر الرحب بعيدا عن كل انفعالية و ليأخذ منها الموضوعي و يتعامل معه بأسلوبه الخاص لتصحيحها و لا يبدي أي تحفظ على الأقل أو يعمد إلى الاستنكار لتلك الإشارات التي قد تكون في بعض مضامينها خاطئة ، رجل يتحاور و يفسح المجال لسماع العادي و البادي و يفتح أبواب مكتبه لتلقي كل اتصال مهما تنوعت مواضيعه و يقنع و يقنع بكل دبلوماسية و بكل حدس مسؤول بعيدا عن التعصب و بكل هدوء لا تصدر من فمه إلا عبارات الاحترام و التقدير تجاه أي من مخاطبيه و احترام الرأي الآخر، انه السيد كريم قاسي لحلو عامل إقليم إفران الذي بشهادة كل مكونات المجتمع المدني و برأي المواطنين على اختلاف شرائحهم الاجتماعية و كذا الصحافة المحلية و الوطنية يمكن الإعلان عن انه رجل سنة 2009 التي نحن في طريق وداعها قريبا..
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون"، و الله ولي التوفيق.
م.عــبــيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق