التحضير لانطلاق دروس محاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية : محور لقاء بولاية جهة مكناس تافيلالت
أعرب محمد فوزي والي جهة مكناس تافيلالت في كلمته بمناسبة اجتماع موسع عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات بولاية مكناس حضره رؤساء المصالح الخارجية لمختلف القطاعات العمومية تحضيرا واستعدادا لانطلاق دروس محاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية على الأهمية القصوى التي يحظى بها هذا المجال من طرف الدولة باعتبار أن القضاء على هذه الآفة يعتبر عاملا مساعدا على الرفع من مؤشر التنمية البشرية مذكرا بإسهام كل الإدارات والمصالح التابعة لها في الانخراط في هذه البرامج باعتبار أن الأمية يجب أن تحارب كذلك داخل مجموعة من الإدارات العمومية التي تضم عددا لا يستهان به من الأعوان الذين هم في حاجة ماسة لهذه الخدمة أعقب ذلك تدخل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة مكناس الذي ناب عن مدير الأكاديمية الجهوية حيث تطرق لواقع القطاع والصعوبات و الإكراهات المحيطة به مؤكدا على أن دعم كل الشركاء و الإدارات يعد مدخلا رئيسا لتحقيق كل الأهداف المسطرة إقليميا و جهويا و وطنيا .
فيما تقدم رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية بعرض تفصيلي قدم من خلاله كل الإحصائيات والمؤشرات المبيانية العاكسة لتطور البرامج على مستوى التغطية المجالية واستقطاب المستفيدين والشراكات المبرمة مع الجمعيات وانخراط القطاعات الحكومية بالإضافة إلى الإكراهات والصعوبات الميدانية خصوصا بالعالم القروي المتميز بالتشتت السكاني مؤكدا في عرضه على تسجيل الاستجابة للانخراط في مجال محاربة الأمية بنسب أعلى من الذكور مما يحتم بدل مجهودات اكبر لتحطيم الحواجز النفسية أمامهم للقطع مع الأمية والتخلف و الإسهام في المجهودات التنموية عن طريق اكتساب مهارات القراءة والكتابة للحد من تفشي الظاهرة وتجفيف منابعها مؤكدا على أن انخراط القطاع الخاص في المجهودات المبذولة بمعية القطاعات الأخرى يعد عنصرا مساعدا للقضاء على هذه الآفة مؤكدا على ضرورة تجاوز 0النظرة السطحية تجاه هذه الخدمة الأساسية المسهمة في الرفع من مؤشرات التنمية البشرية.
أعرب محمد فوزي والي جهة مكناس تافيلالت في كلمته بمناسبة اجتماع موسع عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات بولاية مكناس حضره رؤساء المصالح الخارجية لمختلف القطاعات العمومية تحضيرا واستعدادا لانطلاق دروس محاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية على الأهمية القصوى التي يحظى بها هذا المجال من طرف الدولة باعتبار أن القضاء على هذه الآفة يعتبر عاملا مساعدا على الرفع من مؤشر التنمية البشرية مذكرا بإسهام كل الإدارات والمصالح التابعة لها في الانخراط في هذه البرامج باعتبار أن الأمية يجب أن تحارب كذلك داخل مجموعة من الإدارات العمومية التي تضم عددا لا يستهان به من الأعوان الذين هم في حاجة ماسة لهذه الخدمة أعقب ذلك تدخل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة مكناس الذي ناب عن مدير الأكاديمية الجهوية حيث تطرق لواقع القطاع والصعوبات و الإكراهات المحيطة به مؤكدا على أن دعم كل الشركاء و الإدارات يعد مدخلا رئيسا لتحقيق كل الأهداف المسطرة إقليميا و جهويا و وطنيا .
فيما تقدم رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية بعرض تفصيلي قدم من خلاله كل الإحصائيات والمؤشرات المبيانية العاكسة لتطور البرامج على مستوى التغطية المجالية واستقطاب المستفيدين والشراكات المبرمة مع الجمعيات وانخراط القطاعات الحكومية بالإضافة إلى الإكراهات والصعوبات الميدانية خصوصا بالعالم القروي المتميز بالتشتت السكاني مؤكدا في عرضه على تسجيل الاستجابة للانخراط في مجال محاربة الأمية بنسب أعلى من الذكور مما يحتم بدل مجهودات اكبر لتحطيم الحواجز النفسية أمامهم للقطع مع الأمية والتخلف و الإسهام في المجهودات التنموية عن طريق اكتساب مهارات القراءة والكتابة للحد من تفشي الظاهرة وتجفيف منابعها مؤكدا على أن انخراط القطاع الخاص في المجهودات المبذولة بمعية القطاعات الأخرى يعد عنصرا مساعدا للقضاء على هذه الآفة مؤكدا على ضرورة تجاوز 0النظرة السطحية تجاه هذه الخدمة الأساسية المسهمة في الرفع من مؤشرات التنمية البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق