الاثنين، 23 نوفمبر 2009

AZROU//Chute d'un hall couvert en cours de construction.. Qui est le responsable de tels abus de travail dans les chantiers de la ville



آزرو :سقوط سقيفة قاعة مغطاة في طور البناء
غش مزدهر لأن القانون عاجز أمام جدلية الوطني والمحلي
كارثة استبقت نهاية الأشغال لتفضح الفوضى السائبة في الأوراش


هوت صبيحة يوم الاثنين 16 نونبر الجاري سقيفة القاعة المعطاة وهي في طور البناء بالمركب الرياضي لآزرو بسبب هبوب ريح خفيفة من لطف الله انه لم تحدث أية ضحايا أو جرحى .. هذه النقمة التي استبقت نهاية الأشغال قبل تسليم المنجزات و استقبالها للجماهير و احتضان اللقاءات الرياضية، فضحت الغش الذي يعترى سير هذه الأشغال..
و على اثر هذا الحادث حضر السيد عامل إقليم افران إلى عين المكان لمعاينة ما جرى عن قرب لتفيدنا مصادر مقربة انه خلال هذه الزيارة تبين أن تركيب تلك الأعمدة تخللت العملية نقص فادح في عدد اللوالب فعوض تثبيت 3 مقابل 3 لوالب تم جمع هذه الأحجام الثقيلة من الصلب بلولب واحد من نوع لين لن يقدر على حمل هذه الأوزان و إن دل هذا التقسير على شيء فإنما يدل جشع هؤلاء المتعهدين بانجاز مشاريع الدولة و الطامعين في التهام كل شيء.
فهبوب ريح خفيفة و عادية ليلة الاثنين 16/11/2009 هزت سمعة و صورة المقاولين الوافدين على هذه المدينة ، كما فضحت الغش الذي اعترى هذه الأشغال – و نحمد الله على هذه النقمة التي استبقت نهاية الأشغال قبل تسليم المنجزات و استقبالها للجماهير و احتضان اللقاءات الرياضية- و فيها نعمة للصالحين و الأبرياء .
و تفيدنا مصادر أخرى أن السيد عامل إقليم إفران أعطى أوامره و تعليماته الصارمة بعدم نقل بقايا الأعمدة المكسرة إلا بعد إحضار تجهيزات جديدة تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات.
حقيقة مدينة آزرو تعرف تحولات ايجابية على مستوى إعادة تأهيلها و تجهيزها ، إلا أن ما يؤاخذه الرأي العام المحلي على هذه العملية هو الفوضى و الغش و عدم احترام المعايير و المقاييس و نوعية المواد المستعملة في انجاز المشاريع.
و يستنكر السكان استئساد مافيا المقاولين المتحكمة في شؤون هذه المدينة ، حيث لم يعد سواء للسلطة المحلية(الباشا) أو رئيس الدائرة (إن كان هناك رئيس؟) و لا لمجلس البلدي، أي دور و لا سلطة لأي منهم لتتبع و مراقبة هذه الأشغال، و لا هم عابئون بهموم المواطنين.
كما يئس هؤلاء المواطنون الآزرويون من الشلل الذي أصاب حركة المسؤولين أمام حصانة قوية يتمتع بها المكلفون بانجاز هذه الأشغال... فسلطة المال هي الأقوى؟
و قد سبق لكتابات صحفية أن أشارت إلى هذه الخروقات ، و لكن لا حياة لمن تنادي؟ فالأمر يتعلق هنا بملايير السنتيمات و بأموال أخضعتها الدولة لرد الاعتبار إلى مدينة آزرو ، مشاريع و منجزات في إطار المبادرة الملكية للتنمية البشرية التي اشرف جلالة الملك محمد السادس على أشغالها هنا بازرو في ...بهدف محاربة الفقر و الهشاشة و الإقصاء الاجتماعي و المعاناة لدى شريحة واسعة من المواطنين المسحوقين لكن يظهر أن بعض القائمين على تنفيذ هذه المشاريع قد نهجوا أسلوبا مافيويا معتبرين إياها فرصة العمر للاغتناء السريع و وليمة دسمة للبذخ حتى التخمة ، و الإصرار على السير في الاتجاه المعاكس لإرادة الملك و إرادة المغاربة الشرفاء .
و ليس بتصرفات هؤلاء سليلو السيد 10 % الذي انتشرت و داعت فضائحه هنا بإقليم إفران في تتبع الأشغال و تمرير الصفقات المدرة للدخل أو بالأصح المضرة بالدخل بعقلية فلكية سندخل العالم الجديد كما يدعون إلى ذلك النصب المقام بجوار صخرة آزرو.
محمد عبيد - آزرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق