إقليم افران:
عودة موجة الإضرابات الإقليمية..
عودة موجة الإضرابات الإقليمية..
إلى متى و هذا الصمت المطبق من الدوائر المسؤولة ؟
ومواطنون و موظفون يتجرعون الهم مع المناخ الصعب
و يتكبدون الغم مع مقاومة الحياة
ومواطنون و موظفون يتجرعون الهم مع المناخ الصعب
و يتكبدون الغم مع مقاومة الحياة
محمد عبيد
هم قسوة المناخ و غم الافتقار
لأبسط التجهيزات الضرورية :
لا هم لساكنة الأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص إلا التفكير و الانشغال في اقتناء حطب التدفئة لمواجهة المناخ الصعب المتميز بالبرد القارس و الصقيع المهيمنين خلال فصل الشتاء، حيث تعرف مستودعات بيع الحطب إقبالا كبيرا عليها، بدافع التخوف من ارتفاع ثمن الحطب أو قلته.
ساكنة العالم القروي في هذا الفصل البارد تعاني و تكابد، ترتعش خوفا من معاودة معاناتها مع الثلوج و وصولها إلى ديارها، ومطلبها الأساسي كل موسم شتوي هو فك العزلة عنها وتوفير مواد غذائية وخبز للأكل وحطبا للتدفئة في القرى النائية المعزولة.. و إن كانت اللجنة الإقليمية تحاول تزويد هذا الوسط القروي المعزول والمهدد بالبرد والثلوج بما يلزم من اتخاذ تدابير استعجالية...
وتبقى كذلك معاناة الأسر الفقيرة بالوسط الحضري مع حطب التدفئة لتوفير الدفء لأفراد الأسرة ، بحيث أن أغلب الأسر بالأحياء الفقيرة لا تتوفر حتى على الإمكانيات لشرائه، على خلفية أن أغلب الأسر هي عاجزة بالتأكيد عن توفير حطب التدفئة في صراعها من أجل البقاء، وربما ازدادت محنتها أكثر مع ظروف الغلاء الفاحش للمواد الغذائية، سيما أن غالبية هذه الأسر تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية، فكيف السبيل للتوفر على حطب التدفئة في ظروف كهاته.
التعليم أول قطاع متضرر
لا هم لساكنة الأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص إلا التفكير و الانشغال في اقتناء حطب التدفئة لمواجهة المناخ الصعب المتميز بالبرد القارس و الصقيع المهيمنين خلال فصل الشتاء، حيث تعرف مستودعات بيع الحطب إقبالا كبيرا عليها، بدافع التخوف من ارتفاع ثمن الحطب أو قلته.
ساكنة العالم القروي في هذا الفصل البارد تعاني و تكابد، ترتعش خوفا من معاودة معاناتها مع الثلوج و وصولها إلى ديارها، ومطلبها الأساسي كل موسم شتوي هو فك العزلة عنها وتوفير مواد غذائية وخبز للأكل وحطبا للتدفئة في القرى النائية المعزولة.. و إن كانت اللجنة الإقليمية تحاول تزويد هذا الوسط القروي المعزول والمهدد بالبرد والثلوج بما يلزم من اتخاذ تدابير استعجالية...
وتبقى كذلك معاناة الأسر الفقيرة بالوسط الحضري مع حطب التدفئة لتوفير الدفء لأفراد الأسرة ، بحيث أن أغلب الأسر بالأحياء الفقيرة لا تتوفر حتى على الإمكانيات لشرائه، على خلفية أن أغلب الأسر هي عاجزة بالتأكيد عن توفير حطب التدفئة في صراعها من أجل البقاء، وربما ازدادت محنتها أكثر مع ظروف الغلاء الفاحش للمواد الغذائية، سيما أن غالبية هذه الأسر تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية، فكيف السبيل للتوفر على حطب التدفئة في ظروف كهاته.
التعليم أول قطاع متضرر
من المناخ و المواد المقاومة للبرد:
إلى ذلك تشكو الأسرة التعليمية العاملة بإقليم إفران من مشكل التعويض عن التدفئة، وتصنيف المنطقة، وتطالب على الدوام بالمزيد من الاهتمام بمنطقتها وبتلامذتها الصغار الذين تتجمد أبدانهم الصغيرة داخل حجرات تشبه الثلاجات ويعجزون عن الدراسة تحت وطأة البرد والصقيع،وهي من أسباب الهدر المدرسي بالإقليم ورغم أن الوزارة أعلنت عن وضعها لهذا الأمر بعين الاعتبار، وأدخلت الفحم الحجري بداية من السنة الدراسية الماضية في إطار التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة، ونسجل أن العديد من الملاحظين سجلوا بامتعاض كبير قيام الجهات المسؤولة على الشأن التعليمي جهويا بتخفيض الاعتماد المرصود لتدفئة المؤسسات التعليمية، ناهيك عن تماطل الممونين في تزويد هذه المؤسسات بالمادة المذكورة، إضافة إلى كون العديد من الفرعيات النائية لا تنال نصيبها من المادة في الآجال المناسبة و المحدودة ، علما بأن جل مناطق إقليم إفران باردة جدا سواء الواقعة ضواحي إفران وأزرو و تيمحضيت أو عين اللوح وواد إفران وغيرها، و قد انتشر الخوف و الفزع بين عموم الساكنة و بالأخص في صفوف المتمدرسين بسبب وباء أنفلونزا الخنازير بل تسجيل بعض الحالات التي منها فقط اثنتان تم الإعلان عنهما رسميا (دون تلك المسجلة في جامعة الأخوين) فالحجرات الدراسية لم يعد يسمح لها أن تستقطب التلاميذ و هي ذات حرارة جد منخفضة بسبب غياب التدفئة ..و باعتماد مادة حطب التدفئة لا الفحم الحجري الذي هو موضوع احتجاجات أخرى مرتقبة في حالة العودة إليه و نقض الاكاديمية لوفائها بعدم استعماله هذا الموسم الذي تأخرت - بحسب مصادر نيابية هنا بافران - في فك الحصار على الغلاف المالي المرصود لاقتناء مادة التدفئة ...
اكتواء المجتمع المدني
إلى ذلك تشكو الأسرة التعليمية العاملة بإقليم إفران من مشكل التعويض عن التدفئة، وتصنيف المنطقة، وتطالب على الدوام بالمزيد من الاهتمام بمنطقتها وبتلامذتها الصغار الذين تتجمد أبدانهم الصغيرة داخل حجرات تشبه الثلاجات ويعجزون عن الدراسة تحت وطأة البرد والصقيع،وهي من أسباب الهدر المدرسي بالإقليم ورغم أن الوزارة أعلنت عن وضعها لهذا الأمر بعين الاعتبار، وأدخلت الفحم الحجري بداية من السنة الدراسية الماضية في إطار التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة، ونسجل أن العديد من الملاحظين سجلوا بامتعاض كبير قيام الجهات المسؤولة على الشأن التعليمي جهويا بتخفيض الاعتماد المرصود لتدفئة المؤسسات التعليمية، ناهيك عن تماطل الممونين في تزويد هذه المؤسسات بالمادة المذكورة، إضافة إلى كون العديد من الفرعيات النائية لا تنال نصيبها من المادة في الآجال المناسبة و المحدودة ، علما بأن جل مناطق إقليم إفران باردة جدا سواء الواقعة ضواحي إفران وأزرو و تيمحضيت أو عين اللوح وواد إفران وغيرها، و قد انتشر الخوف و الفزع بين عموم الساكنة و بالأخص في صفوف المتمدرسين بسبب وباء أنفلونزا الخنازير بل تسجيل بعض الحالات التي منها فقط اثنتان تم الإعلان عنهما رسميا (دون تلك المسجلة في جامعة الأخوين) فالحجرات الدراسية لم يعد يسمح لها أن تستقطب التلاميذ و هي ذات حرارة جد منخفضة بسبب غياب التدفئة ..و باعتماد مادة حطب التدفئة لا الفحم الحجري الذي هو موضوع احتجاجات أخرى مرتقبة في حالة العودة إليه و نقض الاكاديمية لوفائها بعدم استعماله هذا الموسم الذي تأخرت - بحسب مصادر نيابية هنا بافران - في فك الحصار على الغلاف المالي المرصود لاقتناء مادة التدفئة ...
اكتواء المجتمع المدني
من التراجع عن دعم الدولة لحطب التدفئة:
ففيما وصل ثمن الحطب بنقط البيع بإقليم افران الى1000 درهما، بدأت العديد من الأصوات في صفوف المجتمع
المدني تطالب بتدخل الدولة من اجل تدعيمه أو إيجاد حل لمشكل التدفئة بالمنطقة، والذي بات يرهق العديد من سكان الإقليم، حيث تصبح حاجة السكان جد ملحة لإدخال الدفء إلى بيوتهم منذ بداية أكتوبر إلى نهاية ماي، وهو ما يلزم كل أسرة 04 أطنان من الحطب كل سنة في أدنى تقدير، إلى جانب اللباس والتغذية والأدوية التي تلائم أمراض فصل الشتاء من زكام وروماتيزم........ وحسب واقع الحال فإن فصل الشتاء الحالي جد بارد، على اعتبار أن الصيف الأخير كان شديد الحرارة، الأمر الذي زاد من انشغال السكان بشأن توفير الحطب اللازم... و قد عبر عدد من المواطنين في حديثهم ل " فضاء الأطلس المتوسط" و في أكثر من مناسبة ، عن صعوبة تلبية حاجيات أبنائهم للتغطية بالتدفئة اللازمة طيلة الشتاء والكافية بدعوى تزامن بداية فصل الشتاء هذا الموسم مع حلول الدخول المدرسي وشهر رمضان المبارك و ما يتطلبه من تكاليف أضحية عيد الأضحى وما لزم ذلك من مصاريف استثنائية ناهيك عن غلاء المواد الاستهلاكية اليومية و من قلة الدخل الفردي .
لماذا الإضراب في الوظيفة العمومية:
عادت سلسلة الإضرابات الإقليمية في القطاع العمومي بإقليم افران بخصوص المطالبة بإعادة تصنيف الإقليم ضمن المناطق-أ- و خلق تعويض قارعن قسوة الطقس إلى الوجود خلال الأسبوع الجاري حيث يشل العمل في مجموع المؤسسات والإدارات ..
وكانت مواسم سابقة قد عرفت محطات من الإضرابات الإقليمية الملحة لوجود مخرج يعيد الطمأنينة إلى نفوس الشغيلة في القطاع العمومي أمام ما تتعرض له من غبن.. احتجاجا على صمت الحكومة في تنفيذ مطالبها، لتصل عموم المحطات الاحتجاجية سيما منها الإضرابات ما فاق 56 إضرابا منذ ما ينيف عن العقد و النصف من الزمن تخللها عدد من الوقفات أمام وزارات حكومية بالرباط معنية بالمشكل دون أن تظهر آثار فاعلة لوقف نزيف هدر الزمان و ما يواكبه من خسائر مادية و معنوية تتضرر منها الطبقة الشعبية ...
و ليبقى السؤال المحرج و الملح طرحه: متى يفك هذا اللغز و يطرد هذا الحرمان ؟ كما هي الحال بالنسبة للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بعد أن كانت قد روجت لها إحدى النقابات بشرى خروج تعويضات عن حطب التدفئة بالنسبة لنساء و رجال التعليم بإقليم افران بدء من أكتوبر 2008 و بعد أن كثرت التساؤلات بخصوص الكشف عن قيمة التعويضات و التي حددت في 6 أشهر من السنة ..صمتت شهرزاد عن السر المباح...
حيف جاء في مرسوم 1977
ففيما وصل ثمن الحطب بنقط البيع بإقليم افران الى1000 درهما، بدأت العديد من الأصوات في صفوف المجتمع
المدني تطالب بتدخل الدولة من اجل تدعيمه أو إيجاد حل لمشكل التدفئة بالمنطقة، والذي بات يرهق العديد من سكان الإقليم، حيث تصبح حاجة السكان جد ملحة لإدخال الدفء إلى بيوتهم منذ بداية أكتوبر إلى نهاية ماي، وهو ما يلزم كل أسرة 04 أطنان من الحطب كل سنة في أدنى تقدير، إلى جانب اللباس والتغذية والأدوية التي تلائم أمراض فصل الشتاء من زكام وروماتيزم........ وحسب واقع الحال فإن فصل الشتاء الحالي جد بارد، على اعتبار أن الصيف الأخير كان شديد الحرارة، الأمر الذي زاد من انشغال السكان بشأن توفير الحطب اللازم... و قد عبر عدد من المواطنين في حديثهم ل " فضاء الأطلس المتوسط" و في أكثر من مناسبة ، عن صعوبة تلبية حاجيات أبنائهم للتغطية بالتدفئة اللازمة طيلة الشتاء والكافية بدعوى تزامن بداية فصل الشتاء هذا الموسم مع حلول الدخول المدرسي وشهر رمضان المبارك و ما يتطلبه من تكاليف أضحية عيد الأضحى وما لزم ذلك من مصاريف استثنائية ناهيك عن غلاء المواد الاستهلاكية اليومية و من قلة الدخل الفردي .
لماذا الإضراب في الوظيفة العمومية:
عادت سلسلة الإضرابات الإقليمية في القطاع العمومي بإقليم افران بخصوص المطالبة بإعادة تصنيف الإقليم ضمن المناطق-أ- و خلق تعويض قارعن قسوة الطقس إلى الوجود خلال الأسبوع الجاري حيث يشل العمل في مجموع المؤسسات والإدارات ..
وكانت مواسم سابقة قد عرفت محطات من الإضرابات الإقليمية الملحة لوجود مخرج يعيد الطمأنينة إلى نفوس الشغيلة في القطاع العمومي أمام ما تتعرض له من غبن.. احتجاجا على صمت الحكومة في تنفيذ مطالبها، لتصل عموم المحطات الاحتجاجية سيما منها الإضرابات ما فاق 56 إضرابا منذ ما ينيف عن العقد و النصف من الزمن تخللها عدد من الوقفات أمام وزارات حكومية بالرباط معنية بالمشكل دون أن تظهر آثار فاعلة لوقف نزيف هدر الزمان و ما يواكبه من خسائر مادية و معنوية تتضرر منها الطبقة الشعبية ...
و ليبقى السؤال المحرج و الملح طرحه: متى يفك هذا اللغز و يطرد هذا الحرمان ؟ كما هي الحال بالنسبة للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بعد أن كانت قد روجت لها إحدى النقابات بشرى خروج تعويضات عن حطب التدفئة بالنسبة لنساء و رجال التعليم بإقليم افران بدء من أكتوبر 2008 و بعد أن كثرت التساؤلات بخصوص الكشف عن قيمة التعويضات و التي حددت في 6 أشهر من السنة ..صمتت شهرزاد عن السر المباح...
حيف جاء في مرسوم 1977
أو الشرارة التي أوقدت نار الفتنة:
الوضعية لا يحسد عليها هنا بإقليم افران حيث الساكنة عموما و الموظفين العموميين و الجماعيين على وجه الخصوص لا يتوانون في الاستجابة لنداءات النقابات لخوض معركة التعبير عن تدمرهم من أوضاعهم و المطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران من حيث المناطق المستفيدة من التعويضات التي جاءت على اثر مراجعة مرسوم التعويضات بإحداث مرسوم جديد تحت رقم:12.2.77.67 في فبراير 1977 إذ اعتبر مشؤوما بالنسبة لإقليم افران الذي صنفه في المنطقة الثالثة أسوة بأقاليم و عمالات محور الدار البيضاء الرباط و مكناس التي كانت آنذاك تضم منطقة الأطلس المتوسط (افران و آزرو و نواحيهما إداريا ).. في حين يتمتع موظفون نظراء لهؤلاء بأقاليم مجاورة ( خنيفرة و بولمان ) بتعويضات الإقامة في مناطق ذات المناخ الصعب على غرار إقليم افران في صنف" باء" ..
يقول مناضل حقوقي – فضل عدم ذكر اسمه: هنا البرد قارس و متطلبات مقاومته مكلفة – ساكنة و موظفو الإقليم محرومون من حقهم المشروع ، فكيف يعقل أن يستفيد موظفون في إقليمي خنيفرة و بولمان من تعوض الإقامة في حين يحرم منه موظفو إقليم افران هذا الإقليم الذي يكون أكثر من هذين الإقليمين متضررا من قسوة المناخ بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى مادون الصفر بكثير و محرمون من دعم الدولة كسابق عهدها من "بون" حطب التدفئة ، و هذا ما يدفع بالموظفين في القطاع العمومي و الجماعات المحلية إلى خوض الإضراب لمدة 48 ساعة الذي دعت إليه مركزيات نقابية أربعة يومه الثلاثاء و غدا الأربعاء للمطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران ضمن المنطقة ألف و تعويض مقاومة المناخ الصعب بالمنطقة، فدرجة البرودة في انخفاض و سعر الطن الواحد لحطب التدفئة في ارتفاع صاروخي أمام تراجع الدولة عن دعمه للموظفين بإقليم افران ، التجار أن لم نقل المضاربون في سوق استغلال الغابة يستغلون الظروف القاسية سواء منها المناخية او المادية للمواطن الافراني لبيع الطن الواحد بما لا يقل عن ألف درهم (1000) ، العائلة الواحدة في هذا الموسم البارد تحتاج على الأقل إلى 2 طن من حطب التدفئة فيما القدر الشرائية لا تسمح لها باقتناء هذه المادة التي تعتبر بالذهب الأسود .. عائلات دخلها جد محدود تعيش على حرف موسمية و صناعة تقليدية و فلاحة لا تتوفر على إمكانيات لشراء سواء حطب التدفئة أو وسيلة بديلة لها من آلة التدفئة فحتى ما يتردد من استعمال الطاقة الشمسية فهو هراء بطبيعة المنطقة..
إجماع على الاهتمام بالنيات التحية
الوضعية لا يحسد عليها هنا بإقليم افران حيث الساكنة عموما و الموظفين العموميين و الجماعيين على وجه الخصوص لا يتوانون في الاستجابة لنداءات النقابات لخوض معركة التعبير عن تدمرهم من أوضاعهم و المطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران من حيث المناطق المستفيدة من التعويضات التي جاءت على اثر مراجعة مرسوم التعويضات بإحداث مرسوم جديد تحت رقم:12.2.77.67 في فبراير 1977 إذ اعتبر مشؤوما بالنسبة لإقليم افران الذي صنفه في المنطقة الثالثة أسوة بأقاليم و عمالات محور الدار البيضاء الرباط و مكناس التي كانت آنذاك تضم منطقة الأطلس المتوسط (افران و آزرو و نواحيهما إداريا ).. في حين يتمتع موظفون نظراء لهؤلاء بأقاليم مجاورة ( خنيفرة و بولمان ) بتعويضات الإقامة في مناطق ذات المناخ الصعب على غرار إقليم افران في صنف" باء" ..
يقول مناضل حقوقي – فضل عدم ذكر اسمه: هنا البرد قارس و متطلبات مقاومته مكلفة – ساكنة و موظفو الإقليم محرومون من حقهم المشروع ، فكيف يعقل أن يستفيد موظفون في إقليمي خنيفرة و بولمان من تعوض الإقامة في حين يحرم منه موظفو إقليم افران هذا الإقليم الذي يكون أكثر من هذين الإقليمين متضررا من قسوة المناخ بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى مادون الصفر بكثير و محرمون من دعم الدولة كسابق عهدها من "بون" حطب التدفئة ، و هذا ما يدفع بالموظفين في القطاع العمومي و الجماعات المحلية إلى خوض الإضراب لمدة 48 ساعة الذي دعت إليه مركزيات نقابية أربعة يومه الثلاثاء و غدا الأربعاء للمطالبة بمراجعة تصنيف إقليم افران ضمن المنطقة ألف و تعويض مقاومة المناخ الصعب بالمنطقة، فدرجة البرودة في انخفاض و سعر الطن الواحد لحطب التدفئة في ارتفاع صاروخي أمام تراجع الدولة عن دعمه للموظفين بإقليم افران ، التجار أن لم نقل المضاربون في سوق استغلال الغابة يستغلون الظروف القاسية سواء منها المناخية او المادية للمواطن الافراني لبيع الطن الواحد بما لا يقل عن ألف درهم (1000) ، العائلة الواحدة في هذا الموسم البارد تحتاج على الأقل إلى 2 طن من حطب التدفئة فيما القدر الشرائية لا تسمح لها باقتناء هذه المادة التي تعتبر بالذهب الأسود .. عائلات دخلها جد محدود تعيش على حرف موسمية و صناعة تقليدية و فلاحة لا تتوفر على إمكانيات لشراء سواء حطب التدفئة أو وسيلة بديلة لها من آلة التدفئة فحتى ما يتردد من استعمال الطاقة الشمسية فهو هراء بطبيعة المنطقة..
إجماع على الاهتمام بالنيات التحية
و تقنين استغلال الموارد الغابوية
و أجمع كل المهتمين بالموضوع من خلال تصريحات جمعتها منهم صحيفة "فضاء الأطلس المتوسط": ضرورة توفير البنيات التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء، لما لهذه التجهيزات من علاقة وطيدة في تحسين الظروف المعيشية ،
وضع الآليات الضرورية لاحترام القوانين البيئية الخاصة بالمحافظة على البيئة، ضرورة السهر على تطبيق النصوص
الجاري بها العمل مع فرض عقوبات صارمة على مرتكبي المخالفات الغابوية، النص على مقتضيات للتحفيز على الاستثمار وإحداث مناصب شغل في القطاع الغابوي، خلق أنشطة اقتصادية لفائدة السكان المجاورين من شأنها أن تعوض اعتمادهم المستمر على موارد الغابة، توفير العدد الكافي من حراس الغابة و تكوينهم تكوينا يكون في مستوى المهمة المنوطة بهم، خلق حوار مع المنتخبين وإحاطة المصالح الإدارية المعنية بنوع المشاكل المطروحة والحلول المتخذة لتكون مسايرة التطورات، توعية السكان المجاورين للغابات بالدور المنوط بهم في حماية البيئة الغابوية بجميع الوسائل السمعية والبصرية والنشرات وخاصة في الأسواق ومراكز الجماعات القروية.
وأخيرا لابد من الإشارة إلى إنجاز مشاريع واسعة النطاق بالمناطق الجبلية مع ضرورة الإلحاح على فك العزلة عن المناطق قصد إيصالها بشبكات التوزيع الطاقية الضرورية من غاز البوطان والكهرباء والطاقة الشمسية، كطاقات بديلة للحطب.
و أجمع كل المهتمين بالموضوع من خلال تصريحات جمعتها منهم صحيفة "فضاء الأطلس المتوسط": ضرورة توفير البنيات التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء، لما لهذه التجهيزات من علاقة وطيدة في تحسين الظروف المعيشية ،
وضع الآليات الضرورية لاحترام القوانين البيئية الخاصة بالمحافظة على البيئة، ضرورة السهر على تطبيق النصوص
الجاري بها العمل مع فرض عقوبات صارمة على مرتكبي المخالفات الغابوية، النص على مقتضيات للتحفيز على الاستثمار وإحداث مناصب شغل في القطاع الغابوي، خلق أنشطة اقتصادية لفائدة السكان المجاورين من شأنها أن تعوض اعتمادهم المستمر على موارد الغابة، توفير العدد الكافي من حراس الغابة و تكوينهم تكوينا يكون في مستوى المهمة المنوطة بهم، خلق حوار مع المنتخبين وإحاطة المصالح الإدارية المعنية بنوع المشاكل المطروحة والحلول المتخذة لتكون مسايرة التطورات، توعية السكان المجاورين للغابات بالدور المنوط بهم في حماية البيئة الغابوية بجميع الوسائل السمعية والبصرية والنشرات وخاصة في الأسواق ومراكز الجماعات القروية.
وأخيرا لابد من الإشارة إلى إنجاز مشاريع واسعة النطاق بالمناطق الجبلية مع ضرورة الإلحاح على فك العزلة عن المناطق قصد إيصالها بشبكات التوزيع الطاقية الضرورية من غاز البوطان والكهرباء والطاقة الشمسية، كطاقات بديلة للحطب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق