شريط فيديو لخطاب نبيل بنعبدالله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية في اطار تفسير مضامين الدستور الجديد 2011
نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية في خطاب جماهيري بإفران لتفسير مضامين مشروع الدستور الجديد
*/* لماذا نصوت بنعم ؟ ماشي نعم ديال المجاملة؟.. نعم النضال.. نعم الكفاح
*/* رهان دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية، ناضل الحزب من أجل كسبه منذ 7 عقود خلت
*/* دستور متميز بكل المقاييس يجمع بين تجذر ثوابت الأمة المغربية وانفتاحها على المحيط الخارجي، ويؤسس لمرحلة مبادئ المسؤولية .
افران – محمد عبيد + محمد الزين
افران – محمد عبيد + محمد الزين
قال نبيل بنعبدالله في خطاب جماهيري نظم يوم الأحد 26/06/2011 في إطار سلسلة الحملات التفسيرية لمضامين مشروع الدستور الجديد المعرض للاستفتاء في فاتح يوليوز القادم : لما اخترنا في حزب التقدم و الاشتراكية التصويت على الدستور الجديد بنعم ؟ ماشي نعم ديال المجاملة؟.. نعم النضال.. نعم الكفاح" و أضاف في خطابه الذي ألقاه بتراب جماعة ضاية عوا بإقليم افران أمام ما لا يقل عن 1200 مواطن حضروا هاته المناسبة : الدستور يتماشى مع ما كان يدافع عنه حزب التقدم و الاشتراكية لصالح الشعب المغربي، دستور يتناغم و مستلزمات روح العصر ، و الإيقاع الداخلي لتطور المنظومة السياسية الوطنية ، و ممارسة للشأن العام تستند إلى قيم المواطنة الحقة.. كونه تعاطى بإيجابية و ذكاء مع مطالب الشعب المغربي و تطلعاته نحو الحرية و الكرامة و العدالة و حقوق الإنسان ...من جهة ، و من جهة أخرى ، هو دستور جاء بإصلاحات حقيقية و واضحة تتمثل في توسيع اختصاصات البرلمان وتعزيز سلطة القضاء من خلال التنصيص على مبدأ فصل السلط..التعديل الجديد في إطار دستور حداثي كشف عزم المملكة عن إحداث تغييرات دستورية عميقة، حيث تمت أجرأة بعض الإنجازات السياسية المصاحبة، الشيء الذي يعتبر ميزة جديدة في مرحلة مفصلية من تاريخ المغرب الحديث الساعي إلى البناء الجماعي للمسلسل الديمقراطي...هذا فضلا عن التركيز على اللغة العربية إلى جانب اللغة الأمازيغية كلغة وطنية في إطار قانون تنظيمي يحدد كيفية حمايتها واستعمالها على المستوى الوطني و دسترة المؤسسة الوطنية المعنية بالنهوض وتنمية اللغة والثقافة الأمازيغية ...هذا الرهان الذي ناضل من اجله الحزب كأول حزب في المغرب منذ 70 سنة." واعتبر الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية في خطابه أن هذا التطور الكيفي والنوعي يشكل مكسبا جديدا للمسار الديمقراطي ومعززا للوحدة الترابية للمغرب ودوره الإشعاعي الرائد في محيطه المغاربي والعربي والإسلامي وفي علاقته بالجوار الأوربي وبباقي العالم."
مؤكدا أن الدستور الجديد قد أسس لمغرب أكثر ديمقراطية وعدالة وضمانا للحريات والكرامة والمساواة لكل المواطنات والمواطنين"، علاوة على أنه يوفر المناخ الإيجابي لتعزيز الثقة وفتح المجال أمام إصلاحات سياسية أخرى، من أجل مواطنة مبادرة و مسؤولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق