في لقاء تواصلي في آزرو تحت عنوان :
التعديلات الدستورية و الإصلاحات السياسية
احمد فطري الأمين العام لحزب الوحدة و الديمقراطية يقول:
الدستور ليس بقران منزل هو دستور ايجابي
و بالرغم مازال النضال مفتوحا لتعديلات لاحقة بعد إصدار القوانين التنظيمية
آزرو – محمد عبيد
أشار احمد فطري الأمين العام لحزب الوحدة و الديمقراطية في لقاء تواصلي نظم بمدينة آزرو مساء الاثنين الأخير (27/06/2011) في موضوع : التعديلات الدستورية و الإصلاحات السياسية " إن الدستور الجديد جاء بعدة متغيرات و يمكن اعتباره بالجيد و من أهم الدساتير المتداولة في العالمين العربي و الإسلامي و أن هذا الدستور ليس بقرآن إذ انه يمكن أن يعرف تعديلات أخرى و أن الاستجابة إلى التصويت عليه بنعم في انتظار إصدار القوانين التنظيمية لها...
و قال الأمين العام لحزب الوحدة و الديمقراطية في كلمته التي تتبعها جمهور ساهم في إثراء النقاش و الحوار حول عدد من القضايا المرتبطة بمضامين الدستور الجديد ، أن الدستور عرف عدة متغيرات في فصول ه التي منها ما بقيت عالقة إلى حيث التصويت عليه ، معتبرا أن الدستور ما هو إلا بمثابة خطة طريق لتحقيق تعديلات جديدة ، مشيرا في هذا الصدد أن المغرب قد سعى منذ 1962 عند خروج أول دستور لحد الآن إلى تقوية الثوابت بما يخدم دوره التاريخي والحضاري في محيطه الإقليمي والدولي وبالأخص في العالمين العربي والإسلامي. و أضاف أن الإصلاحات الدستورية ليست هي الهدف إنما هي وسيلة تحسين الأحوال وتحسين حياة المغاربة وفي مقدمتهم الشباب وفتح الفرص أمام هذا الشباب ليبرهن عن قدراته ومهاراته، هو دستور متطور يرتكز على اتجاهات واضحة و جريئة لم تعرفها الدساتير السابقة ، و أكد أن المغرب يحق له أن يفتخر باعتماده للدستور في بناء مجتمعه و تطوير آلياته السياسية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق