أي تفعيل للتدابير المتخذة من قبل لجنة اليقظة لمحاربة البناء الغير القانوني و مراقبة البناء بإقليم إفران؟
ف.أ.م

* الحرص على تطبيق ما جاء في الدورية المشتركة بحزم وصرامة واتخاذ ما يلزم من تدابير لتعميم فحواها.
* تكتيف عملية المراقبة الميدانية والمستمرة لحركة البناء من طرف جميع المتدخلين (الوكالة الحضرية، وزارة الإسكان، العمالة، النيابة العامة ، الجماعات والسلطات المحلية....) ولاسيما بالمناطق التي تعرف نموا مطردا للبناء العشوائي بالإقليم.
* تعزيز التنسيق بين السلطات الإدارية المحلية، النيابة العامة، المجالس الجماعية، الوكالة الحضرية في إطار اجتماعات لجنة اليقظة وتكثيف المراقبة لضبط مخالفات البناء والتعمير.
* إشراف النيابة العامة على تنظيم دوريات تكوينية للمأمورين المكلفين بضبط المخالفات وخاصة في مجال تحرير المحاضر حتى تستوفي الشروط الشكلية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية.
* الإسراع في انجاز المشاريع المتعلقة بإعادة هيكلة الأحياء القديمة في كل من المراكز الحضرية والقروية بالإقليم.
و قد تم خلال هذا الاجتماع استعراض الإكراهات التي يعرفها مجال التعمير بالإقليم خاصة ضعف نسبة تفعيل أحكام وثائق التعمير وضعف مشاركة الفرقاء في تمويل الدراسات.
![]() |
البنية الطرقية من جهتها أداة اساسية في الحفاظ على المجال البنائي بمدينة آزرو |
و يعتبر السكن الغير اللائق من القضايا و المشاكل المرتبطة التي شكلت هاجسا قويا لدى المتضررين الذين يستشعرون الغبن جراء المخاطر التي تحدق بمساكنهم الآيلة للسقوط نظرا لحجم المعاناة و المأساة التي ترافق حياتهم اليومية سيما بحي القشلة و بجماعات قروية ..فضلا عن مشاكل مرتبطة بوداديات السكن.. سواء المتعلقة مشاكل عديدة يعاني منها هذا القطاع سواء المتعلقة بالدور الآيلة للسقوط بآزرو أو في جماعات قروية لكل من سيدي المخفي و زاوية وادي إيفران و عين اللوح…أو المنازل التي تعاني من عدم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب أو التيار الكهربائي إلى جانب المنازل التي تعاني من فقدان قنوات الصرف الصحي بدواوير سيدي عدي .. و تجدر الإشارة إلى المشاكل العديدة للتجزئات السكنية للعمران التي فوتت بمبالغ مالية لا تراعي الظروف المعيشية لساكنة آزرو و لا تعتمد على أية معايير موضوعية... و ارتباطا بالموضوع فانه بمدينة آزرو بالرغم منا يعلن من إجراءات و تدابير و يقظة تعم ظاهرة البناء العشوائي إذ لا يقل عدد وحداته 20 منزلا عشوائيا بني على ارض مجاورة للمقبرة بحي القشلة ، منازل عشوائية و أزقة تنشر بها التربة و الحفر في عدد من النقط بالمدينة (الصباب ، امشرمو و تابضليت…) ، و ما تعرفه هذه النقط من غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق