على هامش أحداث مباراة
النادي المكناسي و المغرب الفاسي:
الرياضة أخلاق و الشغب تشويه لسمعة الكرة الوطنية ككلمحمد عبيد
الرياضة المغربية تسير في تراجع مستمر مما يزيد تراجع في المتابعة للرياضة المغربية و تعصب بعض المحسوبين على الجماهير المغربية ودوما ندفع جميعا ثمن تعصب أشخاص لا يمتون للرياضة بصلة لا من بعيد و لا من قريب وهدا قد يخلق التفرقة و الحقد بين الإخوة أبناء الوطن الواحد وكلنا الحمد لله نذهب للملاعب المغربية التي تشهد في بعض المباريات الصراع أو العنف بكل أنواعه وتبادل الشتم و السف بين الجماهير و الرشق فيما بينهم و لا ننسى أننا أبناء وطن واحد وهذا أصبح يتكرر كثيرا بين الجماهير المغربية و هذه ظاهرة جديدة على الكرة المغربية حتى انه يمكن اعتبارها دخيلة علينا وان الرياضة المغربية لا تعترف بها في القديم كان الكل إخوة و الجميع يشجع فريقه و يحترم خصمه و الصراع يكون رياضي صرف ولا يتجاوز الرياضة و خارج الملعب نرى الكل إخوة و مؤخرا ظهرت بعض الأشياء الغريبة في الرياضة المغربية وهي الشغب بكل أنواعه فبدأنا نرى أشياء لم نكن نراها في القديم مثل دخول الأطفال إلى الملعب و توقيف المباراة أكثر من مرة خاصة في بعض المباريات و المباراة التي جمعت بين النادي الرياضي المكناسي و المغرب الفاسي مساء الثلاثاء الأخير 27/12/2011 كانت مهزلة خاصة عند تسجيل الهدف المكناسي الذي عقبه هيجان غير مفهوم إن من الجمهور أو من كرسي الاحتياط الفاسي ( رشيد الطاوسي المدرب الذي نكن له كل التقدير و الاحترام لم يفهم ماذا عنى بتلك الحركة التي تظاهر فيها بالإصابة أم هي وعكة حولها لغرض في نفس يعقوب تسببت في هيجان الجماهير سواء المكناسية أو الفاسية معا لتحول الملعب إلى مجزرة بسبب التراشق بالحجارة ...)...
أما الظاهرة الأخرى و هي السب و الشتم أصبحت فريضة عند مجموعة من الأنصار المحسوبين على جماهير الفرق الوطنية فالجماهير المغربية و حتى الأندية المغربية بريئة من هذا النوع من المشجعين الذين أصبحوا يتفننون في الكلام الفاحش مما جعل الجمهور الحقيقي لكرة القدم لم يعد يدخل المباريات المحلية و أصبح يتابع فقط بعض المباريات من الدوريات الأوروبية الكبرى التي تغري بالمتابعة و من يشاهد مبارياتها لا يضيع وقته ويستمتع بكرة حقيقية و يكفي أن تشاهد مباراة في الدوري الألماني أو الانجليزي وتشاهد تنظيم الجماهير و الطرق التي تشجع بها و يظهر لنا الفرق الكبير و السر في تراجع كل ما هو رياضي في المغرب و شغب الجماهير أصبح شيء عادي بالنسبة لنا و سنويا نسجل وفيات في الجمهور الرياضي...
أهكذا تكون الرياضة؟ أليست الرياضة أخلاق و منافسة رياضية و فيها الانتصار و الهزيمة..
أين المبادئ و التربية و التسامح؟ ألسنا من بلد واحد و هدفنا واحد الرفع من قيمة الرياضة الوطنية و الدفع بها إلى الأمام؟.. و المغاربة معروفون بالتعايش مع جميع الأطياف و الحمد لله.
في السنتين الأخيرتين ظهر نوع اخرر من الشغب و هو شغب اللاعبين اتجاه الجماهير و الإشارة لجماهير فرق بإشارات غريبة تفقد الأنصار أعصابهم و اللاعب الذي يقوم بهده الحركات يعد لاعب هاوي و عقله صغير و على الجمهور عدم اتباعه في تصرفاته التي في بعض الأحيان لا تكون مقصودة رغم أن هذا من الصعب على الجماهير تقبله و خاصة من فئة معينة من الجماهير، و هذا اللاعب هو لا يمثل الفريق الذي يلعب إليه أحسن تمثيل و اللاعب الحقيقي هو الذي يملك أخلاقا جيدة و روحا رياضية في المستوى ويفكر أن تلك التصرفات قد تجعل منه منبوذا عند الجمهور المغربي ..
فمن يعرف الرياضة جيدا فهو يكره مثل هده التصرفات الصبيانية التي تشوه سمعة لاعبين بعينهم، و وجب على اللاعبين كالجماهير المعرفة الحقة أن الرياضة أخلاق و منافسة رياضية و علينا تركها في مكانها يعني كل شيء ينسى داخل الملعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق