أستاذان بتاونات يقاضيان مسؤولا نقابيا
تقدم أستاذان يشتغلان بنيابة التعليم بتاونات يوم 27 دجنبر 2011 بشكاية مباشرة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات.
الشكاية التي تم تسجيلها تحت رقم 2955/11ش، تتهم "ر.ل" الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، بتهمة القذف والتشهير ونشر حقائق مزيفة، من خلال منشور كتابي، الهدف منها الإساءة والتجريح، وتغليط الرأي العام، لتأجيج الوضع داخل الوسط التعليمي بالإقليم، والدعوة للإضرابات والاعتصامات، التي تنسف بالمجهودات المبذولة من طرف الوزارة المعنية، والشركاء النقابيين، وكذا الحكومة في تدبير ملف التعليم.
الشكاية التي تم تسجيلها تحت رقم 2955/11ش، تتهم "ر.ل" الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، بتهمة القذف والتشهير ونشر حقائق مزيفة، من خلال منشور كتابي، الهدف منها الإساءة والتجريح، وتغليط الرأي العام، لتأجيج الوضع داخل الوسط التعليمي بالإقليم، والدعوة للإضرابات والاعتصامات، التي تنسف بالمجهودات المبذولة من طرف الوزارة المعنية، والشركاء النقابيين، وكذا الحكومة في تدبير ملف التعليم.
وفي هذا الإطار، فقد استدعت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، صباح يوم الخميس 5 من الشهر الجاري "ر.ل" الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، واستمعت له في محضر رسمي بخصوص الشكاية المذكورة سالفا، والتي أفاد فيها المشتكيان أن المسؤول النقابي المذكور ، ومن خلال منشور كتابي، عمد إلى تسميتهما بالشبحين، ذاكرا أسماءهما بالكامل، وكذا أنشطتهما الموازية، والتي لا علاقة لها بالمجال المهني، مما يتنافى وأخلاقيات العمل النقابي الجاد، وكذا القوانين الجاري بها العمل، كما نفى الأستاذان كونهما يوجدان في حالة "الشبح" التي ذكرها البيان الإقليمي للنقابة المذكورة، والصادر بتاريخ 21 دجنبر 2011، وقررا متابعة المسؤول النقابي المذكور بصفته وشخصه، كونه المسؤول الأول عن إصدار كافة البلاغات والبيانات بالإقليم المذكور.
عن الجريدة الالكترونية// جيل بريس ( بتصرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق