تغير الحال و الزمان...فهل نحن تغيرنا؟
محمد عـبــيــد –
غريب كيف يخدعنا الزمان بمرونة تامة حتى دون أن نعلم ذلك..
أتذكرون منذ زمن قريب..أو ربما بعيد شيئا ما..
لا أدري فعلا..
أتذكرون كيف كنا نتصنع البكاء ونحن صغار لكي لا نخلد للنوم رغما عن انفسنا لكي نلفت انتباه أمهاتنا لنا و نعبر عن إرادة و رغبة لا بد من أن تلبى... نمثل ونتصنع البكاء المرير الذي لا يلقى سوى التصديق حتى آن قلوب أمهاتنا تحن فجأة لوجوهنا البريئة... و كأننا نصنع قدرنا و كأننا تملكنا يوما القدرة على التحكم في مآلنا ….
اليوم ...للأسف الحال و الأحوال تغيرت....وأصحبنا نحن تلك الدمى التي يحركها القدر كيفما شاء..أصبحت الدموع ونيس وحدتنا بل وأصبحنا نتصنع النوم لنبكي في هدوء متجنبين أي استفسار عن ما بنا و ما يخالجنا؟ ….أوفى نظركم كيف تفسرون حالنا اليوم؟
..بالنسبة لي كنت لأتمنى أن أبقى في عز طفولتي و صدق مشاعري و براءة كذبي
حالنا تغير زماننا تغير ...و نحن، هل تغيرنا؟
..بالنسبة لي كنت لأتمنى أن أبقى في عز طفولتي و صدق مشاعري و براءة كذبي
حالنا تغير زماننا تغير ...و نحن، هل تغيرنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق