حقائق صادمة
المغرب يسبق أمريكا و
اليابان...
و سيارات الدولة بافران
حديث ذو شجون؟؟؟
فعلا إنها حقائق صادمة أن يتقدم
المغرب على أميركا و اليابان و انجلترا...
لكن لا تفرحوا؟
فقد كشفت الشركة الوطنية للنقل
و اللوجيستيك أن عدد سيارات المصلحة – أي سيارات الدولة – في المغرب يتجاوز عددها
115 ألف سيارة ، متقدما على أمريكا التي لا تملك سوى 26الف سيارة دولة، رغم أن عدد
سكانها يتعدى 250مليون نسمة.
كما تقدم المغرب على انجلترا التي لا تملك سوى
3400 سيارة دولة، و اليابان لا تتعدى سيارات المصلحة فيها 3الاف سيارة.
إنها فعلا أرقام صادمة، عندما
تنفق دولة متخلفة كالمغرب ملايير السنتيمات لشراء السيارات، و كانت وزارة التعليم
لوحدها في عهد الوزير أخشيشن قد اشترت 5000سيارة دفعة واحدة، و ملايير أخرى تصرف
لصيانة هذا الجيش العرمرم من السيارات... في الوقت الذي لازال فيه عباد الله
يموتون في أبواب المستشفيات.
(عن جريدة المسار الصحفي العدد 34 للأسبوع
الجاري – الصفحة 6)
و إن كانت هاته الحالة عامة ، فتجدر الاشارة إلى انه يسجل
المتتبعون و المهتمون للشأن الإقليمي بإفران استغلال سيارات الدولة و الجماعات
المحلية من قبل رؤساء بعض المصالح إن الداخلية أو الخارجية للعمالة.. و يعظم الطرح
و معه يأتي التساؤل عندما يبلغ إلى علم العموم أن هناك بعض رؤساء المصالح التابعة
لعمالة إفران يتمتعون باستفادة مزدوجة كونه يستغلون سيارة الدولة و يتلقون عنها
دعما بكميات البنزين وهم في نفس الوقت يستفيدون من تعويضات مالية عن التنقل و
السيارة ، تعويضات تدخل في رواتبهم الشهرية مباشرة ..فما موقف عامل إقليم إفران
السيد جلول صمصم من هاته الحالة التي تدخل في إطار تبذير المال العام و تمس
بالتسيير العقلاني لتدبير وسائل الدولة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق