تعزيز اتفاقية الشراكة
بين بلدية "آزرو" و بلدية "بلوا" الفرنسية
في ملتقى تكويني
بين بلدية "آزرو" و بلدية "بلوا" الفرنسية
في ملتقى تكويني
آزرو - محمد عبيد –
عاد من فرنسا وسط الأسبوع الجاري إلى أرض الوطن،
وفد مثل مدينة آزرو تكون من 20 إطار مثلوا المجتمع المدني والجماعة المحلية لآزرو
ومندوبية وزارة السياحة بإفران ومكتب الصحافة لعمالة إفران بعد أن كان قد شارك في
ملتقى ثنائي بين بلديتي "آزرو" المغربية و "بلوا" الفرنسية في
الفترة ما بين 11 و 18 نونبر الجاري.
الملتقى
التكويني الذي احتضنه المركز الجهوي
للشباب والرياضة بمدينة"بلوا"الفرنسية لأجل مناقشة المشاريع الثقافية
الرياضية والسياحية الممكن إنجازها في إطار التعاون الذي يجمع بلدية
"بلوا" وبلدية "آزرو"..
و كان أن افتتح الملتقى بندوة أطرتها السيدة
شفيقة الهبطي القنصل العام بوسط فرنسا في موضوع "الجهوية الموسعة "
باستعراض المراحل التي مرت منها الجهة بالمغرب، من جهة مؤسسة على المفهوم
الاقتصادي إلى مفهوم الجهوية الموسعة التي ستمكن الجهة من اختصاصات تمكنها من
الاستقلالية..
كما كان أن
عرف الملتقى عرضا في موضوع التعاون اللا مركزي في فرنسا من طرف السيد برطراند كالي
مدير عام "مدن موحدة بفرنسا"، و الذي أكد أن هذا التعاون يشمل جميع
علاقات التوأمة والصداقة أو الشراكة القائمة بين البلدان والمجتمعات المحلية في
إطار اتفاقيات السلطات المحلية و يهدف إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني في الحوار
في البلدان النامية لتعزيز ظهور الديمقراطية... و في محور التعاون بين جهة مكناس
-تافيلالت و جهة الوسط في فرنسا - التوجهات و المنجزات سجلت مساهمة السيدة كارين
كوانيك موران نائبة رئيس مجلس الجهة المكلفة بالعلاقات الدولية والتي لاحظت أن
التعاون بين الجهتين يعد نموذجا في هذا الإطار،و مقاربة السيد بيير فيلوم لموضوع
المسألة البين-ثقافية في التعاون و التي تصب في قلب الموضوع.
الملتقى تميز كذلك باستعراض عمل بعض الهيئات منها الهيئات المنتخبة
كمنظمة المدن الموحدة بفرنسا وكذلك تجارب المنظمات الغير الحكومية، حيث عرفت هذه
العروض نقاشا حيويا وايجابيا من طرف الوفد المغربي والذي قدم بدوره الاقتراحات
والمشاريع المزمع إنجازها على مستوى مدينة آزرو خاصة في المجال الثقافي والرياضي
والسياحي، وكانت أمام الوفد فرصة لعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين على تسيير الشأن
الجهوي والمحلي بوسط فرنسا التي تضم منطقة "تور" و"بلوا".
و من جهة أخرى، وعلى امتداد الأسبوع، انكبت مختلف اللجن، الثقافية و السياحية و الشباب و الرياضة و الاقتصادية على انجاز مشاريع تعاون (قابلة للإنجاز) و تباد الخبرات و التجارب بين المدينتين من بين أهمها مشروع بناء مركز جهوي ثقافي و اجتماعي في مدينة أزرو... هذا المركز الذي قال في شانه حسن السعودي رئيس الجماعة الحضرية لمدينة آزرو انه سيكون معلمة جمعوية و ثقافية ذات إشعاع عال في المدينة و في الجهة، جاء ثمرة مجهودات و كأحد ابرز مشاريع التعاون بين المكتب السياحي ببلوا و نظيره في آزرو و إفران لتنمية السياحة في المنطقة التي تزخر بمؤهلات مهمة إلى جانب مشاريع تربوية و تكوينية تقوي العلاقات القائمة بين المؤسسات التعليمية خصوصا بين إعدادية بيجون الفرنسية و إعدادية الأطلس المغربية.
و في اليوم ما قبل الأخير ، تم عرض أعمال اللجن أمام كل من عمدة مدينة بلوا و رئيس المجلس البلدي لمدينة أزرو، و استمع الحضور إلى كلمتي كل من السيد حسن السعودي رئيس المجلس البلدي بمدينة أزرو ونظيرة السيد مارك كركور عمدة مدينة بلوا، اللذين عبرا عن اعتزازهما بما تم انجازه في هذا الإطار و استعدادهما لبذل المجهودات الضرورية و توفير الظروف الملائمة لتحقيق مزيد من المنجزات و تقوية علاقة التعاون و المحبة بين مواطني المدينتين خاصة و بين الشعبين الفرنسي و المغربي عامة...
و من جهة أخرى، وعلى امتداد الأسبوع، انكبت مختلف اللجن، الثقافية و السياحية و الشباب و الرياضة و الاقتصادية على انجاز مشاريع تعاون (قابلة للإنجاز) و تباد الخبرات و التجارب بين المدينتين من بين أهمها مشروع بناء مركز جهوي ثقافي و اجتماعي في مدينة أزرو... هذا المركز الذي قال في شانه حسن السعودي رئيس الجماعة الحضرية لمدينة آزرو انه سيكون معلمة جمعوية و ثقافية ذات إشعاع عال في المدينة و في الجهة، جاء ثمرة مجهودات و كأحد ابرز مشاريع التعاون بين المكتب السياحي ببلوا و نظيره في آزرو و إفران لتنمية السياحة في المنطقة التي تزخر بمؤهلات مهمة إلى جانب مشاريع تربوية و تكوينية تقوي العلاقات القائمة بين المؤسسات التعليمية خصوصا بين إعدادية بيجون الفرنسية و إعدادية الأطلس المغربية.
و في اليوم ما قبل الأخير ، تم عرض أعمال اللجن أمام كل من عمدة مدينة بلوا و رئيس المجلس البلدي لمدينة أزرو، و استمع الحضور إلى كلمتي كل من السيد حسن السعودي رئيس المجلس البلدي بمدينة أزرو ونظيرة السيد مارك كركور عمدة مدينة بلوا، اللذين عبرا عن اعتزازهما بما تم انجازه في هذا الإطار و استعدادهما لبذل المجهودات الضرورية و توفير الظروف الملائمة لتحقيق مزيد من المنجزات و تقوية علاقة التعاون و المحبة بين مواطني المدينتين خاصة و بين الشعبين الفرنسي و المغربي عامة...
وكانت أمام
الوفد المغربي فرصة لعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين على تسيير الشأن الجهوي
والمحلي بوسط فرنسا التي تضم منطقة تور
وبلوا برنامج الملتقى تضمن زيارات للمواقع السياحية لمدينة بلوا ابرز المواقع التي عرفت تشييد القصور الشامخة خلال القرن
السابع عشر بفرنسا.
وتجدر الإشارة
أن مدينة بلوا التي احتضنت هدا الملتقى توجد في المنطقة الفرنسية الوسطى ويبلغ عدد
سكانها 50000 نسمة ويعتبر القطاع السياحي من أهم
الأنشطة اقتصادية بالمدينة الذي يخترقها نهر اللوار وتضم عدة قصور قديمة
مما يجعلها قبلة للسياح الأجانب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق