في لقاء تواصلي بالحاجب
الحبيب الشوباني يناهض
قمع حرية التعبيرو نبذ ثقافة الاضطهاد
للكشف عن الفساد و المفسدين
البوابة الالكترونية :فضاء الأطلس المتوسط
اعتبر الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في لقاء تواصلي استدعي له من طرف الجمعية الثقافية بالحاجب بهدف النهوض بأوضاع الشعراء الامازيغ ورفع الحيف عليهم وتمتيعهم بالحقوق التي يتمتع بها كل الفنانون، مبرزا ان الشعراء الامازيغ هم شعراء متشبثون بالثوابت الوطنية وذلك يظهر جليا من خلال اشعارهم التي تفتتح باسم الله، وتتوسطها هموم و قضايا البلاد والامة، وتختتم بالدعاء الى ملك البلاد باعتباره المرجع الاساس والضامن لاستقرارها كل هذا هو تأكيد لشعار المملكة الذي هو الله الوطن الملك.
كما أضاف ان شعار محاربة الفساد الذي ترفعه الحكومة يمكن تقسيمه الى ثلاث طبقات حيث عرف الطبقة الاولى بطبقة الفساد المكشوفة اي الواضحة لعامة الناس، وضرب المثل بكل من يملك اكثر مما يستحق، كأصحاب لكريمات العشرة والعشرين، واصحاب الاراضي التي تقدر بمساحات الخيالية، واصحاب المقالع المستفيدين من ريعها معتبرا ان الطبقة الثانية هي طبقة الشبكات التي تحرك وتمنح الامتيازات الى الطبقة الاولى والتي تستفيد من خلالها، مقابل توفير الجو لها وحمايتها، وتضم هذه الطبقة مجموعة من ذوي النفوذ المتنوعين كل حسب تخصصه وسلطته قد يكون بعضهم من رجال القضاء واخرون من رجال الامن او مقاولين رؤساء المجالس البلدية ،عمال، اطباء بالإضافة الى مقدم او شيخ.... يكونون شبكة ويعملون في الخفاء ،وينهبون اموال الشعب، ويمنحون بسخاء الى ذويهم ومن يشتركون معهم مستغلين بذلك مناصبهم ونفوذهم .
اما الطبقة الثالثة والتي اعتبرها من الطبقات الاكثر تعقيدا وليس من السهل القضاء عليها في ظل شعب لازال يعاني من الامية والجهل بحقوقه، هذه الطبقة التي بدونها لا يمكن لطبقات الاولى ان تستمر وهي التي تمثل الارض الخصبة لها وسمها " ثقافة حماية الفساد والمفسدين" وهي طبقة وهمية يشترك فيها كل من لا يصدع بكلمة حق في وجه المفسدين، معتبرا ذلك هو فقط من اختصاص الحكومة والمؤسسات متمسك بمبدئ "دخل سوق راسك" "اوديها فراسك" انا مداو لي والو" "خلهم منهم لله" "سكت اشداك لشي صداع "... ودعا في الاخير الى ضرورة نبذ هذه الثقافة والسعي الى تغييرها وذلك بتظافر الجهود بين كل الفعلين الاجتماعيين والسياسيين وكل من له غيرة عل هذا البلد كما دعا الى ضرورة مراقبة المؤسسات وفضح كل الاختلالات التي تقع فيها وذلك بإمداد الحكومة بملفات حول المفسدين والاختلالات التي تعرفها كل منطقة وتنظيم وقفات امام المؤسسات المخل بالقانون وفضح الشبكات حتى ولو بمقال وذلك هو اضعف الايمان ، مؤكدا ان الحكومة وحدها لا يمكنها القضاء على الفساد والمفسديين.
اعتبر الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في لقاء تواصلي استدعي له من طرف الجمعية الثقافية بالحاجب بهدف النهوض بأوضاع الشعراء الامازيغ ورفع الحيف عليهم وتمتيعهم بالحقوق التي يتمتع بها كل الفنانون، مبرزا ان الشعراء الامازيغ هم شعراء متشبثون بالثوابت الوطنية وذلك يظهر جليا من خلال اشعارهم التي تفتتح باسم الله، وتتوسطها هموم و قضايا البلاد والامة، وتختتم بالدعاء الى ملك البلاد باعتباره المرجع الاساس والضامن لاستقرارها كل هذا هو تأكيد لشعار المملكة الذي هو الله الوطن الملك.
كما أضاف ان شعار محاربة الفساد الذي ترفعه الحكومة يمكن تقسيمه الى ثلاث طبقات حيث عرف الطبقة الاولى بطبقة الفساد المكشوفة اي الواضحة لعامة الناس، وضرب المثل بكل من يملك اكثر مما يستحق، كأصحاب لكريمات العشرة والعشرين، واصحاب الاراضي التي تقدر بمساحات الخيالية، واصحاب المقالع المستفيدين من ريعها معتبرا ان الطبقة الثانية هي طبقة الشبكات التي تحرك وتمنح الامتيازات الى الطبقة الاولى والتي تستفيد من خلالها، مقابل توفير الجو لها وحمايتها، وتضم هذه الطبقة مجموعة من ذوي النفوذ المتنوعين كل حسب تخصصه وسلطته قد يكون بعضهم من رجال القضاء واخرون من رجال الامن او مقاولين رؤساء المجالس البلدية ،عمال، اطباء بالإضافة الى مقدم او شيخ.... يكونون شبكة ويعملون في الخفاء ،وينهبون اموال الشعب، ويمنحون بسخاء الى ذويهم ومن يشتركون معهم مستغلين بذلك مناصبهم ونفوذهم .
اما الطبقة الثالثة والتي اعتبرها من الطبقات الاكثر تعقيدا وليس من السهل القضاء عليها في ظل شعب لازال يعاني من الامية والجهل بحقوقه، هذه الطبقة التي بدونها لا يمكن لطبقات الاولى ان تستمر وهي التي تمثل الارض الخصبة لها وسمها " ثقافة حماية الفساد والمفسدين" وهي طبقة وهمية يشترك فيها كل من لا يصدع بكلمة حق في وجه المفسدين، معتبرا ذلك هو فقط من اختصاص الحكومة والمؤسسات متمسك بمبدئ "دخل سوق راسك" "اوديها فراسك" انا مداو لي والو" "خلهم منهم لله" "سكت اشداك لشي صداع "... ودعا في الاخير الى ضرورة نبذ هذه الثقافة والسعي الى تغييرها وذلك بتظافر الجهود بين كل الفعلين الاجتماعيين والسياسيين وكل من له غيرة عل هذا البلد كما دعا الى ضرورة مراقبة المؤسسات وفضح كل الاختلالات التي تقع فيها وذلك بإمداد الحكومة بملفات حول المفسدين والاختلالات التي تعرفها كل منطقة وتنظيم وقفات امام المؤسسات المخل بالقانون وفضح الشبكات حتى ولو بمقال وذلك هو اضعف الايمان ، مؤكدا ان الحكومة وحدها لا يمكنها القضاء على الفساد والمفسديين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق