إقليم بني ملال:
عمال الإنعاش..من
يضمن لهم لقمة العيش؟
القصيبة / لحسن
بلقاس
لقد عرفت السنوات الأخيرة ولوج مجموعة من الشباب والشيب
المسمى سلك الإنعاش أو الالتحاق بعمال النظافة للخروج من معاناة انتظار فرج قد
يأتي أو لاياتي لتأمينهم الغذائي أو المعاشي.
يتحملون مشاق كثيرة ومتاعب كبيرة, إذ يعملون على أداء واجبهم, ولكن المشكل والخلل الذي يسقط فيه كثير من المسؤولين هو في تعاملهم مع هذه الشريحة من العمال, وخاصة فيما يهم أجرتهم أو راتبهم الشهري فهذا الأخير لايمت بصلة مع ما يقوم به هؤلاء من عمل.
يتحملون مشاق كثيرة ومتاعب كبيرة, إذ يعملون على أداء واجبهم, ولكن المشكل والخلل الذي يسقط فيه كثير من المسؤولين هو في تعاملهم مع هذه الشريحة من العمال, وخاصة فيما يهم أجرتهم أو راتبهم الشهري فهذا الأخير لايمت بصلة مع ما يقوم به هؤلاء من عمل.
في حين نجد أن الدول المجاورة وخاصة منها الدول الأوربية
التي نتمتع بتبعيتها اقتصاديا تعتني بهؤلاء العمال وتعطيهم رواتب مهمة تفي
بأغراضهم اليومية وتعينهم على نوائب الزمن وتحولات الأيام ويتمتعون بصلاحيات
كثيرة, ونحن نعمد إلى تقزيمها وعدم الاهتمام بمعاناتهم ونزيدهم هموما إلى همومهم.
ورغم التطور العلمي والتكنولوجي والمسمى الربيع العربي
والاستثناء المغربي, إلا أن حالة عمال النظافة لازالت لم تنتعش ولم تشم رائحة
التغيير فيما يخص ادماجهم والزيادة في رواتبهم, بل أكثر من ذلك توصلنا في الأيام
الأخيرة بخبر عن عدم توصل عمال الانعاش برواتبهم لما يزيد عن الشهرين, فهل يذهب
هذا العامل الى السرقة لتسديد واجب الكراء او شهرية الماء والكهرباء او التبضع
اواواواو؟ فلكي يؤدي هذا العامل عمله على أحسن وجه فلابد من تمكينه من جميع
مستحقاته.
فالمجتمع المدني يناشد المسؤولين على هذا القطاع بأداء
جل هؤلاء العمال واجبهم من راتبهم الشهري, والسعي إلى تطوير القطاع وتزويد العمال
باليات لاتتسبب في أضرارهم, وكذا الدعوة إلى تحسين وضعيتهم والقيام بإدماجهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق