حزب التقدم و الاشتراكية بإقليم
إفران
يعتبر أجندة سياسية وراء الوقفات الاحتجاجية
المركزة على القطاعات التي
يتدبرها إقليميا
استنكر كريم نيتلحو
عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية خرجات بعض الفايسبوكيين بمدينة آزرو
عن اللياقة في التعاليق و في الاختلاف في الرأي و المواقف حين نعثوا بالصور بعض الأشخاص
بالحيوانات (كلب و سراح..) معلنا عن عزم حزبه محليا خوض معركة نضالية من أجل العزة
و الكرامة.. جاء هذا بمناسبة اللقاء التواصلي المفتوح الذي نظمته الكتابة الإقليمية
لحزب التقدم و الاشتراكية بإقليم إفران مساء السبت الأخير بمدينة آزرو(03/08/2013)
مع جملة من الفعاليات بالإقليم و الصحافة المحلية على إثر ما اعتبرته من تحامل على
هيأتها لتعدد هاته الوقفات الاحتجاجية
التي طالت جملة من القطاعات الاجتماعية التي يدبر حزبه أمورها إقليميا (النظافة،
السكنى ، الصحة و كذا الجماعات المحلية
التي يسرها الحزب بكل من آزرو و إفران و عين اللوح و ضاية عوا) أخرها الدعاية
الرائجة بالإقليم في شان تواطؤ الحزب على المصلحة العامة للمواطنين خصوصا بمدينة آزرو
من اجل الحق في التطبيب و العلاج و الاستشفاء، داعيا الفعاليات المجتمعة المسؤولة
و الهادفة و لا خاضعة لمنهج إيديولوجي معين همه النقد بأية وسيلة و بطريقة لخدمة أجندة
سياسية تستهدف حزبه إقليميا للوقوف على الواقع الملموس سيما على ما هو عليه القطاع
الصحي بالإقليم الذي صوبت ضده وقفات احتجاجية ملغومة التي خيب قيامها ظن منظميها
التي ما فتئوا قبيل الوقفة الأولى من محاولات شحن المواطنين و استغفالهم بتوزيع ما
لا يقل عن5الاف ورقة نداء للمساهمة في الوقفات تحت غطاء جمعيات المجتمع المدني
التي منها جمعيات بريئة كل البراءة من هاته الوقفات تم إدراج اسمها في لائحة
المنددين و المحتجين من خلال التدليس بأعضاء لا مسؤولين عن بعض الجمعيات بصفة
قانونية و شرعية، كون الوقفات عرفت مشاركة العشرات لم تتجاوز نسبة 4في المائة (أقل
من200شخص كلهم تحت غطاء جمعيات أفرادها منتمون و يستغلون جمعياتهم لخدمة هيئتين
سياسيتين محليا)...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق