مؤسسات تعليمية في إفران
بمرافق صحية صورية
وبلا ماء ولا كهرباء
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
تضطر
تلميذات الثانوية التأهيلية ميشليفن بمدينة آزرو الانتقال من مؤسستهن الأم الى
المؤسسة المجاورة الثانوية الاعدادية الوحدة لقضاء حاجتهن عند الضرورة،و ذلك بسبب
عدم توفر المرافق الصحية (المراحيض) على الماء ... الثانوية التأهلية ميشليفن التي
يعود تاريخ استقبالها للمتمدرسين لثلاث مواسم دراسية خلت لم يتم فقط ربطها بشكة
الماء الصالح للشرب بل أيضا بالتيار الكهربائي حيث تستعين بهاته الشبكة من جارتها إعدادية
الوحدة...
و كان ان
أثار الوفد الإعلامي هاته الوضعية مع النائب الإقليمي الجديد (الذي تولى مهامه على
رأس هاته النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران منذ خمسة أشهر) بمناسبة
إجراء جولة تفقدية لوفد إعلامي صحفي بالإقليم خلال الأيام القلية الماضية حيث عبر أحمد
أمرينمي النائب الإقليمي للتعليم عن عدم علمه بهاته الحالة كونه حديث المهام
بالإقليم لينطبق عليه القول "آخر من يعلم؟"... لكن في تفسير آخر ومن
مصادر مضطلعة فإن إدارة الثانوية التأهيلية ميشليفن لطالما راسلت النيابة سواء عبر
المسؤول السابق أو الحالي في شأن هاته الظاهرة وفي شأن عدم ربط المؤسسة بشبتكي
الماء والكهرباء، فإذا كانت الحاجة ملحة للمرافق الصحية من خلال توفير الماء فنفس
الحاجة تستدعيها ظروف العمل في المختبر العلمي بالنسبة لمدرسي العلوم والفيزياء
للاستعمال الوسائل التوضيحية والطبيقية
التقنية العاملة بالكهرباء...
و كان الوفد
الاعلامي خلال الجولة التفقدية لبعض المؤسسات التعليمية المحدثة أوالتي في طور الإنجاز بإقليم إفران وخصوصا بدائرة آزرو قد سجل ملا حظة عدم وضع بعض المرافق
الصحية ببعض المؤسسات المحدثة تحت تصرف المتمدرسين باستدلال واقع الثانوية
التاهيلية ميشليفن التي لم تتم زيارتها في هاته المناسبة في حين وقف الجميع على
عدم استغلالها في الثانوية الاعدادية ابن الصميم التي بالرغم من أنها افتتحت أبوابها في وجه
المتمدرسين منذ الموسم السابق حيث كان من المفروض أن تكون أشغال بناء المرافق
الصحية وكذا الداخلية جاهزة والمستودع والملاعب الرياضية إلا أن هاته
المرافق لازالت في طور الأشغال رغم الوعود السابقة بداية الموسم الدراسي الماضي
2013/2012 مما يؤثر على السير العام للدراسة بها خصوصا إذا ذكرنا أن هذا الاختلال
الذي ارتبط كذلك بالتدبير الإداري السابق إن إقليميا أو جهويا وإذا ما علمنا أن
المسؤوليْن السابقيْن (النائب الإقليمي المعزول عن مهامه ومدير الاكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت) كانا في موقف حرج بداية الموسم الدراسي السابق،
حين كاد افتتاح إعدادية بن الصميم أن يتعثر بوقوف عامل إقليم إفران على عدم انتهاء
أشغال هاته المؤسسة وغياب جملة من المرافق الأساسية بها (المرافق الصحية للتلاميذ
والداخلية وصغر حجم منصات الحجرات الدراسية..) وقد مرت سنة و بالرغم من إنجازها
فإنها لاتزال لم تخضع لحاجة المتمدرسين إليها سيما المرافق الصحية في غياب ربط
المؤسسة بالماء والكهرباء، فضلا عن معاناة هؤلاء المتمدرسين مع الطريق لعدم وضع
وسيلتي النقل المدرسي رهن إشارتهم إذ تبين للوفد الصحفي أن السيارتيْن تحتفظ بهما
الجماعة القروية لابن الصميم التي تستغل إحداهما في نقل موظفيها إلى آزرو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق