جمعية
للصيد الرياضي تحتج على إقصائها من ورشات صيد
وتطالب
بفتح تحقيق حول شرعية ومالية الجامعة المغربية للصيد والترفيه
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
احتج وبشدة
ممثلو الفيدرالية الوطنية للصيد الرياضة على عدم دعوتهم لحضور ورشة عمل بمحطة
السلمونيات برأس الماء بدائرة آزرو تم تنظيمها السبت الأخير(01/03/2014) من قبل
المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك.. ولم تكن مشاركة الفيدرالية في هذا
اللقاء إلا بعد أن ارتأى ممثلو المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر
حضور الجمعية بانتداب 5افراد منها تفاديا للإحراج ..
و رغم هذا فأصر مسؤولو الفيدرالية الوطنية للصيد
الرياضة على رفع تضررهم من السلوكات التي ما فتئت الجهات المعنية انتهاجها بإقصاء
الجمعية وتهميشها في مثل هذه المناسبات إذ يسجل أن نفس الورشة للسنة الماضية
بتاريخ (23/02/2013) بنفس المكان كانت مثار انتقادات حول ظروف وتسيير الورشة آنذاك
والتي لم تفت خلالها إثارة ضعف اللقاء تأطيريا وتكوينيا والتي تميزت أساسا في الأسلوب
العقيم والتهديدات المتتالية لممثل الوزارة المسير للورشة، و لعلها إحدى خلفيات
هذا الإقصاء حيث ذكرت الجمعية الرياضية للصيد والبيئة في رسالة لها –توصلت الجريدة
بنسخة منها- أن المنظمين قاموا باستدعاء جل جمعيات الصيد باستثناء جمعيتهم
المعروفة على الصعيد الوطني بحضورها المتميز وانتظامها في اللقاءات المنظمة من طرف
المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مما خلف لدى أعضائها ومنخرطيها
غضبا واسعا وبالتالي أدى إلى اتخاذ قرار تنقل أفراد الجمعية إلى محطة السلمونيات
برأس الماء في اليوم الموعود مما تسبب في ارتباك للمنظمين من خلال عجزهم تبرير
الإقصاء والتهميش المتعمد لهذه الجمعية ليتم حل توافقي بمشاركة وفد عن الجمعية في
الورشة ..
وأضاف توضيح من الجمعية الرياضية للصيد والبيئة
بآزرو في ذات الرسالة الإعلامية انه خلال مناقشة مشروع تقدم به رئيس الجامعة
المغربية للصيد والترفيه ( والمطعون في شرعية مهمته) صرح هذا الأخير بان الجامعة
قامت على أنقاض الفدرالية الوطنية للصيد الرياضي التي ماتزال قائمة الذات.. كما
أشارت رسالة الجمعية المشتكية أنه خلال تدخلات ممثلي الصيادين في مجال الصيد
وتدبير القطاع لم يقدم المسؤولون عن الصيد الرياضي بالمركز الوطني لإحياء الماء
وتربية السمك بآزرو أي جواب شاف ومقنع لكل التساؤلات التي تم طرحها في المناسبة
مستنكرة تصلب أراء ممثلي الإدارة سيما منهم رئيس قسم الصيد بالإدارة المركزية الذي
اعتبرت انه تعامل مع الحضور باستعلاء في تعقيبه على أحد التساؤلات مما استفز
الحضور.. واستغربت - ذات الجمعية- كيفية إبرام اتفاق شراكة مع جمعية أخرى تعمل في
مجال السياحة البيئية التي دعمت الجامعة بأموال
منقولة من طرف منظمة أجنبية بالعملة الصعبة– تم وصفها- أنها جاءت بطريقة غير مباشرة (اقتناء اللوازم
اللوجيستيكية وكراء المقر).
والتمست رسالة الجمعية الرياضية للصيد والبيئة
بآزرو من السلطات المعنية فتح تحقيق نزيه في ظروف وحيثيات هذا الإقصاء وكذا في
قانونية الأموال التي تصرفت فيها الجامعة بطريقة غير مباشرة معتبرة أن هذه الأموال
تم تحويلها بالعملة الصعبة ومتسائلة عن مدى علم؟ أو لا علم ؟ مكتب الصرف بهذه
العملية الأخيرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق