شكاية بالاختطاف تقود إلى افتعال جريمة وهمية
وإهانة الضابطة القضائية بآزرو
اهتز الرأي
العام المحلي بمدينة آزرو صبيحة يوم الثلاثاء الأخير (04/03/2014) لخبر اختفاء بل اختطاف تلميذة في سنها 16 كانت
متوجهة إلى المدرسة بحي القشلة (م فاطمة الفهرية) ذلك حين انتقلت والدتها بمعية
عدد من النساء إلى مصلحة مفوضية الشرطة بآزرو لتقديم شكاية في النازلة مدعية أن
عملية الاختطاف تمت من قبل شخصيين مجهولين تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض..
وشهدت هاته القضية تحركا مستعجلا للعناصر الأمنية
بمفوضية الشرطة آزرو بتنسيق مع السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك
الملكي وجمعيات المجتمع المدني في تنسيق قل نظيره وفي تجاوب بين كافة المتدخلين حيث
انطلقت الأبحاث في جميع الغابات المجاورة... لكن يقظة المصالح الأمنية وبعد بحث
دقيق في محيط المصرح بها أنها ضحية اختطاف خاصة محيطها الدراسي إذ تأكد لها بالملموس
احتمال عدم جدية التصريحات قبل أن يتم العثور على المعنية بالأمر بمنزلها والذي
عاودته دون أن تظهر عليها أية علامات الاعتداء أو الاختطاف!!!.. لتنطلق الأبحاث مع
المعنية بالأمر وليتضح في نهاية المطاف أنها ذهبت بمحض إرادتها رفقة صديق لها خلسة
إلى احد الأماكن المهجورة دون أن تكون لتصريحات والدتها أية مصداقية في الوقت الذي
حاولت بعض النسوة الركوب على الحدث غير أن سرعة البحث قادت إلى كون الأمر يتعلق
بافتعال جريمة وهمية من صنع خيال المعنية بالأمر التي أرسلت أخاها القاصر إلى
والدتها مدعية أنها عرضة للاختطاف..
ولقد أنحزت في هذا الإطار مصالح الأمن بالمفوضية
الجهوية لآزرو مسطرة في الموضوع من أجل إهانة الضابطة القضائية وافتعال جريمة تورط
فيها الإبنة ووالدتها خاصة أن الأمر كاد أن يخلق احتقانا مجانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق