الإيقاع
بعصابة إجرامية من طرف الأمن بمكناس
البوابة الألكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو/محمد عبيد
مكناس/جبوري حسن
بعد توارد
العديد من الشكايات على مصالح الأمن بمكناس حول تعرض العديد من المواطنين والمواطنات
للاعتداء بالأسلحة البيضاء واستعمال العنف والسرقة بالخطف مع تجريدهم من ممتلكاتهم
وذلك باستعمال دراجة نارية.
وبعد التحري والتدقيق في الأوصاف المدلى بها لدى
المصالح الأمنية المختصة من خلال المراقبة والتتبع والتقصي وتكثيف الأبحاث التقنية
والتخابرية، وكذا من خلال تتبع صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك حيث أسفرت
التحريات عن تشخيص متهمين اثنين من العصابة وبالتالي تتبع تحركاتها إلى أن تم الإيقاع
بأحدهم والذي تعرف عليه الضحايا حيث اعترف بما أقدم عليه من جرائم رفقة باقي أفراد
العصابة بالعديد من الأحياء بالمدينة وقد أحيل الجاني على أنظار
النيابة العامة حيث تم اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه...وذلك باعتقاله احتياطيا
في انتظار استكمال كل الاجراءات الخاصة المصاحبة للنوازل التي طالت الجرائم
المرتكبة في حق المواطنين والمواطنات والتي مست في العمق السلامة الجسدية للمعتدى
عليهم بالإضافة إلى تشكيلهم تهديدا للأمن العام بالمدينة ككل.
وتجدر الإشارة إلى أنه برغم المجهودات المبذولة من
طرف الأجهزة الأمنية بمدينة مكناس في مجال محاربة الجريمة بكل تمظهراتها تظل الأفعال
والممارسات الإجرامية بمختلف الإحياء أمرا يستوجب الرصد والتتبع ويثير مخاوف
الساكنة على أكثر من مستوى خصوصا مع المنحى التصاعدي للإجرام والاتجار
في المخدرات وتفشي الدعارة بالأحياء الشعبية التي تتخذ منها المومسات مجالا
لنشاطهن المحرم شرعا خصوصا وأن جلهن يتخذن من السكن بين العائلات عن طريق كرائهن
للدور أو البيوت وسط العائلات للتغطية عن ممارساتهن ولإبعاد الأعين عن أنشطتهن
التي تزدهر ليلا .
إجمالا تظل الأفعال الإجرامية واقعا لا يمكن القفز
عليها أو استصغار تأثيراتها السلبية على المجتمع مما يفرض تظافر جهود الجميع سلطات
محلية وأمن ومجتمع مدني لتحصين المجتمع من التداعيات التدميرية للجريمة على
التماسك المجتمعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق