دخول مدرسي مكسر بثانوية طارق بن زياد في آزرو
تدابير نيابة إفران في الميزان
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لم يكن بحسبان النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية
بإفران وقوعها في حرج لتوفير مسؤول إداري ولو بصفة مؤقتة لسد الفراغ الظرفي نتيجة
عدم إقرار المدير بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد بمدينة آزرو من قبل لجنة إقليمية
ترأسها نائب الوزارة مخلفة معها جملة من التساؤلات من تشكيل هذه اللجنة...
فلم تجد نيابة التعليم منذ عودة أطر الإدارة وهيئة
التدريس إلى العمل في فاتح شتنبر الجاري من يستجيب لرغبتها في قبول تكليفه بمهمة
مدير ثانوية طارق في انتظار إصدار مذكرة نيابية للتباري على المنصب مؤقتا خاصة وأن
المدير المعفي يطالب بحقه في تسريحه من خلال عملية تسليم السلط من طرف آخر تكلفه
النيابة الاقليمي، هذا الطرف الآخر مفقود لحد الآن في ظل رفض الكثيرين ممن اتصلت بهم
النيابة لأجل القيام بهذه المهمة خوفا من الاحتقان الواضح في صفوف الأساتذة
المتضامنين مع المدير المعفى الشيء الذي جعل الدخول المدرسي بهذه المؤسسة يتعثر إلى
إشعار آخر...
الدخول المدرسي على مستوى إقليم إفران برسم موسم
2015/2014 والذي تواكبه إجراءات التنظيم والتدبير سجل المتتبعون أن النيابة الإقليم
إن كانت قد وفقت في تدبير ملفات أساتذة مدرسة أمير الأطلس بتمكينهم من انتقالات
من أجل المصلحة إلى مدرسة فاطمة الفهرية باستثناء أستاذة واحدة فإن هؤلاء
المتتبعين يقفون حائرون أمام ملف تفعيل مقتضيات المذكرة الإطار الخاصة بتحديد الفائض بين الأساتذة
حيث عمدت النيابة الإقليمية هذه السنة إلى تشكيل لجنة إقليمية من بعض المديرين للإشراف
ميدانيا على تتبع عمليات إسناد المناصب بالمؤسسات التعليمية الابتدائية ومدى
احترامها للمذكرة الوزارية، هذه الخطوة التي تعتبر إيجابية لم تمنع من جانب آخر إخفاء امتعاض شركاء في التعليم الذين استغربوا عدم إشراك النقابات في هذه اللجنة لكون
هذه المهام تدخل في صميم اختصاصات الهيئات النقابية كما أن المذكرة الوزارية
الخاصة بتفعيل لجان فض النزاعات تنص على كون النقابات تعتبر طرفا أساسيا في هذه
اللجان ولا يجوز تجاهلها من طرف الإدارة ..
وقد عم استياء داخل النقابات الإقليمية من هذا الإقصاء، ونقلت بعض الأطراف منها أن هناك دراسة
سبيل للرد عن هذه الخطوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق