لقاء ساكنة الجبل بإركلاون إقليم إفران
لتفعيل نداء الملك بخصوص استفادة كافة المغاربة من
ثروات البلاد
الصور بعدسة: مصطفى ملكاوي
تيكريكرة التابعة لدائرة آزرو
باقليم إفران جملة من القضايا ذات الهموم والوقائع الكاشفة عن الهشاشة سواء
الاجتماعية منها أو التنموية التي تتفشى في هذا المجتمع الذي لم يخف غبنه من خلال واقع معاش أليم بدء من الماء الصالح للشرب حيث أن البئر الذي يوجد بالدوار لا يوفر
الماء منذ أمد مما يثير استغراب الساكنة، غياب مرافق اجتماعية تدخل في إطار
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
استعرضت ساكنة بتراب قيادة إركلاون وبالضبط
بمنطقة آيت بنعتو المحسوبة على الجماعة القروية

فضلا عن غياب البنية التحية وما يوازيها من معاناة في التعليم (وضعية
المدرسية في حالة لا تليق بتسميتها بمؤسسة تعليمية) وفي الصحة (خدمات صحية غير
موازية للاحتياجات المرضى) وكذا غياب مرافق حيوية وغيرها من المجالات التي يمكن أن
توفر الحياة الكريمة للساكنة مما يتطلب معه استحضار العقلانية وتفعيل العقلنة من
خلال دعوة الجماعات المحلية إلى صياغة المخطط الجماعي للتنمية في إطار تشاركي مع
فعاليات المجتمع المدني والساكنة لتجاوز ومحاربة سلوكات كلها يطبعها أسلوب نهب
الرغبة المستمر وما ينتج عن هذه السلوكات من مزيد من الممارسات التي تصب في التفقير
الممنهج للمنطقة..







وذكر المتحدث أيضا بالواقع الأليم الذي تعيش عليه المنطقة والمستفحلة بها ظاهرة التهميش على جميع المستويات وأن ثروتها تنهب بشكل فضيع وأن الأراضي السلالية تفوت بطريقة غير مشروعة دون أن يستفيد منها ذوو الحقوق مقترحا أن يتضمن الدستور فعلا فقرة عن أراضي الجموع وتقنينها مادامت تشكل حوالي 15مليون هكتار على المستوى الوطني وليدعو في الأخير ساكنة الجبل في إقليم إفران التشبث بالمطالبة بحقوقها في إطار المشروعية حتى تحقق لنفسها التنمية المستدامة دون اللجوء إلى الحلول الترقيعية الممارسة والتي تلفف في محاولات الاستغباء وذر الرماد في العيون...


وهو التعبير الذي ورد على لسان أحمد عقاوي الكاتب الجهوي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان في فترة توثر عابر جرى بين أوصحابو وأحد الأشخاص المتدخلين في باب النقاش حين ركز الكاتب الجهوي للهيئة على أن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان وباقي الجمعيات المشاركة هي ملكية حتى النخاع ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق