لمطالبتها بحق أبنائها في التمدرس
يتم قمع مسيرتها السلمية بالقرب من مريرت
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
حال حاجز امني تشكل من قوات مساعدة ودرك ملكي عند منطقة"أفود الجامع" أربع كلم تقريبا عن مدينة مريرت دون استمرار قافلة من المواطنين كانوا يومه الخميس 09أكتوبر2014 في طريقهم في نظام وانتظام من خلال مسيرة سير على الأقدام من خميس تانفنيت على ضفاف أم الربيع حوالي 12 كلم متوجهين إلى مركز مدينة مريرت وذلك بغرض تبليغ معاناتهم وأبنائهم من فشل الدخول المدرسي بالثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي بعدما يئسوا من غياب محاور معهم بالرغم مما سبق تنظيمه من وقفات احتجاجية فضلا عن المطالب المتراكمة منذ أمد بعيد، ومنها انعدام المنح لأبناء الفلاحين رغم الفقر المزمن، وانعدام دور الإيواء لكون الثانوية تبعد عن الساكنة بمسافة تتراوح بين 4 كلم لأقرب الساكنة و 30 كلم كأبعد نقطة للسكان بالإضافة إلى إغلاق المطعم وانعدام المرافق الصحية...
وأفادت مصادر جد مطلعة من عين المكان ان تنظيم الوقفة جاء بسبب عدم وفاء الجماعة القروية بتعهداتها المالية المخصصة لدعم التلاميذ غير الممنوحين و قيام هذه الأخيرة بإفراغ الداخلية التابعة للمؤسسة المذكورة من الأسرة المخصصة للتلاميذ وكذلك لعدم تسديد النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باقليم خنيفرة لمستحقات الممونين الذين يمونون الداخلية بما تحتاجه، مما أدى إلى انسحاب الجمعية المكلفة بتسيير الداخلية وبالتالي أغلقت أبواب الداخلية التي توجد في عطالة متسببة ايضا في عدم انطلاق الدراسة لحدود اليوم.. مما يطرح معه تساؤل عريض حول من وراء هذه المعاناة التي تم تجاهلها من قبل كل الدوائر والجهات المسؤولية محليا وإقليميا..؟؟؟..
وبعد مناشدات وحوار، تم تشكيل لجنة لمتابعة مطالب االساكنة الغاضبة التي كانت مآزرة بجمعية حقوقية (الشبكة المغربية لحقوق الإنسان)..وقد عبرت الساكنة عن عزمها على التصعيد و إسماع مطالبها لدى الجهات المركزية للوقوف عن من وراء هذا التواطؤ في حرمان فلذات أكبادها الحق من التمدرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق