في المائة43 من المغاربة واثقون في حياتهم الجنسية
خاص
كشفت دراسة حول العادات الجنسية عند المغاربة، أنجزها مختبر "بايير شيرين فارما"، وهمت عينة من 212 امرأة، و600 رجل.
أن 78 في المائة من المستجوبين أكدوا أهمية العلاقة الجنسية في حياتهم، رغم طول مدة عشرتهم مع شركائهم في الحياة، وأن 58 في المائة من المغاربة يتقاسمون رغباتهم الجنسية مع شركائهم، وأن 43 في المائة من المغاربة أكدوا ثقتهم في حياتهم الجنسية.
وأكد الدكتور شريف الشفشاوني، أخصائي في جراحة المسالك البولية، عند استعراضه هذه الدراسة، في ندوة صحفية، بالصخيرات الجمعة الماضي، أن النتائج المتوصل إليها أبرزت، بخصوص مكانة الجنس، أن 68 في المائة من هذه العينة عبروا عن استعدادهم للحديث مع شركائهم حول عدم استمتاعهم عند الجماع، في حين، أبان زهاء 69 في المائة عن رغبتهم في علاقات جنسية في أغلب الأوقات، أما 38 في المائة، فأوضحوا أنهم مستعدون لوضع حد لعلاقاتهم إذا كانت المضاجعة مملة، مشيرا إلى أن النساء المغربيات يطالبن شركاءهن بطاقة جنسية أقوى، ويؤكدن حرصهن على هذا الجانب.
من جانب آخر، بينت الدراسة أن 58 في المائة من المغاربة يتقاسمون رغباتهم الجنسية مع شركائهم، ويرى 41 في المائة من الرجال و69 في المائة من النساء أن علاقات ناجحة من هذا النوع تتطلب بعض الوقت لبلوغ التوافق الحميمي. أما 57 في المائة من الرجال و60 في المائة من النساء، فأكدوا أهمية العلاقات التلقائية في هذا الإطار، وعبر 23 في المائة من الرجال و49 في المائة من النساء، عن حنينهم لحياتهم الجنسية في فتراتها الأولى.
وبخصوص الاقتناع بالحياة الجنسية من عدمه، أبرز حوالي 70 في المائة ارتياحهم لها، وأوضح 78 في المائة من الرجال و78 في المائة من النساء أنهم يفضلون العلاقات الجنسية التلقائية، في حين، أشار 77 في المائة من الرجال و81 في المائة من النساء إلى أن المداعبات والاستمتاع الأولي استعدادا للجماع يمثلان أفضل اللحظات، وأكد 51 في المائة من الرجال و52 في المائة من النساء، أنهم يفضلون أن يصل شريكهم ذروة المتعة الجنسية قبلهم، أما 35 في المائة من الرجال و59 في المائة من النساء فأكدوا أن مسألة الانتشاء والانتصاب تبقى دون أهمية خلال العملية الجنسية.
وعن وتيرة المضاجعة، أوضح 6 في المائة من الرجال و15 في المائة من النساء أنهم يمارسونها يوميا، و27 في المائة من الرجال و25 في المائة من النساء، يمارسونها بين 4 و6 مرات في الأسبوع، و49 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء يقتصرون على المضاجعة 2 و3 مرات أسبوعيا، و3 في المائة من الرجال و8 في المائة من النساء يستمتعون بها بين 2 و3 مرات شهريا، و1 في المائة من الرجال و3 في المائة من النساء، لا تكون لهم علاقات جنسية سوى مرة واحدة شهريا.
وبخصوص الشرائح العمرية والعلاقات الجنسية، أفادت الدراسة أن 16 في المائة من الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 سنة، والذين يمثلون 213 شخصا من أصل مجموع الذين شملتهم الدراسة، تكون لهم علاقات جنسية يومية، في حين، تكون هذه العلاقات بمعدل 4 في المائة بالنسبة للفئة بين 51 و60 سنة.
وكشفت الدراسة، في الإطار ذاته، أن 34 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 سنة تكون لهم علاقات ما بين 4 و6 مرات أسبوعيا، في حين، يتراجع هذا المعدل إلى 14 في المائة بالنسبة للفئة العمرية 51 – 60 سنة. كما تنخفض هذه الممارسة خلال الأسبوع الواحد إلى 24 في المائة من بين المستجوبين ما بين 51 و60 سنة، وإلى 7 في المائة بالنسبة للشريحة العمرية بين 35 و40 سنة.
وأكد 10 في المائة من الرجال و8 في المائة من النساء أنهم يعاودون علاقاتهم الجنسية بعد 2 و3 ساعات عن الأولى، في حين، عبر 28 في المائة من الرجال و22 في المائة من النساء أن هذا يجري في بعض الأوقات الاستثنائية فقط. وأجاب 9 في المائة من الرجال و19 في المائة من النساء أن هذا لا يحدث بالنسبة لهم.
وأبرزت الدراسة أن 4 في المائة من الرجال يزاولون الممارسة الجنسية صباحا، و2 في المائة في منتصف النهار، أما 3 في المائة من الرجال و2 في المائة من النساء فيفضلونها بعد الظهر، و29 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء ليلا. وعبر 56 في المائة من الرجال و63 في المائة من النساء أن كل الأوقات مناسبة للمضاجعة.
وبالنسبة لمعدل العلاقة الجنسية، أشار 40 في المائة من المغاربة المستجوبين أنها تتراوح بين 31 و60 دقيقة، و11 في المائة من نسبة الرجال أعمارهم بين 35 و40 سنة يمارسون العلاقة الجنسية لأزيد من ساعة.
وأشارت الدراسة إلى أن 43 في المائة من المغاربة أكدوا ثقتهم في حياتهم الجنسية، إذ أكد 34 في المائة من الرجال أنهم يمارسون الجنس في أغلب الأوقات، مقابل 12 في المائة من النساء، و34 في المائة من النساء أكدن أن المبادرة تأتي من الشريك، مقابل 21 في المائة من الرجال. كما عبر 10 في المائة من الرجال أن لديهم أكثر من شريك، مقابل 4 في المائة من النساء.
وبالنسبة لتصور علاقة جنسية مرضية، اعتبر 86 في المائة من الرجال أن الاستمناء الطويل المدة هو أهم عامل في المضاجعة، مقابل 78 في المائة من النساء، في حين، اعتبر 84 في المائة من الرجال أن العناق الحميمي أهم من العملية الجنسية في حد ذاتها، مقابل 82 في المائة من النساء. ويرى 80 في المائة من الرجال أن استمرار المضاجعة، على الأقل، 30 دقيقة هو مؤشر الرضى على العلاقة، مقابل 77 في المائة، في حين، يرى 92 في المائة من الرجال المستجوبين أن انتصابا قويا هو ما يدل على علاقة جنسية ناجحة، مقابل 90 في المائة من النساء.
وبالنسبة للمواقف المزعجة خلال المضاجعة، أكد 65 في المائة من الرجال و60 في المائة من النساء أنها تتمثل في القذف المبكر ، بينما اعتبر 87 في المائة من الرجال و79 في المائة من النساء أنها تتجلى في عدم القدرة على الإرضاء الجنسي للشريك، ويراها 89 في المائة من الرجال و85 في المائة من النساء في مشاكل الانتصاب خلال العلاقة، ويعتبرها 83 في المائة من الرجال و78 في المائة من النساء في نقص المتعة الجنسية والرغبة فيها.
وبالنسبة للحلول المعتمدة لمشاكل الانتصاب، أجملها 77 من المستجوبين في استعمال عقاقير من أسس عشبية ومكملات غذائية، و86 في المائة من العينة تراها في توقيف العلاقة الجنسية مؤقتا، و64 في المائة في تناول عقاقير طبية لتحسين مستوى الانتصاب، و89 في المائة في استشارة الطبيب.
وتتلخص أهم المشاكل الكامنة وراء الانتصاب في العياء، بنسبة 55 في المائة، ومشاكل زوجية، بنسبة 56 في المائة، وغياب الرغبة، بنسبة 56 في المائة، والقذف المبكر، بنسبة 16 في المائة.
وتتلخص الأسباب المرضية المرتبطة بالمشاكل المذكورة في خلل في الانتصاب، وارتفاع الضغط الدموي، ومرض السكري، والسمنة.
كشفت دراسة حول العادات الجنسية عند المغاربة، أنجزها مختبر "بايير شيرين فارما"، وهمت عينة من 212 امرأة، و600 رجل.
أن 78 في المائة من المستجوبين أكدوا أهمية العلاقة الجنسية في حياتهم، رغم طول مدة عشرتهم مع شركائهم في الحياة، وأن 58 في المائة من المغاربة يتقاسمون رغباتهم الجنسية مع شركائهم، وأن 43 في المائة من المغاربة أكدوا ثقتهم في حياتهم الجنسية.
وأكد الدكتور شريف الشفشاوني، أخصائي في جراحة المسالك البولية، عند استعراضه هذه الدراسة، في ندوة صحفية، بالصخيرات الجمعة الماضي، أن النتائج المتوصل إليها أبرزت، بخصوص مكانة الجنس، أن 68 في المائة من هذه العينة عبروا عن استعدادهم للحديث مع شركائهم حول عدم استمتاعهم عند الجماع، في حين، أبان زهاء 69 في المائة عن رغبتهم في علاقات جنسية في أغلب الأوقات، أما 38 في المائة، فأوضحوا أنهم مستعدون لوضع حد لعلاقاتهم إذا كانت المضاجعة مملة، مشيرا إلى أن النساء المغربيات يطالبن شركاءهن بطاقة جنسية أقوى، ويؤكدن حرصهن على هذا الجانب.
من جانب آخر، بينت الدراسة أن 58 في المائة من المغاربة يتقاسمون رغباتهم الجنسية مع شركائهم، ويرى 41 في المائة من الرجال و69 في المائة من النساء أن علاقات ناجحة من هذا النوع تتطلب بعض الوقت لبلوغ التوافق الحميمي. أما 57 في المائة من الرجال و60 في المائة من النساء، فأكدوا أهمية العلاقات التلقائية في هذا الإطار، وعبر 23 في المائة من الرجال و49 في المائة من النساء، عن حنينهم لحياتهم الجنسية في فتراتها الأولى.
وبخصوص الاقتناع بالحياة الجنسية من عدمه، أبرز حوالي 70 في المائة ارتياحهم لها، وأوضح 78 في المائة من الرجال و78 في المائة من النساء أنهم يفضلون العلاقات الجنسية التلقائية، في حين، أشار 77 في المائة من الرجال و81 في المائة من النساء إلى أن المداعبات والاستمتاع الأولي استعدادا للجماع يمثلان أفضل اللحظات، وأكد 51 في المائة من الرجال و52 في المائة من النساء، أنهم يفضلون أن يصل شريكهم ذروة المتعة الجنسية قبلهم، أما 35 في المائة من الرجال و59 في المائة من النساء فأكدوا أن مسألة الانتشاء والانتصاب تبقى دون أهمية خلال العملية الجنسية.
وعن وتيرة المضاجعة، أوضح 6 في المائة من الرجال و15 في المائة من النساء أنهم يمارسونها يوميا، و27 في المائة من الرجال و25 في المائة من النساء، يمارسونها بين 4 و6 مرات في الأسبوع، و49 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء يقتصرون على المضاجعة 2 و3 مرات أسبوعيا، و3 في المائة من الرجال و8 في المائة من النساء يستمتعون بها بين 2 و3 مرات شهريا، و1 في المائة من الرجال و3 في المائة من النساء، لا تكون لهم علاقات جنسية سوى مرة واحدة شهريا.
وبخصوص الشرائح العمرية والعلاقات الجنسية، أفادت الدراسة أن 16 في المائة من الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 سنة، والذين يمثلون 213 شخصا من أصل مجموع الذين شملتهم الدراسة، تكون لهم علاقات جنسية يومية، في حين، تكون هذه العلاقات بمعدل 4 في المائة بالنسبة للفئة بين 51 و60 سنة.
وكشفت الدراسة، في الإطار ذاته، أن 34 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 سنة تكون لهم علاقات ما بين 4 و6 مرات أسبوعيا، في حين، يتراجع هذا المعدل إلى 14 في المائة بالنسبة للفئة العمرية 51 – 60 سنة. كما تنخفض هذه الممارسة خلال الأسبوع الواحد إلى 24 في المائة من بين المستجوبين ما بين 51 و60 سنة، وإلى 7 في المائة بالنسبة للشريحة العمرية بين 35 و40 سنة.
وأكد 10 في المائة من الرجال و8 في المائة من النساء أنهم يعاودون علاقاتهم الجنسية بعد 2 و3 ساعات عن الأولى، في حين، عبر 28 في المائة من الرجال و22 في المائة من النساء أن هذا يجري في بعض الأوقات الاستثنائية فقط. وأجاب 9 في المائة من الرجال و19 في المائة من النساء أن هذا لا يحدث بالنسبة لهم.
وأبرزت الدراسة أن 4 في المائة من الرجال يزاولون الممارسة الجنسية صباحا، و2 في المائة في منتصف النهار، أما 3 في المائة من الرجال و2 في المائة من النساء فيفضلونها بعد الظهر، و29 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء ليلا. وعبر 56 في المائة من الرجال و63 في المائة من النساء أن كل الأوقات مناسبة للمضاجعة.
وبالنسبة لمعدل العلاقة الجنسية، أشار 40 في المائة من المغاربة المستجوبين أنها تتراوح بين 31 و60 دقيقة، و11 في المائة من نسبة الرجال أعمارهم بين 35 و40 سنة يمارسون العلاقة الجنسية لأزيد من ساعة.
وأشارت الدراسة إلى أن 43 في المائة من المغاربة أكدوا ثقتهم في حياتهم الجنسية، إذ أكد 34 في المائة من الرجال أنهم يمارسون الجنس في أغلب الأوقات، مقابل 12 في المائة من النساء، و34 في المائة من النساء أكدن أن المبادرة تأتي من الشريك، مقابل 21 في المائة من الرجال. كما عبر 10 في المائة من الرجال أن لديهم أكثر من شريك، مقابل 4 في المائة من النساء.
وبالنسبة لتصور علاقة جنسية مرضية، اعتبر 86 في المائة من الرجال أن الاستمناء الطويل المدة هو أهم عامل في المضاجعة، مقابل 78 في المائة من النساء، في حين، اعتبر 84 في المائة من الرجال أن العناق الحميمي أهم من العملية الجنسية في حد ذاتها، مقابل 82 في المائة من النساء. ويرى 80 في المائة من الرجال أن استمرار المضاجعة، على الأقل، 30 دقيقة هو مؤشر الرضى على العلاقة، مقابل 77 في المائة، في حين، يرى 92 في المائة من الرجال المستجوبين أن انتصابا قويا هو ما يدل على علاقة جنسية ناجحة، مقابل 90 في المائة من النساء.
وبالنسبة للمواقف المزعجة خلال المضاجعة، أكد 65 في المائة من الرجال و60 في المائة من النساء أنها تتمثل في القذف المبكر ، بينما اعتبر 87 في المائة من الرجال و79 في المائة من النساء أنها تتجلى في عدم القدرة على الإرضاء الجنسي للشريك، ويراها 89 في المائة من الرجال و85 في المائة من النساء في مشاكل الانتصاب خلال العلاقة، ويعتبرها 83 في المائة من الرجال و78 في المائة من النساء في نقص المتعة الجنسية والرغبة فيها.
وبالنسبة للحلول المعتمدة لمشاكل الانتصاب، أجملها 77 من المستجوبين في استعمال عقاقير من أسس عشبية ومكملات غذائية، و86 في المائة من العينة تراها في توقيف العلاقة الجنسية مؤقتا، و64 في المائة في تناول عقاقير طبية لتحسين مستوى الانتصاب، و89 في المائة في استشارة الطبيب.
وتتلخص أهم المشاكل الكامنة وراء الانتصاب في العياء، بنسبة 55 في المائة، ومشاكل زوجية، بنسبة 56 في المائة، وغياب الرغبة، بنسبة 56 في المائة، والقذف المبكر، بنسبة 16 في المائة.
وتتلخص الأسباب المرضية المرتبطة بالمشاكل المذكورة في خلل في الانتصاب، وارتفاع الضغط الدموي، ومرض السكري، والسمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق