معاناة سكان مكناس مع الانقطاع المتكرر للماء ،
والوكالة المستقلة تكتفي بالاعتذارات المتكررة
عبد الإله بنمبارك
للسنة الرابعة على التوالي سيعيش سكان مدينة مكناس على انقطاعات متكررة للماء كلما نزل المطر بدعوى أن عين بطيط المزود الرئيسي للماء يختلط بمياه الأمطار ينتج عنه ماء عكر يميل إلى الاحمرار ، وهذا ما حدث منذ صباح يوم الثلاثاء الأخير عندما وجد السكان أنفسهم مجبرين على الانتظار ساعات طوال ودون إعلان سابق بعدم وجود الماء، والسبب في ذلك الأمطار التي نزلت عشية الاثنين بنواحي مدينة مكناس والتي لم تتعد 20 ملم وقد أثرت على العين المزود الرئيسي للماء بمدينة مكناس علما أنه منذ ثلاث سنوات والسكان يعيشون نفس المشكل علما بأن مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الذين يلهبون جيوب المواطنين يبررون ذلك بالأعمال الجارية بمصفاة جديدة تستطيع تصفية الماء العكر.
فعن أية أعمال جارية يتحدثون ونحن في عز الصيف وبمجرد نزول قطرات من المطر يحرم السكان من الماء الصالح للشرب وأين هي جمعية حماية المستهلك التي تغنت قبل يومين فقط بمناسبة اليوم التواصلي الذي نظمته غرفة التجارة من الوقوف بجانب المواطن المكناسي بمحاربة التجاوزات التي تمس أثمان الأغذية بمناسبة الشهر الكريم ، أليس مشكل الماء أهم من أي شيء آخر بالنسبة لحياة الإنسان بصفة عامة ، وإلى متى تظل الاعتذارات الواهية لاتضمن خدمات حقيقية للمواطن المغلوب على أمره.
عبد الإله بنمبارك
للسنة الرابعة على التوالي سيعيش سكان مدينة مكناس على انقطاعات متكررة للماء كلما نزل المطر بدعوى أن عين بطيط المزود الرئيسي للماء يختلط بمياه الأمطار ينتج عنه ماء عكر يميل إلى الاحمرار ، وهذا ما حدث منذ صباح يوم الثلاثاء الأخير عندما وجد السكان أنفسهم مجبرين على الانتظار ساعات طوال ودون إعلان سابق بعدم وجود الماء، والسبب في ذلك الأمطار التي نزلت عشية الاثنين بنواحي مدينة مكناس والتي لم تتعد 20 ملم وقد أثرت على العين المزود الرئيسي للماء بمدينة مكناس علما أنه منذ ثلاث سنوات والسكان يعيشون نفس المشكل علما بأن مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الذين يلهبون جيوب المواطنين يبررون ذلك بالأعمال الجارية بمصفاة جديدة تستطيع تصفية الماء العكر.
فعن أية أعمال جارية يتحدثون ونحن في عز الصيف وبمجرد نزول قطرات من المطر يحرم السكان من الماء الصالح للشرب وأين هي جمعية حماية المستهلك التي تغنت قبل يومين فقط بمناسبة اليوم التواصلي الذي نظمته غرفة التجارة من الوقوف بجانب المواطن المكناسي بمحاربة التجاوزات التي تمس أثمان الأغذية بمناسبة الشهر الكريم ، أليس مشكل الماء أهم من أي شيء آخر بالنسبة لحياة الإنسان بصفة عامة ، وإلى متى تظل الاعتذارات الواهية لاتضمن خدمات حقيقية للمواطن المغلوب على أمره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق