إقليم إفران :

عن دوافع اغلاق مسجد الاحسان و عن واقع و المحيط البيئي لمسجد النور يتحدثون في آزرو

أي دور لمجموعة الجماعات البيئة في مراقبة و تتبع التدبير المفوض للنظافة ؟
محمد عـبــيــد – ما هي حقيقة إغلاق مسجد الإحسان في آزرو ؟
أقدمت دوائر مسؤولة مع بداية شهر رمضان المبارك الجاري على اغلاق مسجد الاحسان بازرو و لم تكشف بعد الدواعي الحقيقية لهذا الاغلاق الذي ردته فعاليات مهتمة بالشان الديني و معغها الراي العام المحلي الى احتمال احد السببين اولهما ظهور شقوق في بناية المسجد و ان كان المسجد حديث البناء و ما يزال يعرف اجراء بعض مرافقه و تزينه ، و السبب الثاني يعتبر الكثيرون الاقرب الى هذا العمد في اغلاق المسجد و يتعلق بما عاشه المسجد تدبيريا من قبل المكلف بامامة الصلوات و تورطه في اختفاء إحدى الزرابي بالمسجد التي راجت في شانها رواية منذ رمضان للعام الفائت كونها وجدت في السوق الأسبوعي بغرض البيع من قبل احد الدلالة الذي فاجأه مواطن من المهجر بالسؤال من أين أتيت بهذه الزربية ؟(كون السائل تعرف عليها بسهولة مادام هو من منحها للمسجد)، فكان أن اعترف الدلال على انه تسلمها من احد أئمة المسجد باحداف قصد بيعها و انه فقط لا علم له بما جوبه به.. و تتناسل الحكاية بين عموم المواطنين الذين تحدثوا حينها محاولة بعض الأطراف التكتم عنها و التستر عن الفضيحة التي لم تمكن من هدنة بال بعض المتتبعين الذين وقفوا على أن الإمام المتهم تعدى اختصاصاته عندما بادر إلى تفويت محلات تجارية تابعة للمسجد إليه و إلى أحد الصيادلة بتجزئات الأرز و بكيفية سرية دون سمسرة كما كان مبرمجا لها سابقا بل تناقلت الألسن أن بعضا من هذه المحلات سلمت لبعض اخر و حدد ثمنها في مبلغ 20 ألف درهما كقيمة ما يعرف ب"بالساروت" في وقت أن قيمة المفتاح قد تكون مرتفعة في سوق السمسرة و حسب واقع المزايدة ..
كما ان تحريات و تحقيقت تجرت من بعض المحسنين المساهمين في بناء المسجد و بعض المواطنين الذين كانوا يترقبون سمسرة المحلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة في النازلة التي مع كل هذا تبقى في طي الكتمان علما ان مصلين وجهوا رسائل استنكار و تنديد في الموضوع لعدة جهات معنية به اقليميا و جهويا و وطنيا..
مسجد النور يستغيث من غياب النظافة :
و ارتباطا بموضوع وضعية بيوت الله و ضرورة ايلائها العناية و الاهتمام سواء بداخلها او بمحيطها ، ارتفعت اصوات المصلين المتوافدين على مسجد النور الذي يعتبر احد اكبر مساجد جهة مكناس تافيلالت بطاقته الاستتيعابية (5 الاف مصلي) و ذي مساحة ناهزت 5الاف و 200متر مربع و الذي كلف بناؤه ميزانية من الدولة قدرت بلغت 10 ملايير من السنتيمات و قيمة اخرى لبناء فضاءات محيطه بغلاف مالي قدر ب 150 مليون ناهيك عما فرضته ظروف اخرى من اعتمادات مادية لترميم و اصلاح تصدعات في القرميد و في بعض اطراف البناية التي مع كل هذا لازالت بعض الشقوق بارزة للعيان به ، اما عن النظافة فالموضوع اخذ منعطفا قلقا لدى المتوافدين على هذ المسجد و اصبح بدوره حيث المجالس بطرح عدة نقط منها ما ذهبت الى حد التساؤل عن دور بعض الجهات المعنية بالبيئة و تعالت ايضا اصوات لوقوفها على انتشار النفايات في محيط المسجد ( بنقط عبور الوافدين عليه بممرات من وسط الحديقة المباشرة لابواب ولوج المسجد) مما خلق ايضا معه نقاشات بخصوص تفويت قطاع النظافة الى الخواص و طرح علامات استفهام حول دور مجموعة الجماعات البيئة باقليم افران.. و هل فعلا تخلصت فضاءات عديدة بالمراكز الحضرية من ويلات انتشار النفايات و الازبال بل هل كانت بعض النقط مصب اهتمام و عناية من قبل الشركة المعتمدة للنظافة ؟ هل التزمت الشركة المستفيدة من الصفقة بجملة من قيود العقدة التي تربطها بمجموعة الجماعات البيئة بهذاالاقليم؟ و هل هاته الاخيرة تواكب و تراقب ما يجري بخصوص اوضاع بيئية مقلقة التي محيط مسجد النور نموذج لها ..
أية قيمة مضافة لشركة التدبير المفوض في قطاع النظافة؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق