انهيار جزء ورش بناء قيادة تيزي مولاي الحسن في آزرو؟؟؟
الغش المزدهرعلى حساب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم إفران؟
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
أصيب بناء في أنحاء من جسده صبيحة يومه الجمعة (2013/04/12) إثر انهيار جزء من سقيفة ورشة جارية الانجاز لمقر القيادة بحي تيزي مولاي الحسن بمدينة آزرو ...
و جاء الحدث مباشرة من مغادرة عامل اقليم افران
لهاته الورشة في اطار قيامه هذا اليوم لزيارة ميدانية للورشات التي تدخل في اطر مشاريع
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .. و للم تعرف بعد اسباب هذا الحادث الذي بحسب
اصداء من الساكنة بالمنطقة كاد بسببه ان يؤدي الضحية ثمن تهور المسؤوليات في
الاشغال و المواد المعتمدة في البناء مما يتطلب معه مراجعة المواقف في اسناد
الاشغال الى بعض المقولات بالمديينة و الاقليم التي تحظى بالزبونية و بالمحاباة
ازكمت روائح هاته الامتيازات الانوف بالاقليم بل حتى ان بعض المقاولات الان هي محط
متابعات قضائية من بعض المواطنين و الجماعات لتسجيلهم عليها عدم احترام الضوابط في
اشغالهتا طبقا لما تحمله او حملته دفاتر التحملات؟؟
و يذكر هذا الحادث ما عرفه المركب الرياضي بازرو
منذ انطلاقة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالاقليم سنة 2009 من حادث شبيه عند انجاز سقيفته و ايضا ما تعرفه
بعض اشغال لمقاولات ان في البناء او التجهيز او الصيانة و حتى في عملية التشجير
... فهل من عقلنة و من تحديد المسؤوليات و من احترام للقوانين الجاري بها العمل؟؟؟؟؟
ام ان الاقليم ما يزال يحتفظ بعقلية 10 في المائة؟؟؟؟
الحدث ان كان يدل عن شيء
فانما يدل عن جشع البعض من المتعهدين
بانجاز مشاريع الدولة و المحظوظين في
التهام كل شيء... و يستنكر السكان استئساد مافيا المقاولين المتحكمة في شؤون هذه
المدينة، مستغربين و متسائلين اي دور تلعبه سواء لذالسلطة المحلية(الباشا) أو رئيس الدائرة (إن كان هناك
رئيس؟) أوالمجلس البلدي، لتتبع و مراقبة مثل هذه
الأشغال.....كما يئس المواطنون الآزرويون من
الشلل الذي أصاب حركة المسؤولين أمام حصانة قوية - تروج بقوة و في شانها - يتمتع بها المكلفون بانجاز هذه
الأشغال… لتوحي ان سلطة المال هي الأقوى؟ و قد سبق لكتابات صحفية أن أشارت إلى هذه
الخروقات، و لكن لا حياة لمن تنادي؟ فالأمر يتعلق هنا بملايير السنتيمات و بأموال
أخضعتها الدولة لرد الاعتبار إلى مدينة آزرو ، مشاريع و منجزات في إطار المبادرة
الملكية للتنمية البشرية التي اشرف جلالة الملك محمد السادس على أشغالها
هنا بازرو …بهدف محاربة الفقر و الهشاشة و الإقصاء الاجتماعي و المعاناة لدى
شريحة واسعة من المواطنين المسحوقين لكن يظهر أن بعض القائمين على تنفيذ هذه
المشاريع قد نهجوا أسلوبا مافيويا معتبرين إياها فرصة العمر للاغتناء السريع و
وليمة دسمة للبذخ حتى التخمة، و الإصرار على السير في الاتجاه المعاكس لإرادة
الملك و إرادة المغاربة الشرفاء.. و ليس بتصرفات هؤلاء سليلو السيد 10 % الذي
انتشرت و داعت فضائحه هنا بإقليم إفران و كان ايضا اثار هاته الملاحظة (10%) تقرير للمجلس الاعلى للحسابات قبل سنتين في تتبع الأشغال و تمرير الصفقات المدرة
للدخل أو بالأصح المضرة بالدخل بعقلية فلكية سندخل بها العالم الجديد كما يدعون إلى
ذلك النصب المقام بجوار صخرة آزرو...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق