قضية و موقف//
حتى لا يتحول الإعلام البديل إلى سوق"الشناقة"؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"محمد عبيد-آزرو
يعـيش المغـرب على إيقاع تناقـُضاتٍ عسيـرة على"الهضـم"،
إلى الحدّ الذي يُـوحَى إلى المرء أنّ أهـْلَ هـذا البلد مُصابُون
بـ"انفصـامٍ" خطيـر في الشّخصيّـة تجـاوَز مـرحلـة العـلاج بشكل
كبيــر...هنـاك أمثلـة كثيـرة عن هـذا التـّنـاقـُض الصّـارخ في الأفكار، وفي
السّلوكاتِ أيضاً، الخاصّ منها والعـامّ،إذ بقدر ما أصبحت المعلومة تصل وتنتشر
كالنار في الهشيم بقدر ما أصبح هذا التدفق السريع يحتاج لضوابط حتى لا نتوصل
بالترهات والأكاذيب وننخدع ببعض الأخبار..فإذا كـان "الإعـلامُ
البـديـل"، مُمـثـّـَلاً في المـواقع والصّفحـات الإلكتـرونية والمُـدوَّنـات
وغيرها، قـد أعـلنَ نفسَـه بـديلاً للإعـلام "التـّـقليـديّ"، الـّذي
ثبـَت، بـمـا لا يقبـل الجـدل، فأنـّه "يـُغـرّد" في وادٍ غيـر وادِ
انشغـالات حقيقية و بريئة ،ليتضح أن هـذا الإعلام الذي يخرج عن ضوابطه وأهدافه كإعلام
بـديل مجموعة مـن السلبيـات الـّتي بـدأت "تـجـرّ عليـه النـّحل" بسبب
بعضِ "الاختيـارات" غيـرِ المُـوّفـَقة لكثيـرٍ مـن هـذه المواقع
الإلكتـرونيّة و حتى الفايسبوكية التي وجد فيها البعض قناعا لادعاء انه يمارس حرية
الرأي و التعبير، على الخصوص، كون الاعلام البديل يرنو المساهمة في تعزيز أسس
الديمقراطية من خلال توسيع نطاق الحريات العامة، بما في ذلك حرية التعبير والإعلام،وذلك
من خلال تنشيط وسائل الإعلام الحديثة - المدونات، اذاعات و نشرات فايسبوكية تحت
عناوين تدبير الشأن المحلي اوالمجتمع المدني على الانترنت بهدف تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية
والأخلاقية لخلق وتنشيط إعلام بديل ونشر خبر ذو مصداقية ينبع من الواقع المعاش، ذاك
الإعلام الذي يتوخى منه فرض نفسه على
مجريات الساحة السياسية، ولا يزال الإعلام البديل هو القناة الأولى التي يمكن من
خلالها أن نرصد كل تحركات الشعب العربي وكل الثورات العربية... وأما الإعلام
الرسمي وحتى بعض الجرائد الورقية فقد حدا
حدو الإعلام البديل وأخذ صوره ووثائقه من الإعلام البديل.
فهل فعلا
تحمل التكنولوجيا أو الإعلام الإلكتروني دلالات كثيرة وعميقة، وهل هي فعلا الإعلام
الالكتروني هو إعلام بديل كسلاح ذو حدين؟
لـقـد راهـنت الفئاتُ المتعلـّمة مـن مجتمعات "العرب" عـلى هـذه المنابر "الإعلاميـّـة"، الـّتي جاءت في فـورة الثـّـورة التـّكنـولوجيّـة الـّتي اجتاحت منتجاتـُهـا "الغربية" عالـَمنا الثـّالثَ في العقديـن الأخيـريْن بالخصـوص، لكـي يكـُونَ عـوضـاً لإعـْلام تقليـديٍّ "شـائخ" ما عاد قادراً على مُواكبَة مستجدّات السّاحة بكـلِّ ذلك الوضوح و"الشّـفـافيّة"، اللذين تتطلـّبهما "الأزمنة الجـديدة".. وهُما الشّفـافيّة والوضوح اللـّذان لـم تستـطع الأنظمـة "العربيّـة" التـّعامُل بهما مـع "محكـُوميها"، لأنـّها "اعتادتْ" عـلى تمريـر خطاباتِها "الكـْلاسيكيّـة" وصُورها "الجميـلة" اليـوميّة مـن أبراجها العاليّـة، الـّتي "عـمّـر" فيها قادتـُها "الشّـائخـُـون" طويلاً جدّاً، غيـرَ عابئين بمـا يعتمل في مجتمعاتِهـم ولا "ضـاربيـنْ حْسـابْ" لفـورة "إعـلام جـديد" أخـذ يُعـلن عـن نفسِه، يومـاً عـن يـوم، آنيّـاً، مُتـجـدّداً، تفاعُـليّـاً و"قـريبـاً" مـن همـوم العمـوم وقادراً عـلى تناقـُل المعلـومة، كتـابـةً وصُـورة وصـوتـاً، فـي أسـرعَ ممّـا تتـخيّـلُ أدمغـة "حـُرّاسِ المعـابد القـديـمـة".. فكـان ما كان مـن "تـهـاوي" أنظمة كثيـرة ظـلّ قـادتـُها مُتـكلـّسين، منغـلِقين، بعيـديـن عـن انشغـالات شُعـوبهـم ولـم ينتـبهُـوا إلا وقـد "أنـزلـتهُـم" هـذه الشّعـوبُ مـن قـلاعـهـم ومـرّغـُـوا كـرامتـَهُم في وحـل القـتـل والسّجـون والنـّـفي، في "مشهـد" كـان فيه للإعـلام الجـديد دورٌ كبيـر..عـلى أنّ هـذا الإعـْلامَ "البَديـل" لـم يكـُـن بكـُـلّ تلـك "البـراءة" التي يعتـقده عليها الكثيـرون.. فالجميـع يعلمون أن وراء هذه المواقع الإلكتـرونيـة ومـواقعَ التـّـواصُل -الـّتي نـُسمّيهـا اجتمـاعية- آليّـة تقنيـة وسياسيـة وثقـافيّـة غربيـّـة لهـا أهـدافـُـها، الآنيـّـة والإستـراتيجيـّـة، مـن "إتـاحـة" هـذه التـّـرسـانـة المعـلوميـاتية لـ"شبـاب" هـذه المجتمعـات، الذين لا يُحسـِنُ كثيـرون مـن "نـُخبتـِهـم" اختـيـّـارَ الطـّريق الأمثـل لتـوظيـف "وسـائل التـّكـنـُولوجيـا الحـديثـة" هـذه بعيـداً عـن "خـدمـة" أجـنـداتِ "الغـرب"، المُتـربّـِص بهـذه المجتـمعـات، "يُـوجّـِهُهـا" الوجهـاتِ التـي يُـريـد بفضل هـذا "الإعـلام الجـديد" نفسـِه.. إذ أصبح من غير الممكن إن لم يكن من المستحيل أن تقول بلى وحتى نعم أصبح فيها نظر، اللهم إلا إذا كنت أنت السائل والمجيب، إذ نسجل بكل جلاء انه في عصرنا هذا قد اختلطت المفاهيم وغابت القيم، ولم تعد هناك ضوابط أو كوابح للتصرفات، كل وبهواه يتصرف، دون مراعاة لشعور ذويه، وكل منطقة أو جزء جغرافي من نفس الوطن أصبحت له طبائعه وخصوصياته، وأصبحت نعم ولا سيان.. وأصبح، الباحث عن الحقيقة، ولو نسبيا، موضوع نقاش وتندر...لــديّ إحـسـاسٌ بأنّ بعـض "الشـّخْـصيّـات" الــْــ"وَرقيّــة" (ولا عـلاقــَة لكــَلامـِـي هـذا بالمُـبدِعيــن الحقيـقيّـيـن) يُخـيـفــُهـا هــذه الـثــّورة الـتـي قـادهـا "العـنكبُــوت" ضــدّ سـنــوات الجهـْـلِ والجـهــالــة والتــّضـليــل الـتــي نهَـجُــتـْهـَـا (الشّخصيّـات الــْ...) طيـلــة سنـواتٍ وسـنــواتٍ "رصـاصيّـة" حيــن "استـفــاقـَـتْ" مــنْ "دوخـتِهــا" أدركــتْ أنّ عبــاد الله فــاتـوهـــا بْســنــوات وسـنــوات ضــوئيّــة بفضــل العـنكبُــوت و"فـْعــايْلــِـه" فـي "الشّبكــة مـمّـا يُشْـكِلُ فهْمُـه عـلى شخصيّـات "الكــارطـُـون".. أما السياسة لدى البعض سيما عندما يركز هذا البعض على الإعلام الذي يتخذ من هذا الإعلام وسيلة للغرس المذاهب العقائدية المختلفة والمتباينة فقد أصبحت قاب قوس أو أدنى من حرب ضروس لا تبقي ولا ، متخذا منها غاية للسطو علي خيرات البلاد واستغلال ضعف وسذاجة العباد، ويكفي أن تكون قادرا ماديا علي أن تمول في ظرف يوم أو يومين مجموعة من المغفلين والطامعين في امتياز أو منصب أو قضاء حاجة من حقهم واستعصت عليهم، ودون كاريزمية أو محطة تاريخية ولو كان اسمك نكرة في السياسة والثقافة فتكون حزبا أو جمعية أو منظمة ........و تصدر بيانا ختاميا يتضمن ما عجزت عنه حتى حكومات الدول المتقدمة، وتصبح "زعيما" تتصدر صورتك جرائد الأقلام المأجورة و المواقع الالكترونية ( الفايسبوك نموذجا) ببروفيلات مزعومة ... فهل من نهاية لهذه المهزلة؟الجواب والحل بيد الناخب .
لـقـد راهـنت الفئاتُ المتعلـّمة مـن مجتمعات "العرب" عـلى هـذه المنابر "الإعلاميـّـة"، الـّتي جاءت في فـورة الثـّـورة التـّكنـولوجيّـة الـّتي اجتاحت منتجاتـُهـا "الغربية" عالـَمنا الثـّالثَ في العقديـن الأخيـريْن بالخصـوص، لكـي يكـُونَ عـوضـاً لإعـْلام تقليـديٍّ "شـائخ" ما عاد قادراً على مُواكبَة مستجدّات السّاحة بكـلِّ ذلك الوضوح و"الشّـفـافيّة"، اللذين تتطلـّبهما "الأزمنة الجـديدة".. وهُما الشّفـافيّة والوضوح اللـّذان لـم تستـطع الأنظمـة "العربيّـة" التـّعامُل بهما مـع "محكـُوميها"، لأنـّها "اعتادتْ" عـلى تمريـر خطاباتِها "الكـْلاسيكيّـة" وصُورها "الجميـلة" اليـوميّة مـن أبراجها العاليّـة، الـّتي "عـمّـر" فيها قادتـُها "الشّـائخـُـون" طويلاً جدّاً، غيـرَ عابئين بمـا يعتمل في مجتمعاتِهـم ولا "ضـاربيـنْ حْسـابْ" لفـورة "إعـلام جـديد" أخـذ يُعـلن عـن نفسِه، يومـاً عـن يـوم، آنيّـاً، مُتـجـدّداً، تفاعُـليّـاً و"قـريبـاً" مـن همـوم العمـوم وقادراً عـلى تناقـُل المعلـومة، كتـابـةً وصُـورة وصـوتـاً، فـي أسـرعَ ممّـا تتـخيّـلُ أدمغـة "حـُرّاسِ المعـابد القـديـمـة".. فكـان ما كان مـن "تـهـاوي" أنظمة كثيـرة ظـلّ قـادتـُها مُتـكلـّسين، منغـلِقين، بعيـديـن عـن انشغـالات شُعـوبهـم ولـم ينتـبهُـوا إلا وقـد "أنـزلـتهُـم" هـذه الشّعـوبُ مـن قـلاعـهـم ومـرّغـُـوا كـرامتـَهُم في وحـل القـتـل والسّجـون والنـّـفي، في "مشهـد" كـان فيه للإعـلام الجـديد دورٌ كبيـر..عـلى أنّ هـذا الإعـْلامَ "البَديـل" لـم يكـُـن بكـُـلّ تلـك "البـراءة" التي يعتـقده عليها الكثيـرون.. فالجميـع يعلمون أن وراء هذه المواقع الإلكتـرونيـة ومـواقعَ التـّـواصُل -الـّتي نـُسمّيهـا اجتمـاعية- آليّـة تقنيـة وسياسيـة وثقـافيّـة غربيـّـة لهـا أهـدافـُـها، الآنيـّـة والإستـراتيجيـّـة، مـن "إتـاحـة" هـذه التـّـرسـانـة المعـلوميـاتية لـ"شبـاب" هـذه المجتمعـات، الذين لا يُحسـِنُ كثيـرون مـن "نـُخبتـِهـم" اختـيـّـارَ الطـّريق الأمثـل لتـوظيـف "وسـائل التـّكـنـُولوجيـا الحـديثـة" هـذه بعيـداً عـن "خـدمـة" أجـنـداتِ "الغـرب"، المُتـربّـِص بهـذه المجتـمعـات، "يُـوجّـِهُهـا" الوجهـاتِ التـي يُـريـد بفضل هـذا "الإعـلام الجـديد" نفسـِه.. إذ أصبح من غير الممكن إن لم يكن من المستحيل أن تقول بلى وحتى نعم أصبح فيها نظر، اللهم إلا إذا كنت أنت السائل والمجيب، إذ نسجل بكل جلاء انه في عصرنا هذا قد اختلطت المفاهيم وغابت القيم، ولم تعد هناك ضوابط أو كوابح للتصرفات، كل وبهواه يتصرف، دون مراعاة لشعور ذويه، وكل منطقة أو جزء جغرافي من نفس الوطن أصبحت له طبائعه وخصوصياته، وأصبحت نعم ولا سيان.. وأصبح، الباحث عن الحقيقة، ولو نسبيا، موضوع نقاش وتندر...لــديّ إحـسـاسٌ بأنّ بعـض "الشـّخْـصيّـات" الــْــ"وَرقيّــة" (ولا عـلاقــَة لكــَلامـِـي هـذا بالمُـبدِعيــن الحقيـقيّـيـن) يُخـيـفــُهـا هــذه الـثــّورة الـتـي قـادهـا "العـنكبُــوت" ضــدّ سـنــوات الجهـْـلِ والجـهــالــة والتــّضـليــل الـتــي نهَـجُــتـْهـَـا (الشّخصيّـات الــْ...) طيـلــة سنـواتٍ وسـنــواتٍ "رصـاصيّـة" حيــن "استـفــاقـَـتْ" مــنْ "دوخـتِهــا" أدركــتْ أنّ عبــاد الله فــاتـوهـــا بْســنــوات وسـنــوات ضــوئيّــة بفضــل العـنكبُــوت و"فـْعــايْلــِـه" فـي "الشّبكــة مـمّـا يُشْـكِلُ فهْمُـه عـلى شخصيّـات "الكــارطـُـون".. أما السياسة لدى البعض سيما عندما يركز هذا البعض على الإعلام الذي يتخذ من هذا الإعلام وسيلة للغرس المذاهب العقائدية المختلفة والمتباينة فقد أصبحت قاب قوس أو أدنى من حرب ضروس لا تبقي ولا ، متخذا منها غاية للسطو علي خيرات البلاد واستغلال ضعف وسذاجة العباد، ويكفي أن تكون قادرا ماديا علي أن تمول في ظرف يوم أو يومين مجموعة من المغفلين والطامعين في امتياز أو منصب أو قضاء حاجة من حقهم واستعصت عليهم، ودون كاريزمية أو محطة تاريخية ولو كان اسمك نكرة في السياسة والثقافة فتكون حزبا أو جمعية أو منظمة ........و تصدر بيانا ختاميا يتضمن ما عجزت عنه حتى حكومات الدول المتقدمة، وتصبح "زعيما" تتصدر صورتك جرائد الأقلام المأجورة و المواقع الالكترونية ( الفايسبوك نموذجا) ببروفيلات مزعومة ... فهل من نهاية لهذه المهزلة؟الجواب والحل بيد الناخب .
والعاقل لا يلدغ من الجحر مرتين، فالحلال بيّن
والحرام بيّن وبينهما متشابهات، والفرق شاسع بين الطيب والخبيث، والغث والسمين،
والظلمات والنور، وما بعد الحق إلا الضلال، وخير مثال على تمييع العمل والحقل
السياسي كائنات لم تبلغ الفطام، وترى أن أصوات الناخبين قد أينعت وحان قطافها
وأنهم والله لن يكونوا سوى أصحابها، ولا يفل الحديد إلا الحديد، وان غدا لناظره
لقريب، وسيعلم الانتهازيون إلى أي منقلب سينقلبون...
وهـكذا صـرْنا نـُعايـن في الإعلام الجديد تزايُـد "دعـم" وتكريس بعـض المُمارَسات والظـّواهـر، التي كانتْ كثيـرٌ منها، منـذ أزلٍ، حاضـرة في مُجتمعاتِنا إلاّ أنـّها تحـوّلت، في ظـلّ "تفـريـخ" مُهـْولٍ لمواقـعَ إلكتـرونيـّة ومدوّنات وصفحات و بروفيلات فايسبوكية "مشبُـوهـة"(ولـو كـرهـتْ التـّسميّـةَ هويـّـاتُ وأصـولُ شـرائحَ وفئـاتٍ عريضة مـن هذا المجتمع تحت غطاء جمعوي!).. ، إلى ما يـوحي بأنّ هـذه الظـّواهر والممارَسات، المعـزولة، والـّـتي لا تعـْني إلا "أقلـّيـات" لا تـُمثـّـل في شـيء الشـرائحَ العـريضة لمجتمعـاتنا" ، فمن لا شغل له و من غاسل في الضوء ومن ماسح الأدمغة قبل الأحذية، ومن مصل قابض ومن سافل كمتحرك آلي، ومن ملتح متمرد، وكل حزب طالباني أو حزب إلهي، بما لدى مريديه فرحون... والجنة جنتان، جنة إفشاء السلم والسلام وعدم قتل النفس المحرمة إلا بالحق، وأخرى طريقها أحمر قاني ومعبد بأشلاء و جثامين الأبرياء فصـرْنا نـُعايـِن كيـف يتحـوّلُ "نـكـِراتٌ" لا تكـويـنَ ولا "وزنَ"، ثقـافيّـا أو علميـّـاً أو سياسيـّـاً لهـم و لا مبدأ حياتيا، إلى "أبطـال" تـُخـصّـصُ لهـُم صفحاتٌ وصفحاتٌ وتعمـلُ منـابرُ مـن هـذا الإعـلام "البـديـل" عـلى "تـسويـقِ" أهدافهم الشخصية و أغراضهم الخسيسة في مُعظمِهـا، والبعيـدة كـُلَّ البُـعْـد عن المصلحة العامة للبلاد و العباد، عـن الانشغـالات اليوميـّـة الحقيقيـّـة للمجتمع.. في مقابل "تهميـشِ أصـواتٍ أخـرى، مُكـوَّنـَة، أكـاديميـّـا أو علميـّـا أو سياسيّـاً، وقـادرة على "تقـْديـم الإضـافـة" وقيّـادة تغيُّـرٍ حقيـقي نحـو الأفضـل.. نريد لإعلامنا المصداقية و الحياد و التركيز على المعلومة و نشر الرأي و الخبر معا في إطار مسؤول و هادف لا اتخاذ هذا الإعلام سيما منه البديل كسوق من أسواق التهريج و التمييع على شاكلة سوق عكاظ لتفادي ترسيخ تسميته بالإعلام السوقي الذي يتحكم فيه منطق"ٱدلالة" و "يتزعمه "شناقة المشهد السياسي"؟؟؟؟؟
محمد عبيد وهـكذا صـرْنا نـُعايـن في الإعلام الجديد تزايُـد "دعـم" وتكريس بعـض المُمارَسات والظـّواهـر، التي كانتْ كثيـرٌ منها، منـذ أزلٍ، حاضـرة في مُجتمعاتِنا إلاّ أنـّها تحـوّلت، في ظـلّ "تفـريـخ" مُهـْولٍ لمواقـعَ إلكتـرونيـّة ومدوّنات وصفحات و بروفيلات فايسبوكية "مشبُـوهـة"(ولـو كـرهـتْ التـّسميّـةَ هويـّـاتُ وأصـولُ شـرائحَ وفئـاتٍ عريضة مـن هذا المجتمع تحت غطاء جمعوي!).. ، إلى ما يـوحي بأنّ هـذه الظـّواهر والممارَسات، المعـزولة، والـّـتي لا تعـْني إلا "أقلـّيـات" لا تـُمثـّـل في شـيء الشـرائحَ العـريضة لمجتمعـاتنا" ، فمن لا شغل له و من غاسل في الضوء ومن ماسح الأدمغة قبل الأحذية، ومن مصل قابض ومن سافل كمتحرك آلي، ومن ملتح متمرد، وكل حزب طالباني أو حزب إلهي، بما لدى مريديه فرحون... والجنة جنتان، جنة إفشاء السلم والسلام وعدم قتل النفس المحرمة إلا بالحق، وأخرى طريقها أحمر قاني ومعبد بأشلاء و جثامين الأبرياء فصـرْنا نـُعايـِن كيـف يتحـوّلُ "نـكـِراتٌ" لا تكـويـنَ ولا "وزنَ"، ثقـافيّـا أو علميـّـاً أو سياسيـّـاً لهـم و لا مبدأ حياتيا، إلى "أبطـال" تـُخـصّـصُ لهـُم صفحاتٌ وصفحاتٌ وتعمـلُ منـابرُ مـن هـذا الإعـلام "البـديـل" عـلى "تـسويـقِ" أهدافهم الشخصية و أغراضهم الخسيسة في مُعظمِهـا، والبعيـدة كـُلَّ البُـعْـد عن المصلحة العامة للبلاد و العباد، عـن الانشغـالات اليوميـّـة الحقيقيـّـة للمجتمع.. في مقابل "تهميـشِ أصـواتٍ أخـرى، مُكـوَّنـَة، أكـاديميـّـا أو علميـّـا أو سياسيّـاً، وقـادرة على "تقـْديـم الإضـافـة" وقيّـادة تغيُّـرٍ حقيـقي نحـو الأفضـل.. نريد لإعلامنا المصداقية و الحياد و التركيز على المعلومة و نشر الرأي و الخبر معا في إطار مسؤول و هادف لا اتخاذ هذا الإعلام سيما منه البديل كسوق من أسواق التهريج و التمييع على شاكلة سوق عكاظ لتفادي ترسيخ تسميته بالإعلام السوقي الذي يتحكم فيه منطق"ٱدلالة" و "يتزعمه "شناقة المشهد السياسي"؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق