افتتاح الدورة13 للمهرجان الوطني أحيدوس بعين اللوح
من أجل التنمية السياحية و ترسيخ الموروث الثقافي الأمازيغي
تكريم مميز للمايسترو موحا والحسين الكائن الأطلسي الخفيف
البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط" آزرو- محمد عبيد
ترأس محمد
أمين الصبيحي وزير الثقافة رفقة أحمد موساوي والي جهة مكناس تافيلالت وجلول صمصم
عامل إقليم إفران وعدد من الشخصيات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية فضلا عن
بعض الوجوه الفنية و كذا عدد من رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات المحلية
والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني... حفل افتتاح الدورة13 للمهرجان
الوطني بعين اللوح و ذلك مساء أمس الجمعة 16غشت 2013 والذي يستمر على مدى ثلاثة
أيام٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي في تصريح للصحافة٬ أن تنظيم مهرجان أحيدوس بمنطقة عين اللوح هو ليس فقط للترفيه وتنظيم الحياة الثقافية بالمنطقة٬ وإنما أيضا إحياء لجزء لا يتجزأ من " ثقافتنا الأمازيغية الأصيلة"٬ معتبرا أن هذا المهرجان الذي يعبر بعمق عن الحضارة المغربية٬ وصل٬ وهو في دورته الحالية٬ إلى مستوى من الرقي..
ومن جهته٬ أبرز رئيس جمعية تايمات لفنون الأطلس حمو أوحلي٬ أن المهرجان الذي أصبح يحظى بمكانة بارزة في مشهد المهرجانات الوطنية يهدف إنقاذ فن أحيدوس كتراث أصيل ومتجذر في القبائل الأمازيغية ٬ لما يتميز به هذا الفن من معاني الكلام والشعر الأمازيغي و ما يرافقه من القيام بحوث علمية حول هذا التراث الفني الأصيل... و أن هاته الدورة تعد كذلك فرصة كما هو حال الدورات السابقة لتكريم مجموعة من الوجوه الأمازيغية المعروفة سواء وطنيا أو محليا، و على رأسها المايسترو موحى ولحسين...
و في تصريح خاص ببوابة "فضاء الأطلس المتوسط"، عبر رئيس الجماعة القروية لعين اللوح محمد الهوات عن شكره وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في استمرا فعاليات المهرجان الوطني بهاته المنطقة الذي يسعى المنظمون من وراء تنظيمه الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي توارثه الآباء عن الأجداد ، ونقله إلى أجيال المستقبل، كاشفا أن هاته المحطة جاءت للمساهمة في تنمية الجماعة من الناحية السياحية على وجه الخصوص نظرا لما يلعبه منتجع أجعبو من دور بارز في جلب الاستثمار السياحي الذي من شأنه تقوية مداخيل الجماعة و بالتالي تفعيل جملة من المشاريع الاجتماعية التي تشغل بال رأي العام المحلي لإقلاع تنموي هادف و شامل خدمة للساكنة و المنطقة ككل..
حفل افتتاح الدورة ال13 للمهرجان الوطني لأحيدوس عرف حضورا جماهيريا غفيرا، تميز بدقة في التنظيم، وبحضور أمني مكثف تكون من رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة فضل عن الأمن الوطني الذين انتشروا على طول الطريق المؤدية من مكان المنصة بملعب كرة القدم ، وكذا جنبات المنصة و من المناطق المجاورة لها بأعالي القمم، ولم تسجل أية حالة انفلات أمني أو اعتداء أو تحرش أو ما شابه ذلك...
و قد قدمت
خلال هذا الحفل الافتتاحي لوحات راقصة في فن أحيدوس شاركت في أدائها عدة فرق
غنائية متخصصة في هذا اللون من الفن الشعبي الأمازيغي نالت إعجاب الحضور الذي صفق لها طويلا...
و تعد فقرة التكريم أبرز لحظات الافتتاح، حيث حظي المايسترو موحى والحسين أشيبان حامل لواء رقصة أحيدوس الأمازيغية بتقدير كبير لحظة ظهوره على خشبة العروض سواء من قبل المنظمين أو الجمهور....موحى والحسين هذا الكائن الأطلسي الخفيف الذي يعد أحد أعمدة الفن الأمازيغي الذي ساهم بالتعريف بالثقافة الأمازيغية، و بالخصوص فن "أحيدوس"، داخل الوطن وخارجه..(أمد الله في عمره و حفظه من كل مكروه و أمتعه بالصحة و العافية)، شأنه شأن باقي المكرمين في شخص كل من الشيخ غوبيد سيدي أوعثمان بن سيدي علي الذي يعتبر أبرز شعراء الأمازيغ بالأطلس المتوسط ، و الشيخ إدريس الموساوي الذي اشتهر بالمنطقة كأحد المهتمين بمعالجة مجموعة من المواضيع الاجتماعية الوطنية و السياسية و الدينية من خلال بناء قصائده الشعرية الأمازيغية، و الشيخ إدريس زخمام أحد الشعراء الأمازيغ من إقليم الحاجب، فالفنانة فاطمة بوعلي (المعروفة بفاطمة حماد) من ميدلت صاحبة الصوت العذب الجوهري و التي لها أكثر من شريط غنائي وعدد من مشاركات في السهرات التلفزية و الإذاعية........
وتعرف هذه الدورة مشاركة 16 فرقة لفن أحيدوس٬ قدمت من مختلف جهات المملكة لتقديم لوحات معبرة عن هذا الفن الغنائي الذي يؤدى بشكل جماعي والذي يعد من أقدم الفنون التي تعرفها منطقة الأطلس المتوسط، حيث انعكس المحيط الطبيعي للإنسان الأمازيغي على الفن بشكل عام..
وتعد رقصة أحيدوس أحد تجليات هذا الفن، فالرقصة تتم باجتماع النساء والرجال في شكل دائري أو نصف دائري بقيادة المعلم أو الرايس (المايسترو).... وتعتمد هذه الرقصة على التعابير الجسدية الجماعية والتي تحمل دلالات سيميائية متعددة....وتستعمل فرقة أحيدوس في غناءها آلة البندير الذي تصاحبه أهازيج نسائية ورجالية بشكل متناسق ودقيق يضفي جمالية ورونقا على المكان...تعكس الكلمات المغناة في رقصة أحيدوس في كثير من الأحيان الواقع المعيشي للإنسان الأمازيغي، ويلاحظ كيف أن هناك مجموعة من الشباب الذين أصبحوا يُسخرون أنفسهم لخدمة هذا الفن والحفاظ عليه..
ففضلا عن الأمسيات الفنية الثلاث التي تنشطها الفرق الغنائية لفن أحيدوس، برمجت مشاركة تسع فرق من الشعراء الأمازيغيين (إنشادن) في تنشيط الدورة كالعادة، كما يشمل برنامج الدورة تنظيم ندوتين فكريتين في موضوع الشعر الأمازيغي الى جانب تنظيم العديد من الأنشطة الفنية وكذا تكريم شيوخ فن أحيدوس بتراب الجماعة في حفل الاختتام ليوم الأحد 201/08/18....
و تعد فقرة التكريم أبرز لحظات الافتتاح، حيث حظي المايسترو موحى والحسين أشيبان حامل لواء رقصة أحيدوس الأمازيغية بتقدير كبير لحظة ظهوره على خشبة العروض سواء من قبل المنظمين أو الجمهور....موحى والحسين هذا الكائن الأطلسي الخفيف الذي يعد أحد أعمدة الفن الأمازيغي الذي ساهم بالتعريف بالثقافة الأمازيغية، و بالخصوص فن "أحيدوس"، داخل الوطن وخارجه..(أمد الله في عمره و حفظه من كل مكروه و أمتعه بالصحة و العافية)، شأنه شأن باقي المكرمين في شخص كل من الشيخ غوبيد سيدي أوعثمان بن سيدي علي الذي يعتبر أبرز شعراء الأمازيغ بالأطلس المتوسط ، و الشيخ إدريس الموساوي الذي اشتهر بالمنطقة كأحد المهتمين بمعالجة مجموعة من المواضيع الاجتماعية الوطنية و السياسية و الدينية من خلال بناء قصائده الشعرية الأمازيغية، و الشيخ إدريس زخمام أحد الشعراء الأمازيغ من إقليم الحاجب، فالفنانة فاطمة بوعلي (المعروفة بفاطمة حماد) من ميدلت صاحبة الصوت العذب الجوهري و التي لها أكثر من شريط غنائي وعدد من مشاركات في السهرات التلفزية و الإذاعية........
وتعرف هذه الدورة مشاركة 16 فرقة لفن أحيدوس٬ قدمت من مختلف جهات المملكة لتقديم لوحات معبرة عن هذا الفن الغنائي الذي يؤدى بشكل جماعي والذي يعد من أقدم الفنون التي تعرفها منطقة الأطلس المتوسط، حيث انعكس المحيط الطبيعي للإنسان الأمازيغي على الفن بشكل عام..
وتعد رقصة أحيدوس أحد تجليات هذا الفن، فالرقصة تتم باجتماع النساء والرجال في شكل دائري أو نصف دائري بقيادة المعلم أو الرايس (المايسترو).... وتعتمد هذه الرقصة على التعابير الجسدية الجماعية والتي تحمل دلالات سيميائية متعددة....وتستعمل فرقة أحيدوس في غناءها آلة البندير الذي تصاحبه أهازيج نسائية ورجالية بشكل متناسق ودقيق يضفي جمالية ورونقا على المكان...تعكس الكلمات المغناة في رقصة أحيدوس في كثير من الأحيان الواقع المعيشي للإنسان الأمازيغي، ويلاحظ كيف أن هناك مجموعة من الشباب الذين أصبحوا يُسخرون أنفسهم لخدمة هذا الفن والحفاظ عليه..
ففضلا عن الأمسيات الفنية الثلاث التي تنشطها الفرق الغنائية لفن أحيدوس، برمجت مشاركة تسع فرق من الشعراء الأمازيغيين (إنشادن) في تنشيط الدورة كالعادة، كما يشمل برنامج الدورة تنظيم ندوتين فكريتين في موضوع الشعر الأمازيغي الى جانب تنظيم العديد من الأنشطة الفنية وكذا تكريم شيوخ فن أحيدوس بتراب الجماعة في حفل الاختتام ليوم الأحد 201/08/18....
في أرشيف البوابة "فضاء الأطلس المتوسط" ورقة خاصة عن المكرم الماسيتروموحى والحسين: الكائن الأطلسي الخفيف (انقر على العنوان اسفله لقراءة الموضوع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق