دورة تكوينية لفائدة مشرفي ومنشطي برامج التربية
غيرالنظامية
بنيابة إقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
مكتب الاتصال والشراكة بنيابة إفران
استفاد ثلاثون منشطا ومنشطة، إضافة إلى المشرفين
على البرنامج من الجمعيات الشريكة، أيام 3 و4 و5 دجنبر 2013 من دورة تكوينية
لفائدة منشطي برامج التربية غيرالنظامية نظمتها نيابة إقليم إفران بالثانوية
التأهيلية محمد الخامس بآزرو، لفائدة منشطي ومشرفي التربية غيرالنظامية بالجمعيات الشريكة
في البرنامج، وذلك في إطار تحسين جودة برامج التربية غير النظامية من أجل مسايرتها
للمستجدات الوطنية والدولية.
برنامج الدورة الذي كان غنيا
وشمل مبادئ ومرتكزات مناهج التربية غير النظامية،أشرف على تأطير الدورة المفتشان
المؤطران للبرنامج والمكلفان بتتبعه السيدان: محمد الدريبي العلوي ومولاي رشيد
لمحمدي إضافة إلى رئيسة مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية
بنيابة إفران السيدة سعيدة سرحان .
إذ تميز اليوم الأول بالجلسة الافتتاحية بالقاء
السيدة رئيسة المصلحة كلمة توجيهية، حاولت من خلالها تقديم برنامج الدورة، مبرزة في
نفس السياق الإطار العام الذي تدخل فيه هذه الدورة التكوينية الموجهة لفائدة مشرفي
ومنشطي التربية غير النظامية، مشيرة إلى الجهود المبذولة من طرف النيابة الإقليمية
للحد من الهدر المدرسي من خلال تفعيل العديد من البرامج والقيام بمجموعة من
المبادرات في إطار تنفيذ توجه الوزارة ..
ومن جهته، تطرق الأستاذ محمد
الدريبي العلوي في عرضه إلى التحديد الإجرائي لمفهوم التربية غير النظامية وفق
منظور المستجدات التربوية، التي ترتكز على التوجهات الإستراتيجية للوزارة من خلال الميثاق
الوطني للتربية والتكوين، وتوصيات المجلس الأعلى للتعليم والبرنامج الاستعجالي...حيث
أن تتبع وتحليل المعطيات العامة المتوفرة مكن من تسجيل مصفوفة من التحديات في مجال
مهنة التدريس تم تقديمها على النحو التالي:
التحدي الأول : الرؤية
الاستراتيجية
التحدي الثاني : حكامة
التدبير
التحدي الثالث : تماسك
الهيكلة
التحدي الرابع : جودة
الخدمات التدبيرية
التحدي الخامس : الانصات
والتواصل
التحدي السادس : ارساء ثقافة
النوع
زيارة النائب الإقليمي والوفد المرافق له خلال
اليوم الثاني من التكوين سنحت له للتعرف على الجمعيات الشريكة والاطلاع عن مضمون الدورة التكوينية التي هدفت في
العمق إلى دعم قدرات الجمعيات الشريكة والرفع من قدرات المنشطين في مجال تدبير
فصول التربية غير النظامية وتمكين المنشطين من آليات وأدوات تنفيذ منهاج
التربية غير النظامية.
وكانت فرصة ألقى خلالها النائب الإقليمي
كلمة توجيهية، هنأ من خلالها الجمعيات الشريكة في البرنامج على انخراطها في هذا
الورش الكبير للحد من الهدر المدرسي واقتلاع الأمية من الجذور، مؤكدا على ضرورة
التحلي بالجدية وروح المواطنة، ومشيرا في سياق كلامه إلى أن النيابة مفتوحة في
وجه جميع الجمعيات الشريكة للتواصل معها ودعمها للرقي بالبرنامج إلى ما هو أفضل،
كما اغتنم الفرصة لتقديم الشكر لإدارة المؤسسة على استقبال فضاءها لهذه الدورة
التكوينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق