ألو..آلو
السيد عامل إقليم إفران؟؟؟
السيد العامل المحترم ما كنا لنوجه لكم هذا الخطاب لولا ما وقع في الاجتماع الأخير للمجلس الإقليمي، عند قال كبيرهم بمكر واضح وهو يجس نبضكم، أنه لا زال يعلم السيد العامل ويطلعه على أمور الإقليم، وها نحن نرى مدرسة الكفاءة والحنكة في خلق المشاكل والقلاقل، يلتمس منكم السيد العامل أن تأخذوا بنصيحته التي له فيها عدة مآرب، وما أظنكم سيدي العامل أنكم فاعليها.
السيد العامل المحترم، من المعايير المتعارف عليها، والتي على ضوئها تقاس تنمية كل إقليم، هي الثلاثية التي ما فتئ ينادي بها عاهل البلاد، وتتجلى في أمن المواطنين في ممتلكاتهم وأرواحهم، الاستثمار مع التنمية البشرية ،وكذلك الحكامة الجيدة... وبصفتكم المسؤول الأول عنها بهذا الإقليم نقول لسيادتكم بكل احترام:
إن كنا ننعم بشكل جد مقبول ولله الحمد بالأمن بهذا الإقليم، فالفضل يعود لكل الأجهزة القضائية والأمنية على مختلف أشكالها الظاهرة والخفية، فلهم منا كل تقدير واحترام.
أما التنمية المستدامة بهذا الإقليم، فنحن نعلم أنه ليس بين عشية وضحاها.. أو لكم عصى سحرية لإنجاز ما نطمح إليه، غير أن ما تركه سلفكم من أوراش جد طموحة لا يجب تبخيسها، ولكن ما يلاحظ حاليا أن الأوركيسترا المشرفة على هذه الأوراش عادت إلى سياسة المنشار// طالع واكل نازل واكل// وهذه الأوركيسترا لها مكاتب عن يمينكم وعن شمالكم... وأبرزها مكتب من قال إني أهديكم سبل الرشاد... ومن أصحابها كذلك من له مكتب متنقل بين سيارات المقاولين جاعلا محطة التقائه أمام مقهى مسك الليل بأزرو، ومن ثم الانتقال إلى الحانة المعلومة بمكناس لتقديم الخدمات وما أدراك ما الخدمات والكل بحسابه كما يقال عنده... أما قسم الجماعات المحلية الذي انعم الله على رئيسه بثروة غنت بذكرها الركبان، جاعلا من منزل تمحضيت مركزا لخياطة المشاريع على مقص 10 في المائة.
ولنعرج السيد العامل المحترم على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن كان هذا الورش ملكي بامتياز فلسفة وتتبعا، ولكن مع الأسف الشديد مرة أخرى يتميز إقليمنا بظاهرة غريبة في هذا المضمار، فالمشاريع التي تقدم ويصادق عليها وفق معطيات أمام اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تصبح في التنفيذ مشاريع ذر الرماد على العيون...ما بينها وبين دفاتر التحملات إلا الخير والإحسان، ولعلكم السيد العامل وقفتم على بعض هذه الفضائح كما أخبرنا؟
وقص على ذلك المشاريع المدرة للدخل التي في بعض الأقاليم تقدمت فيها بأشواط كبيرة ابتكارا وتنفيذا، هي في إقليمنا منحصرة في مشاريع المعز والنحل والبندير أو العربات المجرورة التي مازالت ملقاة في المستودع رغم ما أنفق عليها من أموال، وهذه المشاريع التي أوقف العامل السابق العمل بها نظرا لعدم جدواها وسهولة التلاعب بها، ولكن ها هي مرة أخرى ينفض عليها الغبار لتسويقها أمامكم من جديد وذلك لحاجة في نفس صاحبتنا المشهورة... ولقد أضيف إليها هذه السنة مشروع تربية الدجاج البلدي وما ندري سبب هذه الإضافة، هل لأن صاحبتنا قد اعتمدت نظام البيو الغذائي.
ونختم هذه الرسالة السيد العامل المحترم بالحكامة التي ابتلانا الله بها في هذا الإقليم، وهي حكامة أن نقول لكل قرار آمين أو نكون من المغضوب عليهم وتصادر ممتلكاتك كما وقع في إفران و أزرو؟؟؟.. وبهذه المناسبة- والمناسبة شرط كما يقال- نهنئ الحزب الشيوعي بهذا الإقليم الذي يدبر شؤون أزرو و إفران، على نجاحه في تحقيق سياسة التأميم التي حققها أو أصبح يهدد بها لكل مخالف، أما الدعم الذي تقدمه هذه المجالس لجمعيات المجتمع المدني، فالمعيار الوحيد المعتمد هو ولاؤها وقربها السياسي والعائلي لرؤساء هذه المجالس .
كما أنه ليس بالحكامة الجيدة والمغرب مقبل على الانتخابات أن يخص المجلس الإقليمي جل مشاريعه لمنطقة ولأشخاص معينين ...
السيد العامل المحترم، لقد فتحتم حوارا واستقبلتم جل رؤساء المجالس المنتخبة، ولكن ما يعاب على هذا الحوار أنكم غيبتم بشكل غير مفهوم الطرف الذي يشكل المعارضة في هذه المجالس، رغم ما للمعارضة من حقوق دستورية واضحة، كما أن هذا الإقصاء شمل جل فعاليات المجتمع المدني، الذي نظن أنكم لا تريدون له أن يصمت فيموت، بل الحوار ليحيى ويقترح..
ختاما السيد العامل المحترم وباللغة الدارجة— آش درتي لهذا الإقليم نعماس؟!؟— ---------------------------------------------------------والسلام عليكم.
://
www.facebook.com/Asdaepresse/photos/a.373549486095480.1073741829.372851879498574/570227569761003/?type=1&theater
الحكامة محليا بين زايد وناقص؟
أزرو:أبوزيد
|
السيد العامل المحترم
بما أنكم قضيتم بين ظهرانينا ما يفوق خمسة أشهر، وقد جرت الأعراف أن تقييم من لهم سلطة القرار والمسؤولية تتم خلال 100 يوم الأولى بعد تنصيبهم، حيث أن منهجية التخطيط والتفكير والعمل قد تكون اتضحت معالمها لجميع من يشارككم التدبير بهذا الإقليم وكذلك انتظارات الرأي العام المحلي.
كما أن
رسالتنا هذه للقطع مع ما أصبح سائدا أن إفران تعتبر منطقة للعبور إلى التقاعد
المريح للمسؤولين. بما أنكم قضيتم بين ظهرانينا ما يفوق خمسة أشهر، وقد جرت الأعراف أن تقييم من لهم سلطة القرار والمسؤولية تتم خلال 100 يوم الأولى بعد تنصيبهم، حيث أن منهجية التخطيط والتفكير والعمل قد تكون اتضحت معالمها لجميع من يشارككم التدبير بهذا الإقليم وكذلك انتظارات الرأي العام المحلي.
السيد العامل المحترم ما كنا لنوجه لكم هذا الخطاب لولا ما وقع في الاجتماع الأخير للمجلس الإقليمي، عند قال كبيرهم بمكر واضح وهو يجس نبضكم، أنه لا زال يعلم السيد العامل ويطلعه على أمور الإقليم، وها نحن نرى مدرسة الكفاءة والحنكة في خلق المشاكل والقلاقل، يلتمس منكم السيد العامل أن تأخذوا بنصيحته التي له فيها عدة مآرب، وما أظنكم سيدي العامل أنكم فاعليها.
السيد العامل المحترم، من المعايير المتعارف عليها، والتي على ضوئها تقاس تنمية كل إقليم، هي الثلاثية التي ما فتئ ينادي بها عاهل البلاد، وتتجلى في أمن المواطنين في ممتلكاتهم وأرواحهم، الاستثمار مع التنمية البشرية ،وكذلك الحكامة الجيدة... وبصفتكم المسؤول الأول عنها بهذا الإقليم نقول لسيادتكم بكل احترام:
إن كنا ننعم بشكل جد مقبول ولله الحمد بالأمن بهذا الإقليم، فالفضل يعود لكل الأجهزة القضائية والأمنية على مختلف أشكالها الظاهرة والخفية، فلهم منا كل تقدير واحترام.
أما التنمية المستدامة بهذا الإقليم، فنحن نعلم أنه ليس بين عشية وضحاها.. أو لكم عصى سحرية لإنجاز ما نطمح إليه، غير أن ما تركه سلفكم من أوراش جد طموحة لا يجب تبخيسها، ولكن ما يلاحظ حاليا أن الأوركيسترا المشرفة على هذه الأوراش عادت إلى سياسة المنشار// طالع واكل نازل واكل// وهذه الأوركيسترا لها مكاتب عن يمينكم وعن شمالكم... وأبرزها مكتب من قال إني أهديكم سبل الرشاد... ومن أصحابها كذلك من له مكتب متنقل بين سيارات المقاولين جاعلا محطة التقائه أمام مقهى مسك الليل بأزرو، ومن ثم الانتقال إلى الحانة المعلومة بمكناس لتقديم الخدمات وما أدراك ما الخدمات والكل بحسابه كما يقال عنده... أما قسم الجماعات المحلية الذي انعم الله على رئيسه بثروة غنت بذكرها الركبان، جاعلا من منزل تمحضيت مركزا لخياطة المشاريع على مقص 10 في المائة.
ولنعرج السيد العامل المحترم على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن كان هذا الورش ملكي بامتياز فلسفة وتتبعا، ولكن مع الأسف الشديد مرة أخرى يتميز إقليمنا بظاهرة غريبة في هذا المضمار، فالمشاريع التي تقدم ويصادق عليها وفق معطيات أمام اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تصبح في التنفيذ مشاريع ذر الرماد على العيون...ما بينها وبين دفاتر التحملات إلا الخير والإحسان، ولعلكم السيد العامل وقفتم على بعض هذه الفضائح كما أخبرنا؟
وقص على ذلك المشاريع المدرة للدخل التي في بعض الأقاليم تقدمت فيها بأشواط كبيرة ابتكارا وتنفيذا، هي في إقليمنا منحصرة في مشاريع المعز والنحل والبندير أو العربات المجرورة التي مازالت ملقاة في المستودع رغم ما أنفق عليها من أموال، وهذه المشاريع التي أوقف العامل السابق العمل بها نظرا لعدم جدواها وسهولة التلاعب بها، ولكن ها هي مرة أخرى ينفض عليها الغبار لتسويقها أمامكم من جديد وذلك لحاجة في نفس صاحبتنا المشهورة... ولقد أضيف إليها هذه السنة مشروع تربية الدجاج البلدي وما ندري سبب هذه الإضافة، هل لأن صاحبتنا قد اعتمدت نظام البيو الغذائي.
ونختم هذه الرسالة السيد العامل المحترم بالحكامة التي ابتلانا الله بها في هذا الإقليم، وهي حكامة أن نقول لكل قرار آمين أو نكون من المغضوب عليهم وتصادر ممتلكاتك كما وقع في إفران و أزرو؟؟؟.. وبهذه المناسبة- والمناسبة شرط كما يقال- نهنئ الحزب الشيوعي بهذا الإقليم الذي يدبر شؤون أزرو و إفران، على نجاحه في تحقيق سياسة التأميم التي حققها أو أصبح يهدد بها لكل مخالف، أما الدعم الذي تقدمه هذه المجالس لجمعيات المجتمع المدني، فالمعيار الوحيد المعتمد هو ولاؤها وقربها السياسي والعائلي لرؤساء هذه المجالس .
كما أنه ليس بالحكامة الجيدة والمغرب مقبل على الانتخابات أن يخص المجلس الإقليمي جل مشاريعه لمنطقة ولأشخاص معينين ...
السيد العامل المحترم، لقد فتحتم حوارا واستقبلتم جل رؤساء المجالس المنتخبة، ولكن ما يعاب على هذا الحوار أنكم غيبتم بشكل غير مفهوم الطرف الذي يشكل المعارضة في هذه المجالس، رغم ما للمعارضة من حقوق دستورية واضحة، كما أن هذا الإقصاء شمل جل فعاليات المجتمع المدني، الذي نظن أنكم لا تريدون له أن يصمت فيموت، بل الحوار ليحيى ويقترح..
ختاما السيد العامل المحترم وباللغة الدارجة— آش درتي لهذا الإقليم نعماس؟!؟— ---------------------------------------------------------والسلام عليكم.
://
www.facebook.com/Asdaepresse/photos/a.373549486095480.1073741829.372851879498574/570227569761003/?type=1&theater
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق